
06/09/2025
🛑 كيف لشخصٍ يُتابع يوميًا الـفيسبوك بما فيه من استوري
وريلزات فضلاً عن التقليب فى الأخبار الجديدة
ثم فتح الماسنجر للرد على الرسائل ..
ثم ينتقل إلى الواتساب فيرد على من راسله ويتصفح الحالات فيعلق على بعضها ..
ثم ينتقل تباعًا إلى إنستجرام ليرى التعليقات على صورته الأخيرة فيرد عليها ثم لا يلبث أن يقلب فى الفيديوهات
ثم يفتح القصص أيضًا ومن ثم الريلز ثم يرد على رسائل الانتسجرام ..
وحين ينتهى من ذلك يفتح اليوتيوب فيشاهد مقلب فلان لزوجته فلانه .. مقلب ولا أروع لا يفوتك وما إن ينتهى يدخل فى فيديوهات الريلز فيقلب ثم يقلب ..
ولا تنتهي الإشعارات وتنتزعه من هنا إلى هنا ولا يلبث أن ينتهي من هذه الدورة بين تلك الشياطين حتى يبدأها من جديد .. فيفتح الفيسبوك .. !!
كيف لهذا الشخص ــــ وهو النمط الغالب أصلاً على الشباب إلا من رحم ربي ــــ كيف له أن يُنجز عمله أو مُذاكرته ويرفع من شأن نفسه في المجتمع بدون تقصير ..
ويُحافظ على صلواته ..
ويُؤدي حق أهله ..
ويقرأ ورد قرآنه ..
ويُمارس رياضته ..
كيف له أن يشرع فى حفظ القُرآن أو فى طلب العلم الشرعي ..
كيف له أن يتعلم مهارة جديدة أو يقرأ كتابًا جديد ..
كيف له أن يُقدم لحياته ويترك حياة الزيف والمظاهر والتباهي الكاذب والصور دون الحقيقة..؟!
ويأتي يشتكي ويندب حظه من الدنيا ..
والله صدق النبي صلى الله عليه وسلم حين قال:
"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ".
منقول.