Chooune Alistitmar شؤون الإستثمار

Chooune Alistitmar شؤون الإستثمار جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة.

سيول جارفة بمركز قاع أسراس تقطع الطريق بين تطوان والحسيمة
11/10/2025

سيول جارفة بمركز قاع أسراس تقطع الطريق بين تطوان والحسيمة

Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.

حجز كميات ضخمة من المخدرات...
10/10/2025

حجز كميات ضخمة من المخدرات...

Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.

10/10/2025

شؤون الإستثمار يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” صدق الله ال....

10/10/2025

شؤون الإستثمار   تفجّرت تفاصيل مثيرة تتعلق باختفاء مبالغ مالية ضخمة تقدَّر بحوالي مليار سنتيم من صندوق المحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب، وسط صدمة واستنفار داخ....

10/10/2025

  ابراهيم حنين الكاتب الإقليمي لنقابة الإتحاد المغربي للشغل شؤون الإستثمار انعقد مساء يوم الخميس 9 أكتوبر 2025 على الساعة السابعة، بمقر الاتحاد المغربي للشغل ببنسليم...

إلى المسؤولين ببنسليمان:هاذ المدارة بعدما تم إصلاح أضواء الإشارة يجب إزالتها لأنها تتسبب في عدة حوادث سير و تخلق مشاكل ب...
10/10/2025

إلى المسؤولين ببنسليمان:
هاذ المدارة بعدما تم إصلاح أضواء الإشارة يجب إزالتها لأنها تتسبب في عدة حوادث سير و تخلق مشاكل بين المواطنين.
وعليه نطلب من رئيس جماعة بنسليمان إما إطفاء الأضواء حتى إزالة الرومبة أو تحريك الجرافة و هدم هاذ الرومبة الاسمنتية.

Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.

المعارضة بجماعة بنسليمان مازالت متماسكة و تقترح حلول من اجل الاستجابة للمطالب الاجتماعية:خلال أشغال الجلسة الثانية برسم ...
10/10/2025

المعارضة بجماعة بنسليمان مازالت متماسكة و تقترح حلول من اجل الاستجابة للمطالب الاجتماعية:
خلال أشغال الجلسة الثانية برسم الدورة العادية لشهر اكتوبر 2025 لجماعة بنسليمان، تدخل المحامي زهير فضلي بخصوص دعم الجمعيات، كما تدخلت الدكتورة هند بوعمري و طالبت بتوجيه جزء من ميزانية الجماعة لدعