
05/08/2025
السويقة بحي ليراك… تدهور عمراني واجتماعي يثير القلق
يشهد محيط "السويقة" بحي ليراك تدهورًا ملحوظًا في البنية العمرانية والاجتماعية، حيث خُرّبت العديد من المنازل وهُجّرت عائلات بأكملها، كما تراجعت أثمنة العقار بشكل لافت.
وتحولت المنطقة، بحسب شهادات السكان، إلى فضاء يستقطب العاطلين عن العمل ممن يبحثون عن أرباح سريعة دون جهد، عبر أنشطة عشوائية تعتمد على استغلال الملك العمومي، حيث تنتشر ظاهرة نصب البسطات صباحًا وإزالتها مساءً.
كما يسجل المتتبعون تغول بعض الأطراف على السلطة المحلية، وتبخيس قيمة المكان التاريخية والاجتماعية، في وقت يرى فيه كثيرون أن شارع أنوال يقدم مثالًا واضحًا على هذا الواقع المقلق.
تشهد عدد من الأحياء السكنية انتشارًا متزايدًا للباعة المتجولين، خاصة باعة الخضر، في ظاهرة باتت تثير قلق السكان لما تخلّفه من آثار سلبية على البيئة وجودة العيش.
وتتمثل أبرز هذه السلبيات في تراكم النفايات، انبعاث الروائح الكريهة، التلوث السمعي الناتج عن الضوضاء المستمرة، إضافة إلى عرقلة حركة المرور، وغياب الشروط الصحية اللازمة لعرض المنتجات.
ويطالب السكان الجماعة الترابية والسلطات المحلية بالتدخل العاجل لتنظيم هذا النشاط، عبر إيجاد بدائل قانونية تحافظ على كرامة الباعة وتضمن للساكنة الحق في بيئة نظيفة وآمنة.