NAA - North African Arabs

NAA - North African Arabs A page dedicated to the history of the Arab world, particularly in North Africa

07/04/2025

يعتقد البعض أن هدفنا يقتصر على تعزيز الهوية العربية لشمال أفريقيا، لكن الحقيقة يا سادة أن هدفنا أعمق وأكبر: نسعى إلى وطن عربي موحد، بجيش واحد وشعب واحد، يمتد من المحيط إلى الخليج. هدفنا هو إقامة دولة عربية واحدة تجمعنا جميعاً

01/04/2025

‎لقد شكّل تاريخ العرب في شمال إفريقيا ثقافتهم اليوم بشكل عميق من خلال مزيج من التعريب والأسلمة ودمج التأثيرات المتنوعة:
✏️التعريب واللغة: أدى هجرة القبائل العربية، خاصة خلال القرن الحادي عشر، إلى انتشار اللغة العربية كلغة سائدة. ساهم ذلك في تحويل الثقافات الأمازيغية المحلية، مما خلق هوية عربية مشتركة مع الحفاظ على التنوع الإقليمي مثل
اللهجات المغاربية.
🕌التأثير الإسلامي: جلب انتشار الإسلام تقاليد دينية وسياسية وفنية جديدة، حيث أدخل الكتابة، والهندسة المعمارية الضخمة (مثل المساجد)، وأنماط الفن الهندسي التي أصبحت مركزية في ثقافة شمال إفريقيا.
🌇التنوع الثقافي: أصبحت المنطقة “بوتقة انصهار” حيث ساهم العرب والأمازيغ وغيرهم في حضارة ديناميكية. عزز هذا المزج القيم المشتركة مع الحفاظ على التقاليد المحلية.

30/03/2025
26/03/2025

معركة حيدران: لحظة التحوّل في الصراع بين العرب والبربر

تُعد معركة حيدران – أو كما تُعرف أيضًا بمعركة جبل حيدران – واحدة من أكثر اللحظات الحاسمة في تاريخ الصراع بين العرب الهلاليين والبربر الزيريين. وقعت هذه المعركة في 14 أبريل عام 1052م، في الجنوب الشرقي من تونس، ضمن سياق الغزو الهلالي لإفريقية، والذي غيّر معالم المنطقة سياسيًا واجتماعيًا لقرون.

قبل اندلاع القتال، حاول المعز بن باديس، حاكم الدولة الزيرية، احتواء الموقف دبلوماسيًا، وفتح باب التفاوض مع القبائل الهلالية القادمة من الشرق. إلا أن الخلافات سرعان ما تصاعدت، وأعلن العرب نيتهم الغزو، لينتشر الرعب في طريقهم نحو قلب إفريقية.

ردًا على هذا التهديد، أرسل المعز قوات بقيادة قائديه أبو سلبون وزكنون بن واعلان – وكلاهما من الزناتة والصنهاجة – لكنهما لم ينجحا في صدّ التقدم الهلالي، وتعرضا لهزيمة ثقيلة. أدرك المعز جدية الموقف، فقرر قيادة المعركة بنفسه، مستنجدًا بابن عمه، ملك القلعة، الذي دعمه بألف مقاتل، كما استدعى المنتصر بن خزرون، حاكم طرابلس، الذي أرسل له ألف جندي زناتي. وفي النهاية، جهّز جيشًا ضخمًا قوامه ثلاثون ألفًا من البربر، والعبيد الأفارقة، وبعض العرب الحلفاء.

اصطدم الجيشان في جبل حيدران، في اليوم الثاني من عيد الأضحى. في مواجهة جيش المعز، لم يكن لدى بني هلال سوى ثلاثة آلاف فارس فقط، ولكنهم كانوا مقاتلين أشداء، ومن بينهم قبيلة بني رياح التي كان يقودها مؤنس بن يحيى.

الزيريون ارتدوا “الكزاغندات” – دروع مبطنة تحمي الجسد – وهو ما ألقى الرهبة في نفوس الهلاليين للحظة. لكن مؤنس هدّأ جنوده، ووجههم نحو نقطة ضعف الخصم: العيون المكشوفة خلف الدروع.

مع بداية القتال، حدث ما لم يكن في حسبان المعز. العرب المتحالفون معه انقلبوا عليه في لحظة حاسمة وانضموا لبني هلال. ثم لحقت بهم قوات زناتة، التي انسحبت من أرض المعركة، ما أحدث انهيارًا تامًا في صفوف الزيريين.

كانت النتيجة كارثية على جيش المعز. سقط منهم ما لا يقل عن 3,300 مقاتل من صنهاجة وحدهم، بينما خرج بنو هلال بانتصار حاسم وخسائر طفيفة.

معركة حيدران لم تكن مجرد انتصار عسكري للهلاليين، بل كانت بداية النهاية لهيمنة الدولة الزيرية في إفريقية، وبداية تشكّل واقع جديد تميز بالهيمنة العربية في المغرب الأوسط وتونس

لطالما استشهد بعض المتحدثين من البربر أو مستعربي الخليج بنتائج دراسة “ناشيونال جيوغرافيك” حول التركيبة الجينية لشعوب شما...
24/03/2025

لطالما استشهد بعض المتحدثين من البربر أو مستعربي الخليج بنتائج دراسة “ناشيونال جيوغرافيك” حول التركيبة الجينية لشعوب شمال إفريقيا، مثل تونس والمغرب، مشيرين إلى النسب المرتفعة للجينوم الشمال إفريقي في العينات المدروسة.
لكن ما يُغفل غالباً، هو أن هذه الدراسة اعتمدت على تحليل الحمض النووي الصبغي (autosomal DNA analysis)، وليس على تحليل الكروموسوم الذكري (Y-DNA analysis).

ويُعرف أن التحليل الصبغي يُعطي صورة جينية مختلطة تُعبّر عن موروث الأجداد من كلا الوالدين، دون التركيز على السلالة الأبوية المباشرة، التي يُعبر عنها بدقة أكبر عبر تحليل الـY-DNA
والنطاق الزمني له قصير جدا .

لمن يرغب في التوسع في هذا الموضوع، يمكن الرجوع إلى مقالي

https://www.facebook.com/share/p/162kkBTguT/?mibextid=wwXIfr

شكون” تُستعمل في اللهجات المغاربية، وخاصة في ليبيا، تونس، الجزائر، والمغرب، وهي تعني “من؟” لكن من حيث الأصل، “شكون” ليست...
24/03/2025

شكون” تُستعمل في اللهجات المغاربية، وخاصة في ليبيا، تونس، الجزائر، والمغرب، وهي تعني “من؟”

لكن من حيث الأصل، “شكون” ليست فصيحة، أي أنها ليست من اللغة العربية الفصحى، وإنما تطورت من تركيب عامي، من:
“شُو” (ما أو ماذا في لهجات الشام)
زائد “كُون” أو “يَكُون” (من الفعل “كان”)

فاختُزلت إلى “شكون” بمعنى “من هو؟” أو “من يكون؟”.

Address

Tripoli

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when NAA - North African Arabs posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category