رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ

  • Home
  • Libya
  • Benghazi
  • رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ

رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِه?

صفحة اسلامية بعيده كل البعد على السياسة وكل ما يحدث في الوطن العربي ... هدفها هو التذكير بالله عز وجل واتباع سنة خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم

حول قضية القدس والواجب علينا على مستوى الأفراد وعلى مستوى الدول ......................⚡"صيحة نذير" ⚡بسم الله الرحمن الرح...
11/12/2025

حول قضية القدس والواجب علينا على مستوى الأفراد وعلى مستوى الدول ......................

⚡"صيحة نذير" ⚡

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى أمة الغضب الذين قال الله فيهم : ﴿ فَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴾ . [ البقرة : 90 ] . إلى أمة الذل والهوان الذين ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة بكفرهم وقتلهم الأنبياء : ﴿ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ﴾ . [ آل عمران : 112 ] .

فهذه بعض صفاتكم التي استوجبتم بها الذلة ، والمسكنة ، والغضب من الله ، ولا تقوم لكم قائمة إلا بحبل من الله ، وحبل من الناس إلى يومنا هذا وإلى يوم القيامة . فليس لكم سند من إيمان وعقيدة ، وليس لكم سند من رجولة وشجاعة ؛ فلا تزالون تقاتلون من وراء جدر بأسكم بينكم شديد ، إن أوصافكم الشنيعة لكثيرة جدًا ، ومنها : الخيانة ، والغدر ، وإثارة الفتن ، وتأجيج نار الحروب ، والسعي في الأرض بالفساد ، وكلما أوقدتم نارًا للحرب أطفأها الله ، وإن تأريخكم لأسود ومعروف ذلكم عنكم لدى الأمم جميعًا .

لهذه الأمة أقول - ويقولها كل مسلم صادق - : لا تبطروا ، ولا تأشروا ، ولا تغتروا بما أحرزتموه من نصر مغشوش ؛ فإنكم - والله - ما انتصرتم على جيش محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ولا على عقيدة محمد - صلى الله عليه وسلم - : عقيدة التوحيد " لا إله إلا الله " ، لم تنتصروا على جيش يقوده أمثال : خالد بن الوليد ، وأبي عبيدة بن الجراح ، وسعد بن أبي وقاص ، وعمرو بن العاص ، والنعمان بن مقرن ممن تربوا على عقيدة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ومنهج محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وربوا جيوشهم على ذلك ، وقادوهم لإعلاء كلمة الله ؛ فلم يقف في وجههم من هم أشد منكم قوةً وبأسًا من جيوش الأكاسرة والقياصرة .

لم تنتصروا على جيش هذا حاله ، وهذه عقيدته ، وهذا منهجه ، وهذه غايته إعلاء كلمة الله . إنما انتصرتم على جيوش هي خلوف ﴿ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ . [ مريم : 59 ] .

انتصرتم على جيش أكثرهم لا يعتقدون عقيدة محمد وأصحابه ، ولا منهج محمد وجنده ، ولا الغاية التي كانوا يجاهدون من أجلها . على هؤلاء الغثاء انتصرتم ، وبسبب ضياعهم وفشلهم قامت دولتكم ، وعلوتم في الأرض ، وأشعتم بها الفساد ﴿ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا . فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً . ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا . إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ﴾ . [ الإسراء : 4 - 7 ] .

وهذا هو تأريخكم ، وهكذا يعاملكم الله ، ولئن كانت هذه قد مضت على أيدي المجوس ، فلكم - إن شاء الله - ما هو أشد منها على أيدي جيش محمد - صلى الله عليه وسلم - جيش الإسلام كما توعدكم الله بذلك لهوانكم عليه ، ولحقارتكم لديه ﴿ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ﴾ . [ الإسراء : 8 ] .

وهأنتم عدتم ، وسيعود لكم بطش الله الشديد الذي لا يخلف الميعاد ، وعلى أيدي جيش محمد لا على أيدي أفراخكم ، وأفراخ الغرب النصراني والمادي . لا تغتروا ، ولا تبطروا ؛ فوالله ما انتصرتم على الإسلام ، ولا على جيش محمد ، والفاروق ، وخالد ، وإخوانه من جنود الله وجنود الإسلام .

