حدوته الإعلامية

حدوته  الإعلامية Hadouta Media

حدوتة الإعلامية هي حلم هدف لتسليط الضوء على الاخبار التطوعية في العالم ونشر قصص نجاح لكافة الفئات العمرية
بالإضافة انها منصة تفسح المجال امام الفتية الشباب والمتطوعين للتعبير عن نفسهم واظهار قدراتهم

27/07/2025

جميل فلاته في مرآة الدوسري … حدوتة صدق تُروى بحبر الوفاء، روح الكشافة وإعلامها الحقيقي

✍🏻حدوتة الاعلامية

في زوايا الإعلام الكشفي، لا تكتب كل الكلمات، ولا تحكي كل الحكايات. هناك سرد يأخذنا في رحلة تتجاوز مجرد النقل أو التوصيل إلى قلب القضية وروحها. وهنا يطل علينا الزميل الإعلامي مبارك بن عوض الدوسري، في مقالته التي أبدع فيها سرد “حدوتة” تروي قصة رجل إعلامي استطاع أن يكون صوت الكشافة السعودية وأيقونتها الإعلامية " جميل فلاته"

نقطة البداية … لغة الشغف والوفاء ، فليس من قبيل الصدفة أن تبدأ مقالة الدوسري بتعريف جميل فلاته كـ”صوت الإعلام الكشفي السعودي الصادق ووجهه المشرق”. لغة شديدة الوضوح، تختزل بين كلماتها كثيراً من الشغف والوفاء، وكأنها تعلن بداية رحلة لا تشبه غيرها، رحلة مصقولة بالعاطفة المهنية التي لا تعرف التردد.

هنا يتجلى فن “الحدوتة” في قدرتها على استدعاء المشاعر قبل العقل، فتُهيئ القارئ للاقتراب من شخصية فلاته ليس كصحفي فحسب، بل كرمز يعبر عن قيم أكبر: الإخلاص، المهنية، والتفاني.

الدوسري لا يغفل عن ذكر المهنة، " المهنية التي تُشرق وسط التحولات " لكنه يربطها مباشرة بالصفات الإنسانية: حس صحفي عالٍ، مهنية رفيعة، وثقافة كشفية عميقة ، هذا الربط يرفع المقالة من مجرد سرد لسيرة مهنية، إلى شهادة تثبت أن العمل الإعلامي الكشفي ليس مجرد مهنة، بل رسالة تستوجب مهارات خاصة، وضميراً حياً.

والأهم هنا، كيف صوّر الدوسري فلاته كحلقة وصل بين المعرفة والخبرة، ومنفتحاً على التواصل مع الخبراء والمناسبات العالمية، ما يبرز كيف أن الإعلام الكشفي المعاصر يحتاج إلى مزيج من الاتقان المحلي والأفق الدولي.

تحولت كلمات الدوسري إلى نداء لكل الإعلاميين الشباب الذين قد يعتقدون أن الإعلام مجرد وظيفة روتينية. بتأكيده أن فلاته “لا يقوم بواجبه فقط كوظيفة، بل كمهمة يحملها في قلبه وعقله”، يعيد الكاتب رسم خريطة الإعلام الكشفي، مؤكدًا أنه أمانة ومسؤولية تتطلب شغفاً حقيقياً.

وهنا تبدو “حدوتة” الدوسري بمثابة مرآة صادقة للإعلام الكشفي، تُظهر القيم التي ينبغي أن تتجسد في كل من يسير على درب فلاته.

الإعلام السعودي الكشفي.. حكاية نجاح على المستوى العالمي ، لم يغفل المقال عن إظهار دور فلاته في تمثيل الكشافة السعودية عالمياً، خصوصاً في مبادرات كبرى مثل “رسل السلام”. هذا ينسجم مع أسلوب “الحدوتة” الذي لا يكتفي بالسرد بل يبحث عن المعاني الأعمق: كيف يمكن لفرد أن يكون جسراً بين المحلي والعالمي، وأن يرفع من شأن وطنه في محافل دولية عبر الإعلام.

خاتمة المقال بمثابة دعوة صريحة للحفاظ على مثل هؤلاء الإعلاميين، وللشباب كي يقتدوا بهم. فالرسالة واضحة: الإعلام الكشفي ليس مجرد نقل أخبار، بل حمل راية قيم، وبناء جسور فهم ومحبة.

