
29/06/2025
قبل الخوض في أوساط المنع القمعي الذي اختُبِرَ ساعة اليوم، لا بد أن نأكد أن الوقفة لم و لن تلغى ولكن أجلت لموعد قريب. لنرى ما في وسعك، وكم من مرة تقدر على الاختباء خلف درع المجاملات.
اليوم وكما حدد آنفا في إعلان الوقوف ضد من سولت لهم أنفسهم إذلال اسم الجديدة و الحط من قيمتها التاريخية، قوبلنا بالمنع الكلي من سير أو وقوف في حركة أخرى أقل ما يقال عنها أنها قمعية، تضع تحت المجهر طبيعة العلاقات بين المكتب الحالي و المؤسسات السلطوية في المدينة. يُعْلَمُ حدود سن هذا البلاغ قرار يمنع أي وقفة احجاجية ردا بالضبط على استنكار المجموعة لسوء التسيير وكذا منادتنا بوضع مساطر المحاسبة التي طالما انتظرها المشجع الجديدي. وبالرغم من أن قرار المجموعة أعلن عنه قرابة الخمس الأيام، فقرار المنع تم الخروج به البارحة، 28 من هذا الشهر!
التوقيت هنا لا يلزم الحياد.
نذكر مجددا أن الوقفة نتاج تراكمات و سنين من تضييع المال العام و الحط من اسم المدينة رياضيا و كرويا من قبل مكتب تسييري لزم المنصب قرابة 12 سنة. و نتسائل أيضا حول طبيعة هذا الاعلان المتأخر و الذي تم ستره سترا، وتأخيره بغرابة! هل هنالك تداخل علاقتي بين الأطراف أم هو تدخل شخصي من قريب؟ أم حماية مصالح؟
إن التطويق الكبير لأرجاء المنطقة و المنع المباشر لأي سير سلمي أو وقفة سلمية من لدن السلطة الأمنية أكد على ضرورة التأجيل لقادم قريب مصلحة للمشجع و كرامته، مؤكدين مجددا عن سلامة النهج، و أن أي خطوة تتخذها المجموعة هي خطوة نظام أولا، تستهدف المكتب الحالي دون غيره، وفق ما يضعه القانون. اليوم نمر من لغم نتداركه لسلامة أفرادنا في ظل الحماية الغريبة لمن يقتلون كرامة المدينة رويدا مؤكدا.
إن خير القرار لمصلحة المدينة و الفريق هو عدم تدخل الجهات المعنية في هذه الوقفات بقرارات المنع لحماية المكتب الحالي. اكتفينا جميعا من سوء التسيير الذي طال الدفاع و سمعتنا كمدينة وطنيا في الوسط الرياضي.
المكتب الحالي مرض قاتل، والأمراض لا تحمى!