01/11/2025
الشباب في إحياء الذكرى 103 لمعركة قصر القواليش وإفتتاح المداومة الادارية لمحلي الشباب بالقواليش.
في وقفة وطنية تعبّر عن الوفاء لتضحيات الأجداد، شارك وزير الشباب، السيد فتح الله الزني، عصر اليوم الجمعة، في مراسم إحياء الذكرى الثالثة بعد المئة لمعركة قصر القواليش، التي وقعت في 31 أكتوبر 1922م، وذلك في النصب التذكاري للمعركة ببلدية القواليش، بتنظيم من المجلس المحلي للشباب، وبحضور واسع من القيادات المحلية والشبابية والثقافية.
وشهد الحفل حضور عميد بلدية القواليش، وأعضاء المجلس البلدي، ومخاتير المحلات، إلى جانب رئيس مجلس الشباب العام عبد الكريم الفكحال ، وعدد من أعضاء المكتب الوطني، والمدير التنفيذي لوكالة الجهود التطوعية للشباب، وأعضاء المجلس المحلي للشباب، ومشائخ وأعيان القواليش، وأحفاد المجاهدين، في وقفة وفاء لتضحيات الأبطال الذين سطّروا هذه المعركة في صفحات التاريخ الوطني بكل فخر وإباء.
وفي كلمته بالمناسبة، عبّر السيد الوزير عن اعتزازه العميق بإحياء هذه الذكرى الوطنية، التي تُجسّد إحدى ملاحم الفداء والبطولة في وجه الغزو الايطالي ، مؤكدًا أن أرض القواليش ارتوت بدماء المجاهدين الذين آمنوا بقدسية الوطن ورفضوا الاستسلام، فسطّروا أولى صفحات المقاومة الليبية بكل شرف وإباء.
وأشاد السيد الوزير بجهود المجلس المحلي للشباب ببلدية القواليش، الذي تولّى مسؤولية تنظيم هذه المناسبة التاريخية بكل وفاء وحرص، مؤكدًا أن إحياء مثل هذه الذكريات ليس مجرد احتفال، بل هو تجديد للعهد بأن ذاكرة الأجداد ستظل حيّة في وجدان شبابنا، وأن رسالتهم النضالية ستبقى منارة تهدي الأجيال نحو الثبات والكرامة.
كما شدّد على أن المجالس المحلية للشباب تمثل امتدادًا طبيعيًا لمسيرة الجهاد الوطني، وهي حصون لحماية التاريخ، ومنابر لتجديد العهد مع الوطن في كل مناسبة وكل موقف.
وقد تخللت مراسم الحفل كلمات مؤثرة عبّرت عن الفخر بتاريخ الأجداد، ورسّخت في وجدان الأجيال الصاعدة أن ليبيا بُنيت على تضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأن مسؤولية حفظ هذا الإرث تقع على عاتق شباب اليوم.
#ليبيا
#حكومةالوحدةالوطنية # #@