اسم الشبكة: شبكة اعلام الشمال New Media production
هي اول شبكة اعلامية متخصصة بانتاج الريبورتاجات التلفزيونية و الافلام الوثائقية القصيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعيوقد انطلقت هذه الفكرة من بعض شباب المدينة ... ليكون هذا العمل بمثابة صرخة في وجه الاعلام المرئي الذي البس المدينة ثوبا اسود بعدما كانت و لازالت وستبقى عروس الشمال..
وراء الشبكة مجموعة من الشباب والشابات المؤمنين بحقّ طرابلس والشمال ب
اعلام صادق بعيد عن التجييش والتحريض وبعيد عن التمثيل السلبي للمدينة وبحقّهم في ايصال أجمل صورة عن منطقتهم.
هي كادر من خريجي جامعات واختصاصيين وموظفين يقومون (كل حسب قدرته) بهذا العمل من دافع محبتهم وغيرتهم على مدينتهم وبالتالي لا يوجد أي تكاليف انما مجهود شخصي من كل فرد مع الايمان بانه في الاتحاد قوّة.
يصور الاعلام اليوم منطقة الشمال عموماً ومدينة طرابلس خصوصاً وكأنّها وكر أو عالم حذار الاقتراب منه. لذا الحاجة ملحّة للوجه الاخر للاعلام , وجه يعكس صورة العيّنة الأكبر من أهل الشمال ويعيد الثقة بهذه المنطقة. اعلام يصور وينقل وقائع بموضوعية بعيد عن السياسة وبعيد عمّا يسمى "الظلم الاعلامي", اعلام يعيد انعاش المنطقة ويعيد ثقة اللبنانين والمغتربين والاجانب وربما تلعب دوراً ضاغطاً للحدّ من تأجيج فتن ونعرات يغذّيها اعلام جعل من الشمال فيلمه الهوليودي الأكثر تشويقاً!
الشمال بحاجة لهذه الوردة التي تخرج من بين الركام لتعيد تلوين الواقع الرمادي لها. من هنا شبكة اعلام الشمال ليست مجرّد حاجة انما ضرورة طارئة لوضع اعلامي تراجيدي.
كل مشروع يبدأ بفكرة ولا ينجح الا بالتصميم والارادة والمثابرة والايمان بالعمل. التعاون والمشاركة والروح الواحدة اسس نجاح أي مشروع. المشروع صغيرة والمضمون كبير ما قد يلعب الدور الابرز في ايصال الحقيقة بعيداً عن اي ميل سياسي او انجراف وراء غايات خاصة. بعيدا عن كل الانتماءات السياسية, شبكة اعلام الشمال لكل اللبنانين المؤمنين بأن الشمال جزء من لبنان وكان ولا يزال عاصمة لبنان الثانية..
ربما الوقت هو التحدّي الاكبر انما الوصول للهدف هو الغاية والغاية هنا اعلام موضوعي جريء وواقعي.
نحن كفريق" شبكة الشمال الاعلامية " نؤمن بمدينتنا وبحقها أن نؤمن لها افضل الشروط ...
حلمنا محطّة فضائية لمدينة طرابلس ولا يمكن تحقيق الحلم اذا بقي مجرّد حلم.. لذا احسسنا بواجبنا في أن نتحرّك لنثبت أنه هناك كفاءات شمالية تستطيع أن تنقل صورة اعلامية مشرقة محاولين تحقيق الحلم رغم كل الظروف الصعبة ومدركين مدى التحديات والعوائق التي سنواجهها.
الفكرة انطلقت من طموح واصرار السيد محمد توتنجي واكتملت بمجهود فريق متكامل متماسك.
