29/09/2022
‹ اقرَأْ واسْمَـع يَـا من يَبـحَثُ عنِ الحَـقّ ›
” مَذْهَـبُ الصُّوفِيَّــةِ بَطَـالَةٌ وَجَهَـالَةٌ وَضَـلَالَةٌ، وَمَا الإِسْـلَامُ إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّـةُ رَسُـولِهِ - ﷺ -.
وَأَمَّا الرَّقْــصُ، وَالتَّـوَاجُدُ: فَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَهُ أَصْحَـابُ السَّامِرِيِّ لَمَّا اتَّخَذَ لَهُمْ عِجَلًا جَسَدًا لَهُ خُـوَارٌ، قَامُـوا يَرْقُصُونَ حَوَالَيْهِ، وَيَـتَوَاجَـدُونَ، فَـهُوَ دِينُ الْكُفَّـارِ وَعِبَـادَةُ الْعِجْلِ.
وَأَمَّا الْقَضِيبُ: فَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَـذَهُ الزَّنَادِقَـةُ لِيَشْغَلُـوا بِهِ الْمُسْلِمِينَ عَنْ كِتَـابِ اللَّهِ تَعَالَى. وَإِنَّمَا كَانَ يَجْلِسُ النَّبِيُّ - ﷺ - مَعَ أَصْحَابِهِ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِـمُ الطَّيْـرُ مِنَ الْوَقَـارِ.
فَيَنْبَغِي لِلسُّلْطَانِ وَنُوَّابِهِ أَنْ يَمْنَعَهُمْ مِنْ حُضُورِ الْمَسَاجِدِ، وَغَيْرِهَا.
وَلَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَحْـضُرَ مَعَهُمْ، وَلَا أَنْ يُعِينَهُمْ عَلَى بَاطِـلِهِمْ. هَذَا مَذْهَبُ مَالِـكٍ، وَأَبِي حَـنِيفَةَ، وَالشَّـافِعِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَـلٍ، وَغَيْرِهِـمْ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْـلِمِينَ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ “ انْتَهَى .
•العلّامـة أَبُـوبكـر الطَّرطُوشيّ المَـالِكِي - رَحِمَــهُ اللَّـهُ -
•نقلَـه عنهُ الإمَام القرطُبي المَـالكي في "تفسيره" (11/237 ، 238) .