وإلى عموم المسلمين - حكامًا ومحكومين ، طوائف وأحزاب ، وعلماء ومثقفين - : إلى متى تركنون إلى هذه الحياة الذليلة !؟ إلى متى تعيشون هذا الغثاء !؟ إلى متى !؟ وإلى متى !؟ وإلى متى !؟ فأين عقلاؤكم !؟ وأين علماؤكم !؟ وأين مثقفوكم !؟ وأين قاداتكم العسكريون !؟

لقد أنشأتم آلاف المدارس والجامعات فما هي ثمارها !؟ - والله - لو قام عشر معشار هذه المدارس والجامعات على منهاج النبوة عقيدةً ، وأخلاقًا ، وتشريعًا حكيمًا لأضاءت الدنيا بنور الإيمان والتوحيد ، ولتبددت ظلمات الجهل والشرك والبدع ، ولما تسلط عليكم الأعداء هذا التسلط ، وإن قامت بعض الجامعات على المنهج الحق تسلل إليها من لا يحب هذا المنهج ، فأثر في مسارها ، وغير وجهة كثير من منسوبيها ، فإلى الله المشتكى .

ألا يحتم عليكم هذا الواقع المرير ؛ إعادة النظر في مناهج مدارسكم وجامعاتكم ، وأساليب تربيتكم ، هل آن الآوان للتفكير الجاد في تغيير هذه الأوضاع ، وقلبها رأسًا على عقب ، وإقامة المناهج الإسلامية الصحيحة المستمدة من كتاب الله ، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، ومنهج السلف الصالح ، - والله - لا يصلح آخر هذه الأمة ؛ إلا بما صلح به أولها .

غيروا هذه المناهج التي لا تنتج لكم في الغالب إلا الغثاء ، وأقيموا على أنقاضها المنهج الرباني الذي لا صلاح ولا فلاح ولا نجاح لكم في الدنيا والآخرة إلا به ؛ إن كنتم تريدون لأنفسكم وأمتكم الفلاح والصلاح والنصر على الأعداء ، وعلى رأسهم من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة .

وإلى حكام المسلمين - خاصة - إن عليكم لمسؤلية عظيمة جدًا جدًا :

أولها : إلتزامكم بكتاب الله ، وسنة رسوله ، وسيرة الخلفاء الراشدين في عقائدكم وعباداتكم وسياستكم ، وفي حمل رعاياكم وتربيتهم على كل ذلك ، وعليكم - حتمًا - من الله ربكم أن تنبذوا القوانين - والله - الرجعية المتخلفة ، وسياسة أمتكم في جميع شؤون حياتها الدينية والدنيوية بكتاب الله ، وسنة رسوله ، وخلفائه الراشدين . فإنكم عباد الله ، وعلى أرضه تعيشون ، ومن رزقه تأكلون وتشربون وتلبسون ؛ فمن حقه عليكم أن تعبدوه ، وأن تشكروه ، وأن تعتزوا بدينه وشرعه ؛ فتلتزمونه ، وتلزمون به شعوبكم ، والناس على دين ملوكهم ، وإن الله لينزع بالسلطان مالا ينزع بالقرآن - كما قال الخليفة الراشد عثمان - .

ثانيًا : أن تكوِّنوا جيوشًا إسلامية تتربى على الكتاب والسنة ، وعلى أسس الجيش الإسلامي ، ولتحقيق غايات وأهداف الجيش المحمدي . يجب أن تربوه على عقيدة ومنهج محمد - صلى الله عليه وسلم - ، والفاروق ، وخالد ، وأن تربوه على الغايات التي رسمها الله لمحمد وصحبه ليكونوا جند الله حقًا ، وحينئذٍ فلن يغلبوا ﴿ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ . [ الصافات : 173 ] . لا على غايات دنيوية ، وشعارات جاهلية من قومية ، ووطنية ، وإقليمية ، وما هو أسوأ من ذلك ، فقد كفاكم - إن شاء الله - ، وكفى شعوبكم ما نزل بكم ، وبهم من استخفاف أحط الأمم ، وأذلها ، وتحديها لكم ، وغطرستها ، وكبريائها ، وطغيانها عليكم ، والله لا يدفع هذه الشرور والكبرياء إلا بالاعتصام بالإسلام ، وتربية أمتكم وجيوشكم على أصوله ، ومبادئه مع إسقاط كل الشعارات ، والأفكار ، والعقائد التي آلت بالأمة إلى هذا الواقع المرير .

وإلى الشعب الفلسطيني - خاصةً - يجب أن يعلم هذا الشعب : أن فلسطين ما فتحت إلا بالإسلام على يد فاروق الإسلام وجيوشه الإسلامية الفاروقية ، ولن تحرر من دنس اليهود إلا بالإسلام الحق الذي فتحت به على يد الفاروق . ولقد ناضلتم كثيرًا وكثيرًا ، ولا أعرف شعبًا صبر مثل صبركم ، ولكن كثيرًا منكم لا يحمل عقيدة الفاروق ولا منهجه ، ولو قام جهادكم على هذا لحلت مشكلتكم ، وأحرزتم النصر والظفر ؛ فعليكم أن تقيموا عقائدكم ، ومناهجكم ، وجهادكم على كتاب الله ، وسنة رسوله ، وأن تعتصموا جميعًا بحبل الله ولا تفرقوا ؛ افعلوا كل هذا بجد وإخلاص في مساجدكم ، ومدارسكم ، وجامعاتكم ، واصدقوا الله في كل ذلك - إن شاء الله - لتحقيق النصر المؤزر على إخوان القردة والخنازير .

