02/09/2025
استدركوا الازمة قبل ان تستفحل…!
منذ نحو السنة
وعلى الطريق الذي يربط ابي سمراء بظهر العين (رأس مسقا)
بدأت عملية القاء النفايات حتى كادت ان تقطع الطريق رغم عرضه واتساعه..!
وللتخلص من ذلك عمدوا الى احراق النفايات لخلق مساحات لالقاء غيرها..!
مما كاد ان يؤدي الى احراق اعمدة الكهرباء والهاتف وكروم الزيتون في المنطقة..!
عدا عن الادخنة والروائح المضرة المنبعثة من النفايات وحرقها،
ولمن يسأل عمن يقوم بالقاء تلك النفايات فالمصدر معروف..!
وهذا (المكب) نشأ بعدما تم تنظيف ومنع الرميي عند مفترق وادي هاب (الهوز مول)
فعمد الناس الى التخلص من نفاياتهم في المنطقة الجديدة..!
ونوعية النفايات منزلية وصناعية مختلفة، وما يخشى ان يكون فيها مواد سامة ومضرة، لذلك يعمدون الى حرقها ليلاً..!
التقيت منذ الاسبوع بدورية لشرطة بلدية طرابلس كانت تستطلع الموقع الذي هو حدود مشتركة بين بلديتي "طرابلس ورأس مسقا"
كذلك بعض النشطاء البيئيون المهتمون بالموضوع.
والاهم في الامر ان هناك توجه او رأي لمنع رمي النفايات، بان تغلق الطريق ، والتي هي منفذ ومتنفس لاهالي طرابلس وزغرتا والضنية للتخلص من زحمة السير على الطريق الرئيسي بين طرابلس والكورة، خصوصاً اوقات الدراسة وغيرها، لذلك هذا الطريق على قدر من الاهمية، كما ان فكرة اغلاقه ليست حلاً ولا منطقاً.
كذلك هناك طرح فكرة وضع لافتات وكاميرات مراقبة… الخ.
والمواطن الذي يلقي بنفايات منزله ليس بالضرورة شخصاً غير مسؤول او لا يحب النظافة..! والدليل انه يتخلص من النفايات ويجمعها، ولكن المشكلة تكمن في عدم قيام البلديات المعنية بجمعها والتخلص منها بطريقة سليمة، فاين يذهب بها المواطن..؟!
والحل هو:
ان تتحمل بلديات المنطقة مسؤولياتها وتتعاون على جمع النفايات وتعمل على انشاء معامل فرز للتخلص منها بطريقة صحية ومفيدة لها مادياً.
وعملية التنظيف ومنع الرمي فقط، سيعيدنا الى المربع الاول وتنشأ مكبات بديلة.