
19/09/2025
الزواج اليوم أصبح أكبر خدعة يعيشها الشباب الساذجون
فلم يعد زواجاً حقيقياً، ولا ميثاقاً غليظاً، ولا حياة سعيدة، بل مجرد مسرحية هزيلة تُعرض أمام أعينهم ...العروس ترتدي الأبيض فتبدو بريئة كالملاك، بينما ماضيها مظلم مليء بالأسرار والعلاقات والأخطاء المدفونة ... والعريس المسكين يبيع حياته ليشتري وهماً، يدفع المهر، يقيم العرس، ويتحمّل كل المصاريف، دون أن يدرك أن حياته كلها ستصبح ثمناً لهذه "اللعبة" التي تُخرجها المرأة العصرية المتمرّدة ... أما القانون، ففي الكواليس، يحمل سوط النفقة والمتعة والحضانة والطلاق، ولا يتردد في استعماله عند أول خلاف، فيجد الرجل نفسه مضروباً بهذا السوط على ظهره. لقد صار الزواج اليوم ليس حباً ولا مودة ولا استقراراً، بل تجارة خاسرة: الرجل يدفع وهي تستفيد، وعند أول مشكلة يجد نفسه واقفاً أمام القاضي.
استيقظ يا صديقي! فأنت تدخل حرباً. إن تزوجت بإحدى الأنواع التي سأذكرها .. فإما أن تواجه الحقيقة كما هي، وإما ستضيّع حياتك وأنت تدفع أقساط الأوهام حتى الموت. لا تخدع نفسك وتقول: "أنا استثناء"، فالاستثناءات أيضاً تدفع الثمن ... الزواج اليوم أصبح صفقة خاسرة، لعبة مدبرة، فخاا منظماً، إلا إذا كنت تعرف القواعد جيداً، وتفهم اللعبة، وتستعمل عقلك، وترفض أن تكون كبشاً يُقاد إلى الذبح باسم "الزواج والاستقرار" فاحذر أن تتزوج:
📍صاحبة الماضي السيء الأسود صاحبة العلاقات .
📍المو**ظفة العانس التي تخالط الرجال باستمرار في العمل أو غيره .
📍المطلقة بسبب الشقاق أو الخلع بلا سبب شرعي.
📍من فقدت عذريتها في سنوات عمرها وشبابها
📍المتبرجة المسترجلة والمتعصبة لرئيها .......الخ
وعي الرجال