10/08/2024
باختصار شديد
الردع ( الطرف الثالث ) ارادت اختبار قوة الدبيبة باختبار خارج نطاق نفوذها حتى تتجنب الخسائر في حال فشلت العملية و لا تحسب عليها ( خبثهم دائما )
فاقنعت بشير البقرة بالهجوم على مقرات الشهيدة صبرية و المشتركة التي يرأسها ( ابو الهول ) اخ عبدالمعطي بن رمضان امر كتيبة الشهيدة صبرية و الاستيلاء على مقراتها و التي خرجت قوة كبيرة منه في اتجاه الشويرف تنفيذا للنفير العام و استغل بشير هذا الامر بايعاز من الطرف الثالث المدبر للعملية
و كان خلق المبرر امام اهل تاجوراء هو ( تمثيلية محاولة الاغتيال )
قام الطرف الثالث ( الردع ) بدعمه بقوة يقودها عرفة الفرجاني ( نسيب ايمن الساعدى المدخلى )
و هو ما حدث فعلا و دخلو الى المعسكر الخالي الا من قوة بسيطة للتأمين وقت الصلاة
الردع كان مخططها هو السيطرة على تاجوراء بالكامل و خاصة ان بشير شخص بسيط جدا و يمكن العمل من خلاله او تحييده في اقرب وقت بعد دعم شخصيات مدخلية من تاجوراء بوضعهم بجانب الزمرينة
ردة الفعل من حكومة الدبيبة كانت حاسمة جدا و بقوة كبيرة و في وقت قياسي فتفاجأت الردع قبل بشير البقرة ( الذي لم يعرف ما يدور حوله ) نتيجة رفض تيار كبير من اهل تاجوراء ما قام به وقت صلاة الجمعة
حاول الطرف الثالث ( الردع ) اخراج البيانات من بعض الشباب التابع لمنطقته من اجل كسب الوقت و تأجيج الرأي العام قبل انتهاء المهلة صباحا
تقدمت قوات الحكومة ( المشتركة ) بعد وصول قوات كتيبة الشهيدة صبرية الى تاجوراء و استولت على معسكر البقرة في القره بوللي ثم تقدمت في اتجاه مقرات البقرة الذي لم يجد الدعم الكافي الذي وعده به امر الطرف الثالث بل اقترح عليه الرضوخ للشروط قبل ان يخسر كل شيء و انتظار جولة جديدة من المراوغة و الخبث بعد ان طلبو من عدة جهات رعاية التفاوض و ضمان تنفيذها
خسر بشير الحاضنة الشعبية بعد ان ظهر امامهم بمظهر الغادر الذي تلاعب به الطرف الثالث و استعمله كفأر تجارب لمصلحته و نشوب حرب داخل تاجوراء الرابح فيها خاسر
فهل يستفيق بشير ام سيستمر في حماقته و يجعل منطقته ميدان صراع لصالح من وظفه لهذا الامر حتى يبعد عن منطقته و مقراته هو مواجهة الحكومة
و هل سيبقى الدبيبة متفرجا على هذا العبث و الى متى !؟