06/05/2023
قبل الغوص في خبايا قضية عبد الرؤوف بن غيث والرجاء الرياضي والتي كان من الممكن أن تصل في هذه الأيام إلى لجنة النزاعات الدولية لولا حب وإحترام اللاعب للفريق يجب أن نضعكم في الصورة أولًا.
القصة بدأت بعد فسخ بن غيث العقد الذي يربطه بنادي الترجي الرياضي التونسي وطلب مسؤولين هذا الأخير من منذر لكبير التدخل وإقناع عبد الرؤوف بتنازل عن مطالبه المالية وتراجع عن الشكوى التي تقدم بها لكن اللاعب ظل متشبثًا بحقوقه الشيء الذي حز في نفس منذر ليرد الصاع صاعين بعد لم شملهم في الرجاء عن طريق إستبعاد اللاعب عن المباريات والمعاملة السيئة في التدريبات مما دفع اللاعب للمطالبة بعد مباراة الأهلي بانهاء عقده بالتراضي قبل تدخل بعض أعضاء المكتب الإداري الذين أكدوا للاعب ووكيله أن البدراوي راحل والرئيس القادم سيغير المدرب.
لكي نعطي لكل ذي حق حقه فاللاعب بإمكانه فسخ عقده من طرف واحد بسبب عدم تلقيه لمستحقاته منذ مدة لكنه رفض هذا التوجه.