في النهاية، مقالة مبارك الدوسري لم تكن مجرد سرد، بل كانت “حدوتة” متكاملة من المشاعر والمعاني، تحكي قصة رجل صنع بصمته بإخلاص، وجسد بعمله نموذج الإعلام الكشفي الحقيقي. وهي بمثابة تذكير لكل من يعمل في الإعلام بأن الطريق إلى القلوب والعقول هو بالشغف، المهنية، والتفاني.

مبارك الدوسري
المقال كامل في التعليق الاول 👇🏻


حين استمعت القلوب قبل الآذان… حكاية 🇸🇦 سعودية في “مخيم الجوالة العالمي” 🇵🇹 بالبرتغالحدوتة الاعلامية ✍🏻 رئيسة التحرير في ...
27/07/2025

حين استمعت القلوب قبل الآذان… حكاية 🇸🇦 سعودية في “مخيم الجوالة العالمي” 🇵🇹 بالبرتغال

حدوتة الاعلامية ✍🏻 رئيسة التحرير

في قلب منطقة أوبيدوس الساحرة، حيث تنبض الكشافة بروح العالم، وعلى أرض مخيم الجوالة العالمي السادس عشر (16th World Scout Moot)، التقت القصص من كل حدب وصوب… ومن بين تلك الحكايات، سطعت حكاية إبراهيم ومناير من المملكة العربية السعودية 🇸🇦، الذين لم يأتيا ليشاركا فحسب، بل ليتركا أثراً إنسانياً في الأرواح قبل الصور.

فحين تلتقي العدسة بالقلوب، يولد مشهد لا يُنسى…

في ظهيرة دافئة من فعاليات مخيم الجوالة العالمي World Scout Moot 2025، خطى الثنائي السعودي إبراهيم ومنايير خطواتهما الواثقة نحو مجموعة “الآذان الصاغية – Listening Ears”، حاملَين معهما روحًا من الحنان والبذل،

إبراهيم بعدسته السريعة وخطاه الهادئة، هو أحد المصورين الرسميين للمخيم، يتنقل بين أروقته ليقتنص اللحظة ويُخلّدها، لم يكن كغيره من المشاركين. بعد انضمامه إلى الفريق، سرعان ما نادته مهمته البصرية، فبدأ يتنقل بين الزوايا واللحظات، يجمّد الزمن بعدسته ويوثّق دفء الحكايات
وخلف عدسته… كانت هناك حكاية أجمل: زوجته مناير، التي اختارت أن تُنصت، لا بعدسة… بل بقلب، ومع كل خطوة يبتعدها، كانت منايير، شريكته في الحياة والدرب، تبقى بثبات داخل الفريق، تُنصت، تحتضن، وتمنح المشاركين الأمان والدفء بكلماتها الصامتة.

انضمت منايير و إبراهيم إلى فريق “الآذان الصاغية” (Listening Ears)، ذلك الفريق الذي يُجيد فن الإصغاء، يحتضن مشاعر المشاركين، يربّت على أكتاف الغرباء كأنهم من الأهل، ويمنح كل متطوع فسحة للبوح وسط صخب المخيم.

وهكذا، بينما كان إبراهيم يجمع الصور… كانت منايير تلتقط الكلمات. وبدلاً من أن يتفرقا في مهامهما، جمعهما هدف واحد: خدمة المخيم بروح سعودية دافئة.

وجود هذا الثنائي أضفى على “الآذان الصاغية” لونًا مختلفًا، فاجتمع الإبداع البصري بالرعاية النفسية، في صورة تجسد المعنى الحقيقي للشراكة… لا فقط في الزواج، بل في الرسالة

هذه المشاركة رسالة من أرض الحرمين إلى العالم: أن الدعم، حين يكون من قلبين متحابين، يُصبح أعظم.

وبين تنوع الوجوه واللغات، وقف “إبراهيم ومنايير” ليقولا: نحن هنا… لنُصغي، ونُضيء

مخيم الجوالة العالمي – World Scout Moot 2025 – البرتغال

#البرتغال

على خط النار الكشفي… اتحاد كشاف لبنان يُشعل شرارة التدريب لصيف 2025!حدوتة الاعلامية ✍🏻 رئيسة التحرير “إذا أردت أن ترى ال...
27/07/2025

على خط النار الكشفي… اتحاد كشاف لبنان يُشعل شرارة التدريب لصيف 2025!

حدوتة الاعلامية ✍🏻 رئيسة التحرير

“إذا أردت أن ترى المستقبل، فابحث عن الخيمة التي تُدرّب فيها القادة”…
بهذا الإيمان، فتح اتحاد كشاف لبنان أبوابه لموسمٍ تدريبيّ لا يشبه ما قبله، حيث اجتمعت الرؤية، وارتفعت الهمّة، واصطفت 560 قصة طموح على بوابة المجد الكشفي… والوجهة: الشارة الخشبية، لكن بنسخة 2025!

