21/09/2025
#بولمان
#كيكو
المعاينة الإعلامية تكشف الحقيقة المرة
بعد زيارة الجماعة الترابية كيكو لفتح تحقيق حول تداعيات الأزمة الخانقة عقب اجتياح موجة أمطار رعدية لمناطق عدة باقليم بولمان، بحيث تسببت غزارة الأمطار في قطع الطريق الوطنية رقم:"29" و الطريق الإقليمية رقم:"5109" المؤدية إلى الجماعة الترابية المرس بقنطرة عطية.
موازة مع هذا غمرت المياه منبسط كيكو و احتلت جزءاً كبيرا من مسافات تستغل للزراعة الموسمية و الري بالتنقيط لإنتاج البصل و البطاطيس بحوض كيكو.
مياه الفيضانات غمرت آبار و حقول و مزارع الأهالي، نجم عن هذا كارثة طبيعية و خسائر كبيرة يصعب تقديرها بالعين المجردة.
كان تدخل السلطة و الجماعة الترابية و العضو الفلاحي في حينه و كذا بعض الفعاليات المدنية إذ تم إنقاد فتاة و نقلها صوب المركز الصحي القروي بالجماعة الترابية كيكو. و لم ينجو بعض الأهالي من المياة الجارفة التي اقتحمت بيوتهم و غمرت المياه مساكنهم إذ نجمت عن هذا خسائر مادية و معنوية آثارها كان وخيما على المستوى النفسي و السيكولوجي..
حقيقة الخسائر تتطلب من القيمين حسب تصريح السكان التدخل لفتح تحقيق صارم تحقيق حازم لغرض تعويضهم كونهم مثقلين بنفاقات الصوائر التي تتجاوز الحد الأدنى:"100000,00"درهم أي عشرة ملايين سنتيم حجم الصائر على الهكتار الواحد.
تصريح السيد:"موحى أرشون" أمين الفلاحة بحوض كيكو بدوره أكد هذا الأمر و يطالب بحرقة المسؤولين التدخل لوضع حد لهذا النوع من الكوارث الطبيعية بمناطق نفوذ حوض كيكو ب:
- بناء سدود تلية.
- إعادة غرس الغابات التي تم القضاء عليها من طرف مافيا الغابات..
- بناء مدرجات حافظة للفرشة النباتية و المائية السطحية:"les digues".
- إعادة زرع الوحيش و هيكلة السلسلة الغذائية.
- و بالتالي، التنسيق بين مختلف القطاعات للتباحث و التدارس في أفق خلق برنامج مندمج يعيد لحوض كيكو هيبته المعهودة و المألوفة:"المياه و الغابات و مكافحة التصحر، الفلاحة، الغرفة الفلاحية، التجهيز و الماء، الدرك الملكي و القوات الأمنية المكلفة بمحاربة الجريمة المرتكبة في حق الطبيعة.
رسالة أخيرة مفادها، كيكو يتنفس تحت الماء!...