02/11/2025
الرئيس عزيز أخنوش لم يُهِن العلم الوطني بل عبّر عن اعتزازه به
لحسن كوجلي : خلافًا لما تمّ الترويج له على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش، لم يُهن العلم الوطني خلال اللقاء التواصلي الذي احتضنته مدينة بني ملال يوم السبت، في إطار الجولة الوطنية السادسة "مسار الإنجازات".
فقد أظهرت مشاهد اللقاء أن أخنوش تعامل مع الراية الوطنية بكل تقدير واحترام، حيث قام بطيّها بعناية ووضعها بشكل مؤقت إلى جانبه قبل صعوده إلى المنصة لإلقاء كلمته أمام الحشود الغفيرة التي حجّت من مختلف أقاليم جهة بني ملال خنيفرة.
وتفنيدًا لما تم تداوله من مزاعم حول "إهانة العلم"، أكد العديد من الحاضرين أن الأمر لا يعدو أن يكون محاولة للتشويش على نجاح اللقاء الذي عرف حضورًا جماهيريًا لافتًا ومداخلات قوية أبرزت منجزات الحكومة وبرنامج الحزب على أرض الواقع.
ويضيف هؤلاء أن رئيس الحكومة معروف عنه اعتزازه بالرموز الوطنية، إذ سبق له في أكثر من مناسبة أن دعا إلى ترسيخ قيم المواطنة والفخر بالعلم المغربي، بل إن حزب التجمع الوطني للأحرار كان من أوائل الهيئات التي وزعت المئات من الأعلام الوطنية على مناضليه ومناضلاته في مختلف ربوع المملكة، خصوصًا خلال الاحتفالات بالقرار الأممي التاريخي الذي أكد مغربية الصحراء.
إنّ الطريقة التي طوى بها السيد عزيز أخنوش العلم الوطني، لم تكن سوى تصرفًا عفويًا نابعًا من احترامه لهذا الرمز السيادي، تحضيرا منه لصعود المنصة وسط تنظيم دقيق وبرنامج محكم، في لقاء وطني جسّد روح الانتماء والمسؤولية.
وبذلك، فإنّ كل الادعاءات التي حاولت تصوير المشهد في غير سياقه الصحيح، تندرج في إطار حملات مغرضة هدفها التقليل من نجاح الجولة الوطنية للحزب، التي ما فتئت تحقق تفاعلًا متزايدًا من طرف المواطنين في مختلف الجهات.
في النهاية، يظلّ العلم الوطني رمزًا للوحدة والسيادة، ومصدر فخر لكل المغاربة، ورئيس الحكومة واحد من الذين يعون تمامًا قدسيته ومكانته، ويحرصون على تمثيله بما يليق بتاريخ المملكة وهويتها الراسخة.