فمن الشمال إلى الوسط فالجنوب، تناثرت 16 دراسة كحبات الضوء في ظلام التحديات، تشرف عليها هيئات متخصصة، تضم أكثر من 100 مدرب، مصمم مسار، ومفوض، يقودون الحلم نحو الحقيقة.

الحدوتة هذا العام مختلفة… ليست مجرد نصوص تُقرأ في الخلاء، أو تمارين تُؤدى عند الحبل، بل هي قصة استثنائية حيث اجتمع القديم بالحديث، والتقليدي بالرقمي.
فبرنامج هذا العام جاء مطورًا، متسلّحًا بالذكاء الاصطناعي، وآليات استخدامه في الأنشطة الكشفية، وبتقنيات متقدمة في التدريب والإدارة والفنون، تواكب استراتيجية اتحاد كشاف لبنان والمنظمة العالمية للحركة الكشفية.

البداية لم تكن من الخيمة… بل من 🖥️ الشاشة!
ثلاث ورش تدريبية عن بُعد، مخصصة كممر تمهيدي:
1. الحماية من الأذى
2. المناهج الكشفية والخصائص السنية
3. الكشفية من أجل أهداف التنمية المستدامة

وكانت الورشة الأولى بعنوان: “الحماية من الأذى: أهميتها وآليات استخدامها”، بمشاركة قادة وأسماء تُكتب في سِجل الريادة:
🔸 القائد سعيد معاليقي – عضو اللجنة الكشفية العربية،
🔸 القائد فاتشيه نجاريان – المفوض الدولي،
🔸 القائد حسن حمود – أمين الإعلام،
🔸 القائدة فائزة قنبر – المفوضة العامة،
🔸 القائد نسيم ضناوي – مساعدها للطرق التربوية،
🔸 القائد عبدالله البوش – مستشار المنظمة العالمية والمفوض لتنمية القيادات.

وقدّم البوش مداخلة افتتاحية مؤثرة، عرّف فيها بفريق الورشة المكون من:
القائدة جنان السبد – مستشارة الحماية من الأذى،
القائدة سماح الحسنية – عضو فرق التطوع الدولية،
لتنطلق بعدها الورشة بساعتين من التدريب المكثّف، عرضت خلالها تجارب ميدانية وتمارين حية، وانتهت باختبار إلزامي لاجتياز بوابة المخيم التدريبي الفعلي.

أما التقييم؟فقد جاء إلكترونيًا، ومضمونه واحد:
“كنا نحتاج هذا النوع من التدريب، هذا العمق، هذه الطريقة… اتحاد كشاف لبنان يستحق أن يكون في الريادة.”

هكذا، تبدأ قصة موسم صيف 2025، لكنها ليست مجرد دورة تدريبية…
إنها نهضة كشفية تحمل توقيع قادة يؤمنون بأن القائد لا يُصنع بالمناهج فقط، بل بالإلهام، والدقة، والانتماء، وبأن كل منديل يُربط على العنق… لا بد أن يحمل خلفه سيرة شرف وكفاءة.

✍🏻 بقلم حدوتة… حيث يتحوّل البرنامج إلى مشهد، والورشة إلى رواية، والمخيم إلى حكاية مجد!





عندما تلتقي الكشافة بالإصلاح… حكاية من دار الأحداث في عمانفي زاوية قد لا تطرقها الأضواء كثيرًا…وفي دارٍ لا تُسمع فيه عاد...
27/07/2025

عندما تلتقي الكشافة بالإصلاح… حكاية من دار الأحداث في عمان

في زاوية قد لا تطرقها الأضواء كثيرًا…وفي دارٍ لا تُسمع فيه عادةً إلا صرخات التحدي أو همسات التوبة…
دخلت الكشافة، لا لتُعلّم السير والاصطفاف فقط، بل لتزرع الأمل وتمنح فرصة جديدة للانتماء!

حدوتة اليوم جاءت من قلب العاصمة الأردنية عمان، حيث زارت لجنة من القطاع الكشفي والإرشادي الأهلي مجموعة كشافه دار تربية وتأهيل الأحداث، في زيارة بدت عابرة في مدتها، لكنها كانت عميقة في معناها.

