
03/09/2025
مجلس جماعة أزيار يعيش واحدة من أسوأ دوراته الانتدابية؛ نواب الرئيس مجرد أسماء على الورق، لا تفويض، لا مداخلات، ولا مواقف. وجودهم لا يتجاوز البروتوكول، وكأن دورهم الوحيد هو حمل لقب "نائب". فهل الرئيس لا يثق في نوابه أم أنه يدير المجلس بعقلية الفرد الواحد؟
المجلس الذي يضم 11 دائرة انتخابية، غارق في العجز: أغلبية وعودها تبخرت، وبعض أعضائها أوكلت لهم مهام حساسة دون مؤهلات، بينما المعارضة انقسمت بين قلة تعمل وتتحرك بجد، وأخرى صامتة لا هم لها سوى التصويت والتصفيق.
الساكنة منحت ثقتها بحثًا عن التنمية والتغيير، لكنها وجدت نفسها أمام مجلس غائب، بلا أثر، وبلا قيمة تُذكر.