وإن لأهل الشام المسلمين وعدًا صادقًا على لسان الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم - بالنصر على اليهود والنصارى ، فشمروا عن ساعد الجد ينجز لكم وعده ، وبدون ذلك فلن تحصلوا إلا على الخيبة والخسران ، فلا - والله - لا ينفعكم تدخل أمريكا ، ولا الأمم المتحدة ، ولا القومية ، ولا الوطنية المقيتة ؛ فالبدار البدار إلى أسباب النصر الحقيقي المؤزر ، فلقد كفتكم التجارب الكثيرة التي لم تغني ، ولن تغني عنكم شيئًا ، ولا تكونوا كما قيل :

كالعيس في البيداء يقتله الظمأ ... والماء فوق ظهورها محمول .

اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أولياؤك ، ويذل فيه أعداؤك . اللهم أعل كلمتك ، وأعز دينك ، وأعز به المسلمين . وخذ بنواصيهم إليك وإليه . إنك سميع الدعاء .

📝 بقلم أ. د. ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى . رئيس قسم السنة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.

 ؟هل تعلم أن فتح المقدس كان في سنة 15 من الهجرة يعني بعد قيام دولة المسلمين التي أسسها رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ (...
11/12/2025

؟

هل تعلم أن فتح المقدس كان في سنة 15 من الهجرة يعني بعد قيام دولة المسلمين التي أسسها رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ (15 سنة فقط) [البداية والنهاية لابن كثير 4 / 53]
الرسول صلى الله عليه وسلم أنشأ جيلاً مباركاً عندهم العدة الإيمانية وقلوبهم معلقة برب البرية أقاموا التوحيد ونبذوا الشرك وتمسكوا بالسنة النبوية طيلة 23 سنة يؤسس هذا الجيل ثم أبوبكر الصديق سنتان ويأتي عمر الفاروق في السنة الثالثة من خلافته ومن معه من الصالحين ليفتح الله على أيديهم الأقصى.
#إذاً حاكم عادل ورعية من الخيار الصالحين ، " وكما تكونوا يولى عليكم "
بماذا أعزهم الله ؟ قال عمر وهو يستلم مفاتيح الأقصى : (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله) [البداية والنهاية 4 / 53]
__________________
***علينا أن نُراجع أنفسنا !
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 / 11 / 1947م مشروعاً يدعو إلى إقامة دولة يهودية في أرض إسرائيل.
لتعلن الولايات المتحدة بعد ( 70 عاماً ) وبالتحديد في 6 / 12 / 2017 م " أن القدس عاصمة لدولة اليهود "
إذاً المسلمون وصلوا إلى مرحلة حرجة من الذل والصغار واستبيحت أراضيهم وسفكت دماؤهم وانتهكت أعراضهم وهم لا يحركون ساكناً !!
الآن
أكثرهم يضع اللوم على الحكام وأنهم سبب هذا الانبطاح
نحن لا ندافع عنهم بالباطل
ولكن الإخوان استطاعوا أن يمرروا هذا في أوساط الناس ويصوروا أن البلاء كله سببه تخاذل الحكام
وكان شعارهم ... إلخ
فجمعوا بهذا التبرعات لصالح جماعتهم وأثاروا الشعوب على الحكام حتى قاموا بالخريف العربي ووصلوا إلى الحكم وأشعلوا النيران في بلداننا لتكون آخر عواصف هذا الخريف هذه الفاجعة التي ألمت بالمسلمين، ولا حيلة لهم !
والعجيب أنه بعد في مصر، أعلن المرشد العام لجماعة الإخوان أن اتفاقية كامب ديفيد لا تراجع عنها ، ويبدو هذا واضحاً كرسالة لإسرائيل وللقوى الدولية بأنهم لن يأتوا لمحاربة دولة اليهود كما هو مشهور عنهم!
بل إن كل الجماعات التي خرجت من عباءة الإخوان كحماس وفتح وأنصار بيت المقدس ...إلخ لم تجلب على فلسطين إلا البلاء.
نحن لا نريد أن نقع في تفس الخطأ ولا نريد من جماعة أو حزب اتخاذ هذه القضية مطية لتحقيق أهدافه، ولا نريد أن نتهم الحكام فقط لأننا نحن كذلك سبب في المشكلة، ولأنه إذا أصلحنا أنفسنا ولى الله علينا خيارنا.
ً_من_الكتاب_والسنة_لإنقاذ_الأقصى من رجس اليهود بعيداً عن العواطف !