اللجنة التي ترأسها القائد الحسن علي نصر – رئيس القطاع، ورافقه كل من خليل جميل (مقررًا) وسامر تفاحة، استقبلهم كل من السيد هيثم النوايسة مدير الدار، والدكتورة أريج أبو حمور، والقائد عزام عجوة قائد المجموعة ومسؤول الأنشطة، ليبدأ الجميع جولة داخل هذا العالم المختلف.

اطلعت اللجنة على كل شيء…من السجلات الورقية إلى الأرشيف الإلكتروني، ومن برامج الأنشطة إلى خيمات العزيمة التي نُصبت في قلوب الفتية قبل ساحات الدار.
لم تكن جولة شكلية، بل كانت قراءة واقعية لتجربة كشفيّة تنبض بالتنظيم، وتحترم التفاصيل، وتحمل رسالة: أن الكشافة ليست لمن وُلدوا في ظروف مثالية… بل لمن قرروا النهوض مهما كانت العثرة.

ما أثار إعجاب اللجنة؟
هو ذاك الحماس الحقيقي الذي لمسته في عيون الفتية، الذين – رغم ظروفهم – وجدوا في المنديل الكشفي رمزًا جديدًا للانتماء، لا يقيّدهم ماضيهم، بل يدفعهم نحو مستقبلٍ نظيف ومشرق.

وفي ختام الزيارة، أطلق القائد الحسن نصر شهادة فخر، حين قال إن هذه المجموعة تُعد تجربة فريدة محليًا وعربيًا، إلى جانب نموذج مشابه في الجزائر، ما يجعل منها نقطة ضوء عربية في مجال دمج العمل الكشفي داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل، وهي تجربة تستحق الاحتضان والتوسيع.

ومن الجدير بالذكر… أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الجولات التي ينظمها مجلس إدارة القطاع للكشف على أداء المجموعات الأهلية المنتسبة، في إطار التنافس على وسام القائد منذر الزميلي للتميّز الكشفي، وهو وسام لا يُمنح إلا لمن جعل من الكشافة أسلوب حياة… حتى في أصعب البيئات.

في الختام، قد تكون الدار اسمها “تأهيل الأحداث”، لكن في هذا المكان… التأهيل الحقيقي يبدأ من منديلٍ كشفِي، ومن قائدٍ يرى في كل فتًى مشروع إنسان.

بقلم حدوتة… لأننا نروي القصة حيث تبدأ الحقيقة.





حكاية قائدة اسمھا اروىحدوتة الاعلامية ✍🏻 بقلم السيد عنتر حكايتھا ليست ككل الحكايات لاتعرف المستحيل تخططت الصعاب والعراقي...
27/07/2025

حكاية قائدة اسمھا اروى

حدوتة الاعلامية ✍🏻 بقلم السيد عنتر

حكايتھا ليست ككل الحكايات لاتعرف المستحيل تخططت الصعاب والعراقيل صنعت لنفسھا اسم ونقشت على جدور الالم امل تعرف كيف تصيغ رأيھا اينما حلت تزھر حولت من الاحتفال المؤي للمرشدات المصرية لوحة منفردة
فماذا فعلت اروى عثمان ابنةصعيد مصر التى تصول وتجول دون ھوادة فى بعض البلدان العربية تتحدث اروى عن
التنمية المستدامة ورشة عمل ترسخ أهمية الحركة الإرشادية المصرية احتفالا بالمئوية ..
رسخت ورشة التنمية المستدامة داخل احتفالية 100 سنة مرشدات في حب مصر أهداف التنمية المستدامة حيث ربطت القائدة أروى سامح قائدة الورشة برامج الجمعية العالمية للمرشدات وبرامج الجمعية الوطنية بأهداف التنمية المستدامة عن طريق العاب مجسمه مستخدمة إعادة التدوير ومنهجية الاقتصاد الدائري في عرض المحتوى التدريبي وقد علقت قائدة الورشة أن فتيات الكشافة المصرية هن الامل في إحداث التغيير الإيجابي والتطوير المستدام في المجتمعات المحلية كما أوضحت أن حركة المرشدات المصرية هي أقدم كيان نسائي في مصر قدم برامج ومناهج تنموية تستهدف الفتيات في جميع المراحل العمرية تجربة ثرية لقائدة ملھمة انھا قصة نجاح ترويھا اروى

في اليوم العالمي للمنديل الكشفي… السيد عنتر يكتب ويُنذر ويُناشد: أعيدوا للمنديل هيبته!حدوتة الاعلامية ✍️ بقلم رئيسة التح...
27/07/2025

في اليوم العالمي للمنديل الكشفي… السيد عنتر يكتب ويُنذر ويُناشد: أعيدوا للمنديل هيبته!

