من هنا من زمان بيروت، من ايحاءاتها تأسس موقعنا. من هنا خرجت ‘هنا بيروت’ من مخاض تجاربنا واهتماماتنا وقضايا قريتنا الكونية، ركنا إعلامياً منفتحاً على الاختلاف ومست....
*مداخلة ألقيت في جلسة حوارية أقامتها جمعية النهضة في باريس بتاريخ ٢٦ أيار ٢٠٢٣ وهي تستعرض، في قسمها الأول، الملامح التي اتخذتها الوطنية اللبنانية خلال قرن من الزمن،...
يشهد لبنان منذ أكثر من أربعة عقود نوعا" من عدم الاستقرار، بدءاً من الحرب الأهلية المشؤومة مروراً بالاحتلال الإسرائيلي وحربه الثانية على لبنان وانتهاء" بما آلت اليه ....
للواء عباس إبراهيم عدة لقاءات مع الزمن السياسي اللبناني لا يمكن محوها، انتجها، إضافة الى عامل ادائه الشخصي، تراكم الاحداث التراجيدية التي شهدها لبنان منذ الأزمة ال...
عن "جنة" الحضانة في المحاكم الدينية JUL 23, 2021 شارك افتتح يوم أمس بتاريخ ٢٣ تموز ٢٠٢١ العرض الأول لفيلم "الجنة تحت أقدامي" للمنتجة عبير هاشم والمخرجة سندرا ماضي، في احدى ....
Be the first to know and let us send you an email when Huna Beirut - هنا بيروت posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.
نحن هنا... وهنا لا جائحة تمنعنا من التواصل، ولا جائرة تمنعنا من التعبير.
هنا بيروت. هنا لبنان. وهنا صفحاتنا البيضاء التي ستمتلئ نصوصاً وصوراً وأصوات.
هنا المدينة العتيقة مكاناً والمدينة المنهوبة زماناً. هنا تصدّعنا وانتشرنا. هنا تصدّعنا وانكفأنا. وهنا اعترضنا واعترضنا حتى صار الصوت مكتوماً وإن علا. وهنا علا الصوت في ١٧ تشرين ٢٠١٩ بعد ان خَفَت في مدن حولنا.
من هنا من زمان بيروت، من ايحاءاتها تأسس موقعنا. من هنا خرجت "هنا بيروت" من مخاض تجاربنا واهتماماتنا وقضايا قريتنا الكونية، ركنا إعلامياً منفتحاً على الاختلاف ومستقلاً بتمويل ذاتي ومساهمات مجانية.
إنها تجربة أو مجموعة محاولات، ليبقى لبعضنا وطن وهوية وصوت في الشأن العام، لأن الشأن العام شأن العامة، ولأننا مواطنون نبتنا في بيروت او حولها او حول همومها، ولأننا نشعر بحاجتنا إلى منصة.
ستحاول "هنا بيروت" الالتزام بالموضوعية والتوازن واحترام الاختلاف وتفعيل النقد المهني، في مهنة يصعب فيها تطبيق هذه العناوين لأنها ليست قراراً لفظياً فحسب، بل "ادّعاءً" يحتاج برهانه الى ممارسة ومجهود مستمرين.
هنا، سنحاول أيضاً استقطاب مفكرين وكتّاب محترفين وحديثين، بعضهم مغترب، لتكون هنا بيروت منبراً يطل على قضايانا وعلى العالم برؤى وتجارب جديدة وأصوات جديرة، من خلال عدسة حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية والمواطنة المدنية كمعيار أساسي للمقاربات.