16/08/2025
آخر ما توصل إليه رئيس حكومة الخزي والعار، المدعو عبد الحميد الدبيبة، ووزير الدعاية التابع له، المدعو وليد اللافي الشهير بـ “غوبلز”، هو أن إسماعيل الشتيوي يشعل الحرائق في أشجار النخيل في الجنوب ليبيع شتلات نخيل تابعة له! 🤣
تخيلوا أن هذا المعزول، الذي لا يحكم خارج ثلاثة كيلومترات مربعة ما بين طريق السكة وفيلا الزقوم في حي الأندلس، وتحاصره صيحات الرفض والعزلة الدولية من كل حدب وصوب، ولا يستطيع أن يطير فوق الجنوب حتى كطيران عبور، قد توصل إلى استنتاج جنائي رهيب ضد إسماعيل، في عمق مزارع النخيل هناك، في جنوبنا الذي لن تطأه أقدامك يا حميد حتى توارى الثرى‼️
أيها المهزوم المعزول، المطبع، يا رئيس حكومة مربع طريق السكة وضواحيها، يا من جلبتك الأمم المتحدة لتوحيد البلاد، فجعلت من عاصمتها مقسّمة بالسواتر والمتاريس، يحكمها اتفاق وقف نار بين شوارعها… إسماعيل الشتيوي “غرغار” لا يحتاج إلى أن يُلحق الضرر بأحد لكي يبيع منتوجه، بل إنه خير سند للمزارعين، ويقف معهم، ويقوم بما تعجز عن القيام به وزارتك للزراعة وعشرة من أمثالك. وستجد المزارعين يسجلون ردودهم عليك هنا، ولعلك تجد في ربط حمير مزارعهم، الباسقة وضيفتك القديمة .. التي لا يجيد ربطها سواك.
نحن نواجهك في ميادين الفروسية، والكرة، والتجارة، والتنمية، بكل شرف، بينما أنت تختبئ كالجبان خلف صفحات وهمية، يديرها وزيرك الضال المشبوه، ورهطه من الضلالية الهاربين من بنغازي. وأسماؤهم لدينا فردًا فردًا، وسنحاسبهم بالقانون يوم سقوطك، أنت وعصابتك، أيها الساقط لا محالة، ولن يجدوا حينها مفرًا ولا مستقرًا، يوم تفرّ بما نهبت وتتركهم لمصيرهم.
كن رجلًا، ودع عنك حركات مجالس النساء، وواجه كالرجال. ولكننا ندرك أنك لم تكن يومًا منهم، ولن تكون.
هذا رد أسماعيل الشتيوي في صفحته الرسمية علي وليد اللافي وعبدالحميد الدبيبية .