ما نحتاجه هو أن كل واحد يصلح نفسه ويعلق قلبه بربه ويحافظ على صلاته ( إن تنصروا الله ينصركم )
والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أخبرنا بالداء وبين لنا الدواء فقال: ( إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ )رواه أبوداود (3462).
فالداء --- هو الذنوب والمعاصي ومخالفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم والانشغال بالدنيا عن الدين حتى تصبح أكبر همنا.
والدواء --- ترجعوا إلى دينكم.
وأما اقعنا اليوم :
قرابة 100 ألف ضريح تُعبد من دون الله في بلاد المسلمين - منهج التصوف الخرافي منتشر - العلمانيون بيننا ويعبثون بديننا وأخلاقنا - حلف بغير الله - ضعف في التوكل - مساجدنا فارغة - أبنائنا وبناتنا يتشبهون بالغرب في كل شيء - الربا منتشر - الزنا متفشٍ - الأغاني والمسلسلات والأفلام غزت معظم البيوت - تبرج للنساء في المؤسسات والجامعات والمحلات والشوارع - استحلال للمال العام - أكل للحرام ... وووووو
#انتبه مخالفة واحدة يوم أحد من صحابة أجلاء كانت سبباً في الهزيمة، فكيف بحالنا اليوم؟!
________________

بأنه إذا صلح المسلمون فلابد أن ينتصروا ويُفتح الأقصى ويذل اليهود حتى يقول الحجر: يا مسلم هذا يهودي تعال فاقتله كما أخبر الصادق المصدوق، فعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا اليَهُودَ، حَتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وَرَاءَهُ اليَهُودِيُّ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ " رواه البخاري(2926) ومسلم(2922).
وعن عَبْد اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " تُقَاتِلُكُمُ اليَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ يَقُولُ الحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي، فَاقْتُلْهُ " رواه البخاري (3593) ومسلم (2921).
**************
اللهم احفظ بيت المقدس من عبث اليهود الأنجاس
و اليهود
وأعز الإسلام وأهله يا رب بالعالمين

.  #حقيقــــــــــــــــــــة .كثير من أبناء الأمة العربية والإسلامية إلا ما رحم ربي يتمنى أن يسافر ويستقر في فرنســا و ...
11/12/2025

. #حقيقــــــــــــــــــــة .

كثير من أبناء الأمة العربية والإسلامية إلا ما رحم ربي يتمنى أن يسافر ويستقر في فرنســا و بريطانيا والدول الأوربية وحتى أمريكــا ، بل ويسعى جاهدا حتى يحصل على جنسية تلك البلدان الكافرة ، و حين ينجح في ذلك ، يعمل بجد وعزم ويقوم بتطوير اقتصاد تلك الدول ، هذه أمانيهم وأحلامهم

وإذا ما حدث شيء للمسجد الأقصى ولفلسطين يبدأ بسب السعـودية خاصة والدول العربية عامة
وحين تسأل عن السبب .. ولماذا هذا السب ؟؟!!!
يرد عليك : لأنهم عملاء لأمريكا ودول الغرب

هذا حـال الكثيرين اليوم ، للأسف .. لم يجيدوا التمثيـل ولم يستطيعوا خداعنـا
القدس والمسجد الأقصى لا يحتاج أمثالكم
فساعدونا بصمتكم

فلسطين لن تعود حتى نعود إلى الله

02/12/2025

💢 البدعة ❷ 💢

📌قال ابن تيمية رحمه الله:

🔹️ من تعود معارضة الشرع بالرأي لا يستقر في قلبه الإيمان.

📚 .درء التعارض (1-178)

🔸️"البدعة مقرونة بالفرقة كما أن السنة مقرونة بالجماعة ... فيقال: أهل السنة والجماعة كما يقال: أهل البدعة والفرقة.

📚 .الإستقامة 42/1
◻️

🔹️ "فالبدع تكون أولها شبراً ثم تكبر في الأتباع، حتى تصير ذراعاً وأميالاً وفراسخ.

📚 .الفتاوى (ج8 ص425)

📌قال ابن القيم رحمه الله: "فالمُعرض عن التوحيد مُشرك شاء أم أبَى، والمُعرض عن السنّة مبتدع ضال شاء أم أبى"

📚 .“إغاثة اللهفان” (٢١٤/١)

📌قال العلاّمة صالح الفوزان حفظه الله: "البدعة مثل الجمرة ولو كانت صغيرة فهي تكبر حتى تحرق البيت أو المتجر أو البلد كلّه.

📚 .كتاب شرح السنة للبربهاي (ص38)

📌قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "أهل السنة والجماعة يقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة هو بدعة، لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه، لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها"

📚 .تفسير ابن كثير (7/279)

02/12/2025

🚫 البدعة ❶ 🚫

◼️ قال النبي ﷺ : "أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة ضلالة".

