17/09/2025
الآية
﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾
[سورة آل عمران: 173-174]
التفسير
هذه الآية نزلت عندما خوّف بعض الناس المسلمين من كثرة أعدائهم بعد غزوة أُحُد، وقالوا لهم: "الناس قد اجتمعوا ضدكم"، لكن المؤمنين لم يضعفوا، بل ازدادوا ثقة بالله وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل أي: يكفينا الله وهو خير من نتوكل عليه. فكانت النتيجة أن الله كفاهم شر أعدائهم ورجعوا منصورين سالمين.
المثال
مثل شخص يُهدَّد في عمله أو حياته من طرف أعداء أو صعوبات، فيتذكر أن القوة كلها لله، فيتوكل عليه بإخلاص، فيجعل الله له مخرجًا ويكفيه الشر.
أو إنسان يخاف من مشكلة كبيرة (دين، مرض، عدو)، فإذا قال بيقين "حسبنا الله ونعم الوكيل"، جعل الله له فرجًا وحلًا لم يتوقعه.