حدوتة الاعلامية ✍️ بقلم رئيسة التحرير

في سطورٍ تفيضُ بالحنين والانتماء، كتب الزميل الإعلامي محرر حدوتة الإعلامية والرائد الكشفي السيد عنتر مقالًا أثار فيه مشاعر كل كشاف حقيقي وحرّك الغيرة في قلب كل قائدٍ تربّى على قيم الشارة، وجاءت كلماته بمناسبة اقتراب الأول من أغسطس، اليوم الذي تحتفل فيه الحركة الكشفية العالمية بيوم المنديل الكشفي، لكنّها لم تكن كلمات احتفال فحسب… بل ناقوس خطر!

في مقال بعنوان: “أعيدوا للمنديل الكشفي هيبته”، أطلق السيد عنتر صرخةً صادقة، لم تكن موجّهة للماضي، بل للحاضر الذي ، على حد تعبيره ،" بدأ يُفرّغ الرمز من محتواه، ويمنح المنديل لمن لا يستحقه، ويشوّه ملامحه بأنماط غريبة من ارتدائه”.

أشار الزميل عنتر بأسى إلى ما وصفه بـ”الفوضى في ارتداء المنديل الكشفي”، حين يتحوّل من رمز شرفٍ والتزامٍ وانتماء، إلى موضة يربطها البعض بأساليب لا تليق، وأحيانًا بوسائل غريبة مثل قطع الكهرباء البلاستيكية بدلاً من الوجل الكشفي الأصيل، بل الأخطر " كما أوضح " حين يُخفي بعض القادة المنديل داخل القمصان ليُشعلوا السيجارة أمام الفتية، في مشهدٍ يخدش الهيبة التي بُنيت عبر عقود.

وأشاد الكاتب بالقيمة التاريخية للمنديل، وخاصة منديل الشارة الخشبية ووسام الغاب، اللذين لا يُمنحان إلا بعد مسار تدريبي صارم ورسمي، يحفظ هيبة القائد، ويُسلم عبر مخاطبات رسمية من الجمعية المحلية إلى الجمعية المركزية، ومن ثم إلى المنظمة الكشفية العربية، لشراء المنديل والوجل والحبات الجلدية وتسليمها في احتفال رسمي مهيب.

ولم يكن حديثه عاطفيًا فقط، بل استند إلى القانون المصري ذاته، حين استشهد بنصوص من القانون رقم ٢٢٣ لسنة ١٩٥٥، الذي يُجرّم ارتداء زي الكشافة أو استخدام شعاراتها أو أعلامها دون وجه حق، ويُعاقب المخالفين بالحبس أو الغرامة، إيمانًا بأن الكشافة كانت " وستبقى " خط الدفاع التربوي الأول في وجه أصحاب الفكر الهدّام.

وفي نهاية مقاله، لم يطلب السيد عنتر الكثير… فقط طلب “الاحترام”. احترام المنديل، احترام قيم الكشافة، احترام ذلك الرباط الذي حين يوضع حول العنق، يُقسم صاحبه أن يكون مخلصًا لله، للوطن، للآخرين.

فهل نسمع النداء؟ وهل نعيد للمنديل الكشفي هيبته… قبل أن يفقد كل معناه؟
لكل قائد وولي أمر وكشاف…
رسالة السيد عنتر وصلت، فهل ستصل هيبتنا من جديد؟

بقلم حدوتة… حيث تتحوّل الرسائل الصادقة إلى حكايات لا تُنسى.


#دينااسومة

بدر الدين محمد… اسمٌ على مسمّى✍️حدوتة الاعلامية عندما يكون للإنسان من اسمه نصيب، فذلك فضلٌ من الله، ونِعمة يُتمّها على ع...
27/07/2025

بدر الدين محمد… اسمٌ على مسمّى

✍️حدوتة الاعلامية

عندما يكون للإنسان من اسمه نصيب، فذلك فضلٌ من الله، ونِعمة يُتمّها على عباده الأخيار.

اليوم، برحيل القائد بدر الدين محمد عن دنيانا، تحوّلت صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء مفتوح… وكأنّ الراحل وحد الجميع، وهو في دار البقاء، بعدما فرّقهم في دنيا الفناء!

