
21/07/2025
هل الكاتب قادرٌ على إيقاف الزمن؟
وقفتنا في "أسرّوا لنا" هذا الأسبوع مع الكاتب السوري باسم سارة، وعلاقته بالكتابة التي أنتج عبرها عمله المميّز "الأب يغرق وحيداً".
الأب يغرق وحيدا متوفرة في أغلب المكتبات الكبرى على امتداد العالم العربي، ويمكن طلبها من مواقع الكتب الصديقة
nwf.com
Jarir.com
Kotobon.com
Jalees.net
Antoineonline.com
Alfurat.com
Samarkandstore.com
Sanadbooks.com
Maktabetalarab.com
Abjjad
Amazon
وغيرها الكثير!
عن الرواية:
هل في وسعِنا أن نصنعَ مصائرَنا بأنفسِنا؟ بهذا السؤال انشغلت شخصيّات هذه الرواية، انشغلت بالتفكيرِ في أقدارِها، بمراقبتِها، بالهروبِ منها، أو بالامتثالِ لها. كما لو أنها "كانت دائمًا شريكةَ القدرِ. هو احتاجَ إلى أن يلعبَ معها، وهي احتاجت إلى أن تصدّقه".
"الأب يغرق وحيدًا" تروي قصّة الدكتور مانويان، الذي تسلّل الشيطان إلى حياته منذ طفولته، منذ تمنّت والدته في لحظة غضبٍ الموت لوالده واستُجيب لها. يقدّمها باسم سارة لوحةً تشكيليةً رسمَها على نسيجٍ فلسفيٍّ، وجوديٍّ، واقعيّ، وأشبعَها ألحانًا موسيقيةً تحرّكتِ الشخصيّات على إيقاعِها في تصارعِها مع ذاتِها طلبًا للانعتاق وفي سعيِها إلى السعادةِ وإيجادِ معنًى لحياتِها، فإذا بها تفرّط في سنواتٍ من عمرِها محاولةً "إثباتَ ما لا يمكنُ إثباتُه!". في هذه الروايةِ نرى الثنائياتِ متجسّدةً في آلهة وشياطين، في أبٍ وابن، في غربةٍ ووطنٍ، لتعكسَ تلازمَ الخيرِ والشرِّ، والوعي والجنونِ، والحبِّ والبرودِ، والموتِ والحياةِ.