17/09/2025
بدو و دواخل..
هذه قضيّة تتعلّق بالفكرِ والسلوك وليس بأماكنِ السّكن..كم من متحضّرٍ يقطن في القرى النائية وكم مّن دواخليٍّ يعيش في وسطِ المدن..
الأزمة تكمن في الفكر فقط، فلا يمكن إطلاق مصطلح دواخلي على أي شخصٍ لمجرّد أنه يقطن القرى والبلدات البعيدة فكلّ من يتّسم بصفات الحضارة هو من الحضر أيًا كان يسكن وصفات الحضرِ تكمنُ في الإحترامِ والتنظيمِ ونبذ القبليةِ والجهوية، وخفضُ الصوتِ وغضّ البصر واللسانِ عن الغير،احترام الدولةِ والحياة المدنيةَ ونبذ العنف،ومن بعد ذلك تأتي الصفات التكميلية، من حسن الملبسِ والمنطقِ والمأكلِ وصولًا للنظافةِ الشخصيةِ.
عكس ذلك تكون صفات اهلِ الغاب"الدواخلية" كالهمجية وحب إيذاء الغير والعصبية،الجهوية والتنمّر والقذفَ وممارسة العنف، والمظاهر العفنة المقرفة، والتي نراها في بعض المدن..
#منقول.