
31/07/2025
كأن الريحَ مرّت على كتفيه، وكأن الزمن نفسه توقّف أمام هذا الوجه الصلب
في هذه الصورة ، لا نرى رجلاً فقط، بل نرى تاريخًا من الألم والصمود، نرى صمتًا فيه ألف كلمة، ونظرة لا تُطأطئ رأسها
ناصر الزفزافي لا يظهر هنا كأسير ، بل كقائد خرج من عمق الريف، محمولًا على أكتاف الحكايات، واقفًا بثبات رجلٍ لم يخن ضميره
روح شامخة ، كأنها تصرخ رغم الصمت:
"لم أركع ، ولن أفعل"
الشفاء لوالديك والحرية لك ولكافة المعتقلين الأحرار.......