Zahle Newspaper

28/07/2025

رئيس الجمهورية يرحّب بإعلان زحلة "مدينة عالمية للكرمة والنبيذ": إنجاز وطني يعكس جهودًا مشتركة بين وزارة الزراعة ومنتجي النبيذ

بيروت – تموز 2025
رحّب فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، بإعلان مدينة زحلة "مدينة عالمية للكرمة والنبيذ" من قِبل المنظمة الدولية للكرمة والنبيذ (OIV)، واصفًا هذا التقدير الدولي بأنه إنجاز وطني للبنان ونتاج سنوات من العمل المشترك والتخطيط النوعي بين وزارة الزراعة ومنتجي النبيذ اللبناني.
وفي تغريدة عبر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية على منصة "إكس"، قال الرئيس عون:
"إعلان زحلة مدينة عالمية للكرمة والنبيذ إنجاز للبنان، وهو ثمرة جهود مشتركة من وزارة الزراعة ومنتجي النبيذ في لبنان في تطوير وتسويق النبيذ اللبناني على مدى السنوات الماضية. مبروك لزحلة وللبنان، النبيذ اللبناني أصبح في العالمية."
ويُشكّل هذا الاعتراف الدولي محطة فارقة في مسيرة النبيذ اللبناني، ويعكس مكانته المتقدّمة في الأسواق العالمية، وجودته العالية المستمدة من أصالة الكرمة اللبنانية التي تُنتج أفضل أنواع النبيذ وأفخر أصناف عنب المائدة.
من جهته، توجّه وزير الزراعة الدكتور نزار هاني باسم الوزارة وباسمه الشخصي بالشكر إلى فخامة رئيس الجمهورية على دعمه المتواصل للقطاع الزراعي، بدءًا من مشاركته في المؤتمر الوطني "الزراعة نبض الأرض والحياة"، وصولًا إلى احتضانه لكل المبادرات الداعمة للابتكار الزراعي والهوية اللبنانية.
وأشار الوزير هاني إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة تعاون وثيق بين وزارة الزراعة ومزارعي الكرمة ومنتجي النبيذ اللبنانيين، ضمن إطار مؤسسي يتمثل بـ"معهد الكرمة والنبيذ" الذي تشرف عليه الوزارة، ويضم جميع ممثلي القطاع من نقابات ومصنّعين، بالتنسيق الدائم مع المنظمة الدولية للكرمة والنبيذ التي يضطلع لبنان بعضوية فاعلة فيها منذ عقود.
وتضم المنظمة الدولية (OIV) 57 دولة، وتُعنى بتطوير زراعة الكرمة، وتحسين معايير إنتاج وتسويق النبيذ، وتنظيم المعارض والورش التدريبية العالمية، حيث يحظى لبنان بحضور ناشط ضمنها، لا سيما أن العنب يُعدّ المحصول الأول بين الصادرات الزراعية اللبنانية.
وكانت المنظمة قد منحت مدينة زحلة هذا اللقب المرموق اعترافًا بدورها الريادي على المستويين الوطني والدولي في إنتاج النبيذ وتطوير زراعة الكرمة، ما يعزّز مكانة لبنان على الخارطة العالمية للمنتجات الزراعية ذات الجودة العالية والهوية التراثية.


#وزارةالزراعة
#وزيرالزراعة

23/07/2025

23/07/2025

زحلة تُتوَّج عالميًا كأول مدينة لبنانية تحصد لقب “مدينة النبيذ” من OIV

بكل فخر واعتزاز، تواصل زحلة مسيرتها الريادية في عالم التميز والإبداع، المدينة التي رسّخت مكانتها كعاصمة للثقافة والإبداع الفكري في لبنان، ومنبعًا ثريًا للشعراء والأدباء الذين أثروا العالم بإبداعاتهم.

هذه المدينة، التي احتفت بها اليونسكو عام 2013 ومنحتها لقب المدينة المبدعة في مجال التذوق، لتنضم بذلك إلى شبكتها المرموقة، تُتوّج اليوم إنجازاتها بلقب عالمي جديد.