فكتب الزميل السيد عنتر يرثيه
أيّ حبٍّ هذا يا أخي؟ وأيّ إخلاص هذا الذي تركته لنا أثرًا يتجذّر في كل القلوب؟
مآثرك سبقتك، ووفاؤك وحبّك للآخرين كان الزاد الذي تُجنى ثماره اليوم من كلمات رثاءٍ تُكتب بدموع الرفاق.

لكن… هل وصلت رسالة القائد الكبير؟
هل دقّقنا في تلك الكلمات، أم أننا نمرّ عليها مرور الكرام، نتناقلها بين الصفحات، وكأنها مجرّد لحظات؟

علّمنا الراحل درسًا لا يُنسى:
“كن صادق الوعد، تجد الوعد صادقًا.”

دروس كثيرة حملتها لنا وفاة القائد الإنسان، بدر الدين محمد، ذلك الذي حوّل دفّة السفينة الكشفية، وهو يبحر نحو العالم الآخر… يهمس في آذاننا:
“بالأمس كنت معكم، وغدًا ستكونون معي. فهل أعددتم لهذا اليوم؟”

رحلت عنا جسدًا يا بدر الدين،
لكنّ سيرتك العطرة… ستبقى دهرًا.

اقراء ما كتب عنتر في التعليق الاول 👇🏻


#وداعًا_بدر_الدين_محمد

نزهة اللازانيا في مخيم الجوالة العالمي: ضحكات، ألعاب، ومياه بلا “ريد بول”!✍🏻حدوتة الاعلامية في أجواء مخيم الجوالة العالم...
27/07/2025

نزهة اللازانيا في مخيم الجوالة العالمي: ضحكات، ألعاب، ومياه بلا “ريد بول”!

✍🏻حدوتة الاعلامية

في أجواء مخيم الجوالة العالمي MOOT في البرتغال، حيث تلتقي أرواح الكشافة من مختلف بقاع العالم، كان القائد ستانلي كوك من هونغ كونغ، المعروف بدوره القيادي في حركة الكشافة البحرية في منطقة الخدمة 12 التي تضم أجزاء من آسيا والمحيط الهادئ، يخطط ليوم هادئ مع طبق لازانيا شهي.

لكن القدر كان له رأي آخر، إذ وجد نفسه وسط مجموعة من كبار القادة البرتغاليين، من بينهم فرناندو ليما، المدير التنفيذي للكشافة البحرية البرتغالية، في لحظة غداء تحولت إلى تجمع مليء بالضحكات والقصص والكثير من دفء الروح الكشفية.

وعلى هامش هذا اللقاء، شهدت الكافتيريا لمسات من الفكاهة حين وضع بعض الزملاء علامات مرحة على نوافير المياه، مكتوب عليها “ريد بول” و”شاي مثلج”، قبل أن تُزال هذه اللافتات لاحقًا وسط ضحكات الجميع. وكانت المفاجأة الأكبر عندما قررت إدارة الكافتيريا عدم طلب المزيد من الجعة للثلاجة، مما أثار موجة من الابتسامات ويؤكد الأجواء العائلية التي تسود المخيم.

بين طبق اللازانيا والقصص، أثبت القادة أن الكشفية ليست فقط في النشاطات المنظمة، بل في لحظات البساطة التي تجمع القلوب وتخلق ذكريات لا تُنسى.


‏ 🇵🇹

حينَ تكتبُ الذاكرةُ سطورَ الوفاء…✍🏻 حدوتة الاعلامية بقلم رئيسة التحرير  كتب الزميل السيد عنتر، مسؤول قسم الرواد في منصة ...
27/07/2025

حينَ تكتبُ الذاكرةُ سطورَ الوفاء…

✍🏻 حدوتة الاعلامية بقلم رئيسة التحرير

كتب الزميل السيد عنتر، مسؤول قسم الرواد في منصة حدوتة الإعلامية، ومحررها النشط، مقالة عميقة جاءت بعنوان “وكان… وكان… وكان”، حمَل فيها الذاكرة على ظهر الكلمات، وذهب بنا إلى حيث كانت القيم تُعاش لا تُقال، وكانت الكشافة تُبنى على صدور الرجال لا على صدى الشعارات.

في مقاله، لم يكتفِ الزميل عنتر بالتوصيف، بل تساءل بصوتٍ يسمعه كل قائد صادق:
“حين نقول كان عندنا قادة، فهل نكون قد حفظنا لهم الوصية؟ أم أننا اكتفينا بالتغني بهم؟”
ثم أشار بإخلاص إلى المفارقة المؤلمة بين قادة الأمس الذين جمعتهم الرسالة، وقادة اليوم الذين فرّقتهم التفاصيل.

