Dar Al Adab

Dar Al Adab الصفحة الرسمية لدار الآداب Dar Al Adab Official Page
(1239)

أنشأنا دار الآداب عام 1956 بعد أن شعرنا بأن مجلة الآداب البيروتية، التي صدر عددها الأول عام 1953، لا تستطيع أن تستوعب طموحاتنا في نشر الفكر العربي وتطوراته وأننا بحاجة إلى إصدار مؤلَّفات مطوّلة وموثّقة تتناول مختلف ألوان الإنتاج الجاد في ميدان الدراسات والترجمات والروايات والدواوين الشعرية والمسرحيات، كل ذلك بتوجّه تنويري، الغايةُ منه الإسهامُ في خلق نهضة ثقافية كبيرة تكون مواصلة لما قدّمه العرب ف

ي القرون السابقة. وقد عملنا منذ نشأة الدار على تنفيذ هذا المخطط الثقافي. وكان كثير من المثقفين العرب يلجؤون إلى دار الآداب لينشروا نتاجهم الذي لم يكونوا يستطيعون دائماً أن ينشروه في بلادهم، وذلك بفضل ما تتمتع به بيروت من جوّ الحريات والابتعاد عن الرقابات الصارمة التي تفرضها كثير من السلطات العربية.

ماذا يتبقّى من الذّاكرة حين تُطمَرُ وجوهُ الذين رحلوا وحكاياتُهم وآمالُهم وبريقُ عيونِهم تحتَ إسمنت الحاضر؟هذه حكايةٌ عن...
07/08/2025

ماذا يتبقّى من الذّاكرة حين تُطمَرُ وجوهُ الذين رحلوا وحكاياتُهم وآمالُهم وبريقُ عيونِهم تحتَ إسمنت الحاضر؟
هذه حكايةٌ عن الذّاكرة، عن رحلة الأسلاف، عن مزق الذّكرياتِ، عن البياضات التي تغتال الذّاكرة، وعن النّسيج الصّلبِ الذي يخفي هشاشة الصّوتِ والنّظرةِ والملمسِ والرّائحة!
تعيد ناتاشا أباناه رسمَ الخطوط التي سار عليها أسلافُها من الهند إلى المستعمرات البريطانية الجديدة، حيث صاروا عمّالاً بالسّخرة في مزارع القصب، في رحلة محت وجوهَهم وحوّلتهم من أسماء إلى أرقامٍ... هي حكايةٌ تعلّمُنا أنّ الكتابة عن الذّاكرة ليست رتقاً لما انفتق، ولا ترقيعاً لما تمزّق، بل هي محاكاةٌ لرقصة الزّرازير، للأشكال التي ترسمُها الطّيور المهاجرة في السّماء نداءً للشّارد منها... إنّ الذّاكرة جرحٌ نكتبُه لا لنُشفى منه، بل لنجعله حيّاً نابضاً فينا، نكتبُه لكي نستعيد الأسماء والوجوه والذّكرياتِ، ولنهديَ الطّائرَ الشّاردَ ونهتديَ به... هي إذن ليست مجرّد استعادةٍ لحكاية ماضية، بل مساءلةٌ للحاضرِ والمستقبل، مساءلةٌ للذّاكرة المغسولة، الذاكرة التي أريدَ لها أن تكون نظيفةً بيضاءَ، وأن تستسلم لغواية النّسيان!

#قريبا

الأكثر مبيعاً في شهر تموز(يوليو)
05/08/2025

الأكثر مبيعاً في شهر تموز(يوليو)


01/08/2025

من أقاصي بلاد الصدع، ومن زمنٍ يُداني الأزل، تأتي زائرةٌ غريبةٌ تسعى لاسترداد أمانةٍ من امرأةٍ توفّيت قبل ثلاثة أيّام. ال...
28/07/2025

من أقاصي بلاد الصدع، ومن زمنٍ يُداني الأزل، تأتي زائرةٌ غريبةٌ تسعى لاسترداد أمانةٍ من امرأةٍ توفّيت قبل ثلاثة أيّام. الأمانةُ هي قطعةُ نسيجٍ فريدةٌ لم تسمع عنها ندى- ابنة الراحلة- قطّ. فتبدأ ندى رحلةً متعثّرةً للبحث عن القطعة، آملةً وهي تَحبك ما نجا من قُصاصاتها أن تعثر على تفسيرٍ للأمور الغامضة التي حدثت منذ ظهورِ تلك الغريبة، ومرورِها بأطلالِ قصرٍ كان سجنًا للنساء في زمنٍ سحيق.

كلّ خطوةٍ لندى نحو الماضي ستقابلها خطواتٌ للماضي نحوها، حتّى تلتقي بقدرها وجهاً لوجه، يُداهمُهما الخوف وتُحاصرهما النار، والسؤال الأصعب: هل لِيَدَيْن وبضعة أصابعَ أن ترمِّم شقوق الروح؟

#قريبا

💔💔💔
26/07/2025

💔💔💔

🤍🤍🕊️🕊️
25/07/2025

🤍🤍🕊️🕊️

⁨    ّ_النّور    #بكارة            ⁩
24/07/2025

⁨ ّ_النّور #بكارة ⁩

تَحُوك الكاتبة خيوطَ أحداث هذه الرواية متنقِّلةً بين تشيلي والصين وكاليفورنيا، في حقبة تاريخيّة معيَّنة. ففي القرن التاس...
16/07/2025

تَحُوك الكاتبة خيوطَ أحداث هذه الرواية متنقِّلةً بين تشيلي والصين وكاليفورنيا، في حقبة تاريخيّة معيَّنة. ففي القرن التاسع عشر كانت أحلامُ اكتشافِ الذَّهب شاسعةً وخطرةً في كاليفورنيا، حيث تذهب إليها إلزا اليتيمة، بحثًا عن الرجل الذي أحبَّته.