إن زحلة، مدينة الشعر والخمر، تفخر بحصولها رسميًا على لقب "مدينة النبيذ لعام 2025" من قِبل المنظمة الدولية للكرم والنبيذ
OIV - Organisation Internationale de la Vigne et du Vin
لتصبح أول مدينة لبنانية تحظى بهذا التقدير الرفيع على المستوى العالمي.

وبهذا، تنضم زحلة إلى نخبة من 9 مدن فقط حول العالم حازت هذا اللقب، لتُصبح المدينة العاشرة عالميًا، والأولى في لبنان.

بهذا التتويج التاريخي، تنفرد زحلة بكونها المدينة الوحيدة في العالم التي تحمل هذين اللقبَين العالميين المرموقين في آنٍ معًا :
- مدينة الإبداع في مجال التذوق 2013
- ⁠ومدينة النبيذ 2025

وأتى هذا الانجاز تتويجًا لمبادرة تقدمت بها بلدية زحلة - معلقة وتعنايل من خلال وزارة الزراعة اللبنانية حيث كُلِّفَ المهندس لويس لحود، بصفته مندوب لبنان الدائم لدى المنظمة الدولية للكرمة والنبيذ، بمتابعة الملف وبذل الجهود الديبلوماسية والفنية اللازمة لتحقيق هذا الهدف الوطني.

لقد كانت زحلة وستبقى رمزًا للأصالة والتجدد، ومدينة للذوق الرفيع والإنتاج المتميز.

مبارك لزحلة، ومبارك للبنان، هذا اللقب الذي يُضاف إلى سجلها الحافل بالإبداع والتميز.

شكر كبير الى فريق عمل وزارة الزراعة؛ من مصلحة زراعة البقاع ومصلحة الصناعات الزراعية في مديرية التنمية الريفية، وبالتعاون الوثيق مع منتجي النبيذ في المدينة ومنطقة البقاع.

03/07/2025

01/07/2025

26/06/2025

25/06/2025

الفتوش... طبق من اطيب المازات في المطبخ السرياني في لبنان وسوريا
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
يُعد الفتوش من أبرز المازات في المطبخ السرياني، وخاصة في مناطق لبنان، وتعود حكاية ظهوره إلى ربيع عام 1862، وتحديدًا في أواخر شهر آذار، في سياق حزين ومؤثر من تاريخ المنطقة. حينها، هُجّر عدد من السريان الموارنة من جبل لبنان بعد أن تعرضوا لمجازر دموية، فلجأوا إلى مدينة زحلة، حيث استُقبلوا في دارة بيت سكاف وبيت فتوش. وقد بادر المضيفون إلى إقامة مائدة عامرة بأنواع الأطعمة من لحوم وطيور وأطباق متعددة. لكنّ الضيوف، أهل الجبل، كانوا قد نذروا الصوم قبل أن يبلغوا بر الأمان، فامتنعوا عن تناول اللحوم واكتفوا بالأطباق النباتية، إذ كان ذلك في زمن الصوم الكبير الذي يسبق عيد القيامة، والذي حلّ عام 1862 بتاريخ الأحد 20 نيسان.

من بين الأطعمة المقدَّمة، كانت هناك أطباق من السلطات مثل التبولة والمتبل والبامية، بالإضافة إلى طبق بسيط من سلطة الخضار. بدأ بعض الحضور يتناول هذه السلطة مغمسا إياها بالخبز، فأخذ أحد الحاضرين من بيت سكاف يضحك مازحا مع صاحب البيت قائلًا: "يا فتوش، شوف ضيوفك كيف عم ياكلوا السلطة بالخبز! هيدي شكلها أكلة جديدة!"

فابتسم الحضور، وتدخل أحد الحاضرين من رجال الدين وهو مطران من زحلة قائلاً: "منسميها فتوش، ومنعتمدها أكلة للصوم الكبير... فأنتشر طبق الفتوش السرياني من لبنان الى سوريا فكل الشرق حتى وصل الى اوروبا وامريكا واستراليا عن طريق المغتربين.
----
نقلا عن منصة لبنان السرياني في الفايسبوك

24/06/2025

21/06/2025