وقد نال المقال إشادةً واسعة في أوساط المتابعين والمهتمين بالشأن الكشفي، لما فيه من صدق وحنين، وجرأة هادئة تُشبه كاتبها.

ومن جهته، علّق رئيس التحرير 🎙️ بالقول:

“ما كتبه الزميل السيد عنتر ليس مجرد مقال، بل هو مرآة… تعكس ما نخجل أحيانًا من مواجهته. نحتاج إلى هذا النوع من الأقلام، لأنها تذكّرنا لا بمن كنا فقط، بل بمن يجدر بنا أن نكون.”

في حدوتة، نؤمن أن الكلمة إذا صادفت قلبًا صادقًا، أصبحت فعلًا.
وما كتبه عنتر… فعلٌ في زمنٍ كثر فيه الكلام.

اقراء ما كتبه الزميل السيد عنتر بالتعليق الاول 👇🏻


“هيا إلى اللقاء”… حدوتة يومٌ أعاد جمع شمل الكشاف اللبناني بروحٍ لا تُنسى ✍🏻حدوتة الاعلامية لم يكن ذلك النهار مجرّد فعالي...
27/07/2025

“هيا إلى اللقاء”… حدوتة يومٌ أعاد جمع شمل الكشاف اللبناني بروحٍ لا تُنسى

✍🏻حدوتة الاعلامية

لم يكن ذلك النهار مجرّد فعالية عابرة، بل كان مشهدًا نابضًا بالمحبة والانتماء، رسمته الهيئة الإدارية لجمعية الكشاف اللبناني بريشة الوفاء، فأحيت لقاءً تاريخيًا هو الأول من نوعه، تحت عنوان: “هيا إلى اللقاء”.

ماكان مشهد من فيلم… هيدا مشهد من القلب! أول لقاء جامع من نوعه بتنظمه الهيئة الإدارية، والنتيجة؟ ذكريات لا تُقدّر بثمن!

في يومٍ من أيام تموز، ما كان عادي… كانت الأرض أرض “تعنايل” والسماء سماء الكشفية، وكانت الحكاية بتبتدي زي كل حدوتة حلوة… بشوق، وبدعوة، وبوعد: “هيا إلى اللقاء”

من كل صوب ومن كل فرقة، حضروا القادة والعاملين والقدامى… حضروا وقلوبهم مليانة حنين.
مش حنين لمكان، بل لزمن كان فيه المنديل الكشفي أمان، والصافرة نداء، والخيمة وطن…حملوا معهم ذكريات الأمس، ونبض الحاضر، وشوقًا لا يُروى إلا بلقاء.

في رحاب “تعنايل”، كان الموعد.وما بين ظلال الأشجار وهمسات الأرض، التقى الرفاق، وامتزجت الضحكات بالدموع، والوجوه بالتاريخ.

مشاهد لا تُنسى:
• أطفال يمرحون في أرجاء الكرنفال،
• قادة يتعانقون بعد فراقٍ طويل،
• أهازيج ترقص على وقع خطوات الزمن الجميل،
• وندوات تحكي عن أصالة الكشفية ورسالتها المستمرة.

الأكل كان من خير الأرض، والجو كان من خير الناس،وكل زاوية بتحكي رواية… عن صداقة، عن مخيم، عن شعار انقال بصدق

ما كان “هيا إلى اللقاء” يومًا ترفيهيًا …بل كان رسالةً حيّةً نابضةً: أن الكشاف لا ينسى، وأن المنديل الذي لفّ أعناقنا يومًا، لا يزال يربط بين

مش لأنها أول مرة… بل لأنها أول مرة يكون فيها اللقاء رسالة واضحة:

“يا كشاف لبنان… نحنا كلنا سوا، من أول شرارة حتى آخر من التحق!”

كانت لمسة وفاء من الهيئة الإدارية… مش بس للقدامى، بل لكل من مر على درب الكشفية وترك أثر.

الهيئة الإدارية للجمعية أرادت من هذا الحدث أن تقول بصوتٍ عالٍ:
“نحن هنا، مجتمعون، متجذّرون، ومستمرون… من أوّل صفارة، حتى آخر نداء.”

والحدوتة ما خلصت…!

“هيا إلى اللقاء” مش نهاية، هيدا أول فصل من كتاب جديد… كتاب فيه الشراكة مش بس حلم، بل قرار.
وفيه الماضي والحاضر عم يكتبوا سوا، بإيد واحدة، مستقبل أجمل للكشاف اللبناني ، فصل يكتب فيه القدامى والجدد معًا مستقبل الكشفية اللبنانية، يدًا بيد، وقلبًا بقلب.