ولكنْ، "يبدو أنَّنا جميعًا جئنا نبحث عن شيء ووجدنا شيئًا آخر".


.. "بهاء يحلّ علينا عندما نتوغَّل في أحراش هذا النصّ الروائيّ البديع..."

بثينة العيسى



لكتابتها مزايا القصص الشعبيَّة عندما تحكي بطريقتها البارعة عن أحداث تاريخيَّة هائلة، عن الولادة وفقدان المولود، عن الهزّات الأرضيَّة والعواصف الثلجيَّة، عن مآسي العمّال والعبوديَّة، عن الحبِّ الأبديّ والوله الجارف.

“The New York Times”

12/07/2025

ظلّت علويّة لأسابيع تنهض في اللَّيل من عزّ نومها، فتجد نفسَها تبكي ماءً ووحلاً يبلّلان الوسادة. دموعها لا تستأذن خدّها لتهبط عليه وعلى الأوراق البيض الفارغة كلّما اقتربتْ منها وجلستْ خلف مكتبها لتحاول أن تكتب الروايةَ من جديدطلبتُ منها أن تُعيد كتابةَ الرواية، ولكنَّها قالت لي: حاولتُ ولم أستطع، الإنسان لا يُولد مرّتين، وكذلك الحكايات. فالحكاية حين تُحكى مرّةً أخرى تصبح حكاية أخرى.
علويّة صُبُح روائيَّة لبنانيَّة. لها «نوم الأيّام»، «دنيا» و«اسمُه الغرام». تُتَرْجَمُ حاليًّا أعمالُها إلى لغاتٍ عدّة.

12/07/2025

ظلّت علويّة لأسابيع تنهض في اللَّيل من عزّ نومها، فتجد نفسَها تبكي ماءً ووحلاً يبلّلان الوسادة. دموعها لا تستأذن خدّها لتهبط عليه وعلى الأوراق البيض الفارغة كلّما اقتربتْ منها وجلستْ خلف مكتبها لتحاول أن تكتب الروايةَ من جديدطلبتُ منها أن تُعيد كتابةَ الرواية، ولكنَّها قالت لي: حاولتُ ولم أستطع، الإنسان لا يُولد مرّتين، وكذلك الحكايات. فالحكاية حين تُحكى مرّةً أخرى تصبح حكاية أخرى.علويّة صُبُح روائيَّة لبنانيَّة. لها «نوم الأيّام»، «دنيا» و«اسمُه الغرام». تُتَرْجَمُ حاليًّا أعمالُها إلى لغاتٍ عدّة.

لا أسماءَ، لا أماكنَ، لا سنواتٍ، فقط الفصولُ الأربعةُ وحرارةُ الشمسِ التي تزداد أحيانًا، وترأف بحال الرؤوس أحيانًا أخرى،...
08/07/2025

لا أسماءَ، لا أماكنَ، لا سنواتٍ، فقط الفصولُ الأربعةُ وحرارةُ الشمسِ التي تزداد أحيانًا، وترأف بحال الرؤوس أحيانًا أخرى، في بنيةٍ مشهديَّةٍ تستقصي نتائج عقودٍ من الاستعمار والاحتلال التي تحوِّل الفلسطيني إلى آخر في بلده، فيما تتبعثر حياته وتتفكَّك بفعل الاضطهاد اليوميّ.
"تمويه" هي روايةٌ محكومةٌ بتعاقب الفصول، وتغيُّر ألوان البيئة، في دلالةٍ على استمراريَّة الزمن وعدم توقُّفه بسبب أيِّ طرد، أو نفي، أو اعتقال، أو تعذيب.
في متن هذه البنية المشهديَّة تتقاطع حياتا شابَّةٍ وشابٍّ سويًّا ولا تتقاطعان، حياتان يبدو للوهلة الأولى أنَّهما متناقضتان، لكنهما تعبِّران عن الجوهر نفسه: محاولة تغريب الفلسطينيَّة والفلسطينيِّ في أرضهما. لكنَّ الرواية لا تشتبك مباشرةً مع هذه المحاولات، بل تتحوَّل إلى أدواتٍ استعاريَّةٍ في سردٍ يبيِّن حقيقة ما يفعله الاستعمار من إسكاتٍ للحكاية.

#قريبا #كتب #روايات

Address

Rue De Berlin
Beirut

Opening Hours

Monday 08:30 - 15:30
Tuesday 08:30 - 15:30
Wednesday 08:30 - 15:30
Thursday 08:30 - 15:30
Friday 08:30 - 15:30

Telephone

+9611861633

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Dar Al Adab posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Dar Al Adab:

Share

Category