
09/08/2025
#بولمان
صناع الفرجة ينسلون من الأجداث
بالفعل، لقد عاد بنا سعيد الهزيل مع جمعيته:"أشبال نهضة بولمان لكرة القدم" إلى الوراء بتحريك الذاكرة الراقدة بعد أن طواها النسيان و كاذ يحتويها.
أطفال صغار جدا، كنا نعرف للرياضة معناها الحقيقي في تنمية الذكاء و الحفاظ على اللياقة و تهذيب النفس و خدمة قالب الجسد بتحسين النَفَسْ و بالتالي تشكيل الجسم و الحفاظ على صحته و قوته و عقله و آذابه و ذكائه..
كنا مجرد أطفال لذينا آنذاك دور استرجاع الكرة إلى الملعب و الهتاف و الصفير تشجيعا لفريق أحببنا كل أعضائه و بدون استثناء.
كانت النساء تحج بغزارة إلى الملعب، تشجع الفريق بالزغاريد و الهتافات و الشعارات المترددة بلغات مختلفة:
#"الأمازيغية"
#"الدارجة"
#"الفرنسية":"poussez-les ils sont fatigués"..
فيهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر، لذا ارتأت الجمعية تكريم الهالكين قبل الأحياء، من جملتهم:
- المرحوم ادريس حجيج.
- المرحوم عبد الله اجرغني.
- المرحوم عبد الحق موعلي.
- المرحوم احمد لالي.
لم تتوانى في تكريم بعض الصروح التي كانت تشكل سرايا نهضة بولمان و صناع الفرجة بالملعب الرياضي لبولمان:
- رشيد عدنين(اليعقوبي).
- علي الغندور.
- آيت عزوز عبد الكريم.
- محمد موعلي.
- حسن تيسيرت.
- آيت عزوز مصطفى.
-الحاج يوسف معاوية
- عبد الكريم العسعوس.
- سعيد أعجاج.
- محمد كزول.
- حسن السايح.
كما تقدمت الجمعية بتوشيح الفائزين من البراعم بعد إسدال الستار على الدوري الذي نظمته بمناسبة عيد العرش المجيد:
من بين "البيست أوف" هذا النشاط الجمعوي الرياضي حضور سمير اولحاج تطوعا و رغبة منه لتغطية المباريات التي أجريت على ملعب القرب بحي تيشوكت أمام حضور غفير من الجمهور الذي يتصدرهم السيد باشا بولمان الذي كان مصحوبا ببعض من رؤساء المصالح و الدرك الملكي و القوات المساعدة و الوقاية المدنية و أعوان السلطة و بعض من أعضاء المجلس، رسائل قوية توجه بها سمير أولحاج للمسؤولين أمام هذا التقاعس و الخدلان ربما أثناء تعليقه على المباراة.
نشاط يندرج حسب اعتقاد الجميع ضمن مخطط المشرفين على هذا المرفق الرياضي و يصب في محاولة إعادة أمجاد الكرة ببولمان كما كانت عليه في السابق إبان سبعينيات و ثمانينيات و تسعينيات القرن الماضي. بحيث سيتم العمل بشكل جدي لاعادة التسجيل في العصبة و خوض غمار التحدي لإنجاح هذا المخطط.
تكريم بعض الشخصيات رفيعة المستوى كان ضروريا للحفاظ على أواصر المحبة و المودة و فسح المجال للسياسي و الجمعوي الانخراط في هذا المخطط لإنجاح المشاريع الرياضية و انقاد الناشئة من براثن المخدرات و الخمور و الزيغ في لحضة مفصلية ضرورية و ملحة.