📸 احفظوا الصور… مش لأنها حلوة، بل لأنها شهادة!
شهادة إنو المنديل بيجمع، والخيمة بتضل بيتنا، والكشفية ما بتموت
لتُخلّد وعدًا: أن الكشفية لا تبهت، وأن المنديل ما زال حيًّا فينا.




حدوتة من أستراليا 🇦🇺… “لن أتركك يا أمي!”✍️حدوتة الاعلامية في غابات أستراليا الساحرة، حيث تعيش حيوانات الكوالا بين أغصان ...
27/07/2025

حدوتة من أستراليا 🇦🇺… “لن أتركك يا أمي!”

✍️حدوتة الاعلامية

في غابات أستراليا الساحرة، حيث تعيش حيوانات الكوالا بين أغصان الأوكالبتوس، كُتبت حدوتة لا تُنسى… حدوتة عن الحنان، والوفاء، والحب الذي لا يُشبهه حب.

الحكاية بدأت عندما تعرّضت “ليزي” – أنثى كوالا 🐨 لحادث سير مروّع، وهي تحمل صغيرها “فانتوم” على ظهرها.
الطريق كان هادئًا، لكن الموت كاد يخطفهما في لحظة. أصيبت ليزي بجروح خطيرة في وجهها ورئتيها، واحتاجت إلى تدخل جراحي عاجل لإنقاذ حياتها. أما “فانتوم”، فلم يُصب سوى ببعض الكدمات الطفيفة.

لكن المفاجأة التي حبست دموع الأطباء، لم تكن في الإصابة… بل في رد فعل الصغير.

فمنذ لحظة الحادث، رفض فانتوم أن يترك أمه.
ظلّ يتشبث بجسدها المصاب، لا يفارقها لحظة.
دخل معها غرفة العمليات، بقي ملتصقًا بها بعد الإفاقة من التخدير، ورفض أن يأكل أو يتحرك دون أن يشعر بنبضها.

لقطة مؤثرة وثّقها 💔 أحد أفراد الفريق الطبي، وسمّاها العالم لاحقًا:
‏“I’m Not Leaving You, Mama!”
“لن أتركك يا أمي!”

الصورة جابت العالم، وأبكت الملايين، لتُذكرنا جميعًا بأن الرحمة لا تحتاج لغة… وأن الحب الحقيقي يسكن حتى في قلوب الحيوانات.

سبحان من وضع هذه الغريزة في الأم… وهذا الإصرار في صغيرها.
في زمنٍ أصبح فيه الجفاء عنوانًا… جاءت “ليزي” و”فانتوم” ليعلّمان البشر درسًا في الرحمة.

تابعونا في ، فالحكايات التي تُروى من قلب الغابة، غالبًا ما تكون أصدق من روايات البشر.







#أستراليا

الصورة التي غيّرت مجرى التاريخ! هذه هي… أول فرقة كشفية أسسها اللورد بادن باول عام 1907 على جزيرة براونسي في بريطانيا.كان...
27/07/2025

الصورة التي غيّرت مجرى التاريخ!

هذه هي… أول فرقة كشفية أسسها اللورد بادن باول عام 1907 على جزيرة براونسي في بريطانيا.
كانت شرارة البداية لحركة عالمية عظيمة تجاوز عدد أعضائها اليوم الخمسين مليون كشاف في مختلف أنحاء العالم! 🌍⚜️

في هذه الصورة، لا نرى مجرّد فتيان بخيامهم وملابسهم البسيطة…
بل نرى بذرة حلمٍ كبر، وأصبح شجرة عملاقة من القيم والمغامرة والخدمة والانتماء.

📣 والآن، جاء دورك: أين كانت بدايتك؟

شاركنا صورة أول فرقة كشفية انضممت إليها، وأخبرنا:
كيف بدأت رحلتك في عالم الكشافة؟
من كان ملهمك الأول؟
وما هي أول مغامرة غيّرت نظرتك للحياة؟

✍🏻اكتب حكايتك من القلب…
فلكل كشاف قصة، وفي كل قصة شعلة،
وشعلتك قد تضيء طريق من ينتظر أن يبدأ.

📸 انشر الصورة ….. واحكِ الحكاية …. ودع صوتك يصل إلى كل مكان






Address

Beirut

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when حدوته الإعلامية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to حدوته الإعلامية:

Share

حدوته كشفية

منصة إعلامية تطوعية