📚 .رواه مسلم
📚 .وأحمد

◼️ قال النبي ﷺ : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"

📚أخرجه مسلم برقم (1718)

◼️ البدعة هي:
قال الإمام الشاطبي عليه رحمة الله معرفاً البدعة بأنها : (طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية )

📚 .الاعتصام للشاطبي ، (ج 1/37)

◼️ ما هو ضابط البدعة ؟
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: *البدعة أن يتعبد الإنسان لله بما لم يشرعه الله -عزَّ وجلَّ- هذه هي البدعة. أما وسائل العبادة فإنها ليست ببدعة، فهناك فرق بين المقاصد والوسائل،* فلو قال قائل -مثلاً- : مكبر الصوت في الصلاة والخطبة والمواعظ، كان غير موجود في عهد الرسول، فهو بدعة ! لقلنا : هذا غلط؛ لأن ذلك وسيلة لإيصال الخير إلى الناس

📚 .لقاء الباب المفتوح [25]

◼️ من أعظم أسباب وقوع طوائف من اﻷمة في اﻷهواء :
●أتباع خطوات الشيطان
●نزعات النفوس اﻷمارة بالسوء
●اتباع الهوى
●الجهل
●النفاق
●كيد اﻷعداء
●الظلم
●التعصب
●التشبه والتقليد
●الجدال والخصومات في الدين
●اﻹعراض عن الهدى
●الحسد
●الغلو و التنطع في الدين

04/11/2025

يخرُجُ في آخرِ الزمانِ قومٌ أحداثُ الأسنانِ سفهاءُ الأحلامِ ، يَقْرَؤونَ القرآنَ بألسِنَتِهم ، لَا يُجَاوِزُ تراقِيَهم ، يَقُولُونَ مِنْ قَوْلِ خيرِ البَرِيَّةِ ، يَمْرُقونَ مِنَ الدينِ كمَا يَمْرُقُ السهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، فمنْ لَقِيَهم فَلْيَقْتُلْهُمْ ، فإِنَّ في قتْلِهم أجرًا عظيمًا عندَ اللهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ
الراوي : عبدالله بن مسعود •الألباني •صحيح الجامع • الصفحة أو الرقم: 8052 • خلاصة حكم المحدث : صحيح • التخريج : أخرجه الترمذي (2188) مختصراً باختلاف يسير، وابن ماجه (168)، وأحمد (3831) باختلاف يسير
حذَّرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن البِدَعِ والغُلوِّ في الدِّينِ؛ لأنَّ ذلك يُؤدِّي إلى إفسادِ المجتمَعاتِ، وربَّما أدَّى التَّشدُّدُ مع عدَمِ الفقهِ في الدِّينِ إلى تَبْديعِ وتكفيرِ المجتمَعاتِ المسلِمةِ، والخروجِ على الحُكَّامِ بغيرِ وَجهِ حقٍّ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ قومٌ أحداثُ الأسنانِ"، أي: صِغارُ السِّنِّ، "سفهاءُ الأحلامِ"، أي: عقولُهم غيرُ ناضجةٍ، بلْ فيها سَفهٌ وخِفَّةٌ، "يَقْرَؤون القرآنَ بألْسِنَتِهم، لا يُجاوِزُ تَراقِيَهم" والتَّراقي: جمعُ تَرْقُوَةٍ، وهو عَظْمٌ واصِلٌ ما بينَ ثُغْرةِ النَّحْرِ والعاتِقِ، وفي روايةٍ: "لا يُجاوِزُ حَناجِرَهم"، ومعناهُ: أنَّ قومًا ليس حَظُّهم مِن القرآنِ إلَّا مُرورَه على اللِّسانِ، فلا يُجاوِزُ تَراقِيَهم لِيَصِلَ قُلوبَهم، والمرادُ أنَّ الإيمانَ لم يَرسَخْ في قُلوبِهم، "يقولونَ مِن قولِ خيرِ البَرِيَّةِ، يَمرُقون مِن الدِّينِ كما يَمرُقُ السَّهمُ مِن الرَّميَّةِ"، أي: يَخْرُجون مِن مِلَّةِ الإسلامِ سريعًا، ولا يتعَلَّقونَ مِنه بشَيءٍ، مِثْلُ السَّهْمِ القويِّ السَّريعِ الَّذي يَنْفُذُ في الصَّيدِ، ومِن قُوَّتِه وسُرْعتِه لا يكونُ فيه أثرٌ مِن دَمٍ أو لَحْمٍ، وكأنَّ هذا الشَّخصَ خرَجَ مِن الدِّينِ، وليس فيه أثرٌ منه، ولم تَنفَعْه عِبادتُه السَّابقةُ، "فمَن لَقِيَهم فلْيَقتُلْهم"، أي: يُقاتِلْهم مع الإمامِ والوالي، "فإنَّ في قَتْلِهم أجرًا عظيمًا عندَ اللهِ لمَن قتَلَهم"، وفي روايةٍ مُبيِّنةٍ للأجْرِ مِن حديثِ أبي سعيدٍ وأنسٍ رضِيَ اللهُ عنهما عندَ أبي داودَ، قال: "طُوبى لِمَنْ قَتَلَهم وقَتَلوهُ"، أي: الجَنَّةُ لِمَنْ حارَبَهم فقَتَلَهم، أو قَتَلوهُ.
وفي هذا الحديثِ: بيانُ أنَّ الأعمالَ بالنِّيَّاتِ، وأنَّ كثرةَ الأعمالِ والعِبادةِ ليستْ دليلًا على الإيمانِ.
وفيه: أنَّ الإعجابَ بالنَّفسِ وبالعملِ ربَّما أدَّى إلى الإسراعِ في الخروجِ مِن الدِّينِ.
وفيه: إرشادٌ إلى أنَّ العملَ القليلَ الدَّائمَ خيرٌ مِن الكثيرِ المُؤدِّي إلى الغرورِ والإعجابِ بالنَّفسِ . يَخرُجُ فيكُم أو يَكونُ فيكُم قومٌ يتعبَّدُونَ ويتديَّنونَ حتّى يعجِبَكم وتُعجبُهم أنفسُهم يمرُقونَ منَ الدِّينِ كما يمرقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ
الراوي: أنس بن مالك • الألباني، تخريج كتاب السنة (٩٤٥) • إسناده صحيح على شرط الشيخين • أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (٩٤٥)

24/09/2025

اللؤلؤ والمرجان في الفوائد الحسان

١٦٨ _ قوله عز وجل " إنما يتذكر أولوا الألباب * الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق * والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون يوم الحساب * والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة "

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في " عدة الصابرين " ص ٢٩

" فجمع لهم مقامات الإسلام والإيمان في هذه الأوصاف :

فوصفهم : بالوفاء بعهده ، الذي عاهدهم عليه ، وذلك يعم أمره ونهيه ، الذي عهده إليهم بينهم وبينه ، وبينهم وبين خلقه.

ثم أخبر عن استمرارهم بالوفاء به ، بأنهم لا يقع منهم نقضه.

ثم وصفهم : بأنهم يصلون ما أمر الله به أن يوصل.

ويدخل في هذا ظاهر الدين وباطنه ، وحق الله وحق خلقه.

فيصلون ما بينهم وبين ربهم : بعبوديته وحده لا شريك له ، والقيام بطاعته ، والإنابة إليه ، والتوكل عليه ، ومحبته ، وخوفه ، ورجائه ، والتوبة إليه ، والإستكانة له ، والخضوع والذلة له ، والإعتراف له بنعمته وشكره عليها ، والإقرار بالخطيئة ، والإستغفار منها.

فهذه هي الوصلة بين الرب والعبد ، وقد أمر الله بهذه الأسباب التي بينه وبين عبده أن توصل.

وأمر أن نصل ما بيننا وبين رسوله صلى الله عليه وسلم : بالإيمان به ، وتصديقه ، وتحكيمه في كل شيئ ، والرضا بحكمه ، والتسليم له ، وتقديم محبته على محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين صلوات الله وسلامه عليه.

فدخل في ذلك القيام بحق الله وحق رسوله.

وأمر أن نصل ما بيننا وبين الوالدين والأقربين بالبر والصلة ، فإنه أمر ببر الوالدين وصلة الأرحام ، ذلك مما أمر به أن يوصل.

وأمر أن نصل ما بيننا وبين الزوجات ، بالقيام بحقوقهن ، ومعاشرتهن بالمعروف.

وأمر أن نصل ما بيننا وبين الأرقاء ، بأن نطعمهم مما نأكل ، ونكسوهم مما نكتسي ، ولا نكلفهم فوق طاقاتهم.

وأن نصل ما بيننا وبين الجار القريب والبعيد ، بمراعاة حقه ، وحفظه في نفسه وماله وأهله ، بما نحفظ به نفوسنا وأهلينا وأموالنا.

وأن نصل ما بيننا وبين الرفيق في السفر والحضر.

وأن نصل ما بيننا وبين عموم الناس ، بأن نأتي إليهم بما نحب أن يأتوه إلينا.

وأن نصل ما بيننا وبين الحفظة الكرام الكاتبين ، بأن نكرمهم ، ونستحي منهم كما يستحي الرجل من جليسه ، ومن هو معه ممن يجله ويكرمه.

فهذا كله مما أمر الله به أن يوصل.

ثم وصفهم بالحامل لهم على هذه الصلة ، وهو : خشيته وخوف سوء الحساب يوم المآب ، ولا يمكن لأحد قط أن يصل ما أمر الله بوصله إلا بخشيته ، ومتى ترحلت الخشية من القلب انقطعت هذه الوصلة.

ثم جمع لهم سبحانه ذلك كله في أصل واحد ، هو آخيته وقاعدته ، ومداره الذي يدور عليه ، وهو : الصبر.

فقال " والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم "

فلم يكتف منهم بمجرد الصبر ، حتى يكون خالصا لوجهه.

ثم ذكر ما يعينهم على الصبر ، وهي : الصلاة.

فقال " وأقاموا الصلاة "

وهذان هما العونان على مصالح الدنيا والآخرة ، وهما : الصبر ، والصلاة.

24/09/2025

ومعنا عقولُنا يومئذٍ ؟!
يحسب أكثرُهم أنهم على شيءٍ، وليسوا على شيءٍ !!
================================

أخرج الإمام أحمد وابن ماجه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ ". قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: «الْقَتْلُ» ، فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَقْتُلُ الْآنَ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ، وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ» ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَعَنَا عُقُولُنَا يومئذٍ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا، تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ لَا عُقُولَ لَهُمْ ، يَحْسِبُ أَكْثَرُهُمْ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ » ، ثُمَّ قَالَ الْأَشْعَرِيُّ: « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجًا، إِنْ أَدْرَكَتْنِي وَإِيَّاكُمْ، إِلَّا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا، لَمْ نُصِبْ مِنْهَا دَمًا وَلَا مَالًا » . حديثٌ صحيح .
والهباء : الغبار ، أي : ناسٌ كالغبار في خفة العقول .

30/08/2025

قال ابن القيم رحمه الله في تفسير قول الله تعالى (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) :

فَهَذَا أَعْظَمُ الْمُحَرَّمَاتِ عِنْدَ اللهِ وَأَشَدُّهَا إِثْمًا ،

فَإِنَّهُ يَتَضَمَّنُ الْكَذِبَ عَلَى اللهِ وَنِسْبَتَهُ إِلَى مَا لَا يَلِيقُ بِهِ ،

وَتَغْيِيرَ دِينِهِ وَتَبْدِيلَهُ ، وَنَفْيَ مَا أَثْبَتَهُ وَإِثْبَاتَ مَا نَفَاهُ ، وَتَحْقِيقَ مَا أَبْطَلَهُ وَإِبْطَالَ مَا أَحَقَّهُ ، وَعَدَاوَةَ مَنْ وَالَاهُ وَمُوَالَاةَ مَنْ عَادَاهُ . وَحُبَّ مَا أَبْغَضَهُ وَبُغْضَ مَا أَحَبَّهُ . وَوَصْفَهُ بِمَا لَا يَلِيقُ بِهِ فِي ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ وَأَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ ،

فَلَيْسَ فِي أَجْنَاسِ الْمُحَرَّمَاتِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ مِنْهُ وَلَا أَشَدُّ إِثْمًا ،

وَهُوَ أَصْلُ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ ، وَعَلَيْهِ أُسِّسَتِ الْبِدَعُ وَالضَّلَالَاتُ .

فَكُلُّ بِدْعَةٍ مُضِلَّةٍ فِي الدِّينِ أَسَاسُهَا الْقَوْلُ عَلَى اللهِ بِلَا عِلْمٍ ].

[مدارج السالكين (ج1 / 372 )]

30/08/2025

: قال ابن كثير -رحمه الله- عن الخوارج:
" إذ لو قووا هؤلاء لأفسدوا الأرض كلها، عراقًا وشامًا، ولم يتركوا طفلًا ولا طفلة ولا رجلًا ولا امرأة، لأن الناس عندهم قد فسدوا فسادًا لا يصلحهم إلاّ القتل جملة ... "

[البداية والنهاية/10/584-585]
ينشأُ نشءٌ يقرءونَ القرآنَ لا يجاوزُ تراقيَهم كلَّما خرجَ قرنٌ قُطِعَ قالَ ابنُ عمرَ سمعتُ رسولَ اللَّهِ ﷺ يقولُ كلَّما خرجَ قرنٌ قُطِعَ أكثرَ من عشرينَ مرَّةً حتّى يخرجَ في عِراضِهِمُ الدَّجّالُ
الراوي: عبدالله بن عمر • الألباني، صحيح ابن ماجه (١٤٤) • حسن • أخرجه ابن ماجه (١٧٤) واللفظ له، وأحمد (٥٥٦٢) مطولاً

16/08/2025

🟥 1. الخوارج يتعبدون بالجهل، ويظنون أنهم على الحق

> "وأما الخوارج فأصل مذهبهم تكفير أهل الكبائر، ويجعلون أهل الشرك أحسن حالًا من أهل الإسلام، ولذلك لا يتورعون عن قتل المسلمين واستباحة حرماتهم، ويظنون أن هذا قربة إلى الله"
📚 منهاج السنة النبوية (5/247)

---

🟥 2. يتبعون الظن ويتركون العلم

> "الخوارج من أجهل الناس بالنصوص الشرعية، وأضلهم عن معانيها، وأكثرهم اتباعًا للمتشابه، وتركًا للمحكم، وهم أول من أظهر البدع بالتأويل الفاسد"
📚 درء تعارض العقل والنقل (1/272)

---

🟥 3. تكفيرهم للصحابة دليل ضلالهم

> "الخوارج ضلوا في أصول الدين، حتى كفّروا أئمة المسلمين، كفروا عثمان وعليًا وكثيرًا من الصحابة، مع فضلهم وعلمهم، وهذا أقبح ما يكون من الخطأ"
📚 الفتاوى الكبرى (3/345)

---

🟥 4. الخوارج يظهرون الزهد والعبادة، وقلوبهم فاسدة

> "الخوارج يظهرون العبادة والتقشف، ولكنهم قلوبهم خالية من نور العلم والفقه، فهم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، كما جاء في الحديث"
📚 مجموع الفتاوى (28/500)

وهذا مستند إلى حديث النبي ﷺ:

> "تحقرون صلاتكم عند صلاتهم، وصيامكم عند صيامهم... يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية."
– [صحيح البخاري ومسلم]

---

🟥 5. قتالهم أولى من قتال الكفار

> "وقد اتفق الصحابة على قتال الخوارج، بل رأوا قتالهم أولى من قتال الكفار، لأن في قتالهم حفظًا للملة"
📚 مجموع الفتاوى (28/518)

---

🟥 6. تحذير عميق من أسلوبهم في التكفير والتفجير

> "وهم يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، ويستحلون دماء المسلمين بالشبهات، ويكفرون بالذنوب والمعاصي، ويخالفون إجماع الصحابة، وأصل الفساد عندهم التكفير بغير حق"
📚 الرد على البكري (2/734)

---

📌 خلاصة شاملة لابن تيمية:

> "الخوارج لا يثبتون على الحق، ولا يقيمون شريعة، وهم أهل جهل وظلم، يستبيحون دماء المسلمين بالتأويل الفاسد، وهم أول من مرق من الدين، ومروقهم شر من مروق اليهود والنصارى"
📚 مجموع الفتاوى (28/484)
[٣/‏٨, ١٠:٠٢ م] محمد ابني جديد: كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الخوارج :

1. أنهم شر من اليهود والنصارى:

> "الخوارج شر من الشيعة، بل هم شر من اليهود والنصارى، في المعاملة معهم والعيش بينهم، فإنهم لا يراعون لا ذمة ولا عهدًا"
📚 الفتاوى الكبرى (3/500)

---

2. أنهم أول فرقة مرقت من الإسلام بسيفها:

> "فإن أول بدعة ظهرت في الإسلام وُجدت من الخوارج، وهم أول من كفّر المسلمين، واستحل دماءهم وأموالهم، وهي بدعة عظيمة وهي أصل فساد كبير"
📚 مجموع الفتاوى (28/484)

---

3. أنهم يُضلّلون الأمة ويُفسدون الدين:

> "هؤلاء الخوارج هم أشد الناس ضررًا على الأمة، يفسدون الدين والدنيا، ويزينون للناس الشقاق والفتنة، ويكفّرون بالمعاصي، ويستحلون الدماء المحرّمة"
📚 منهاج السنة النبوية (5/247)

---

4. وجوب قتالهم بأمر النبي ﷺ:

> "وقد اتفق أهل العلم على أن الخوارج يجب قتالهم إذا ظهروا، كما قاتلهم عليٌّ رضي الله عنه، فإن في قتالهم حفظًا لبيضة المسلمين، وصيانةً للدماء، وكسرًا لشوكة الباطل"
📚 مجموع الفتاوى (28/518)

---

5. تكفيرهم لمن خالفهم هو أصل فسادهم:

> "أصل كل فتنة وبلاء وقع في الأمة أن يُجعل من خالف الإنسان كافرًا فاسقًا، ثم يُعامل معاملة الكفار والفساق، فهذه طريقة الخوارج المارقين"
📚 الفتاوى الكبرى (3/345)

---

✅ خلاصة شديدة مختصرة:

> "الخوارج هم كلاب أهل النار، وأشد الأمة على الأمة، وأولى من يقاتَل بعد الطواغيت."
المعنى مستفاد من مجموع كلامه، وفيه شدة ظاهرة عليهم، توافق الحديث الصحيح:

> "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية... هم كلاب النار."
📙 [صحيح مسلم]

Address

Benghazi

Telephone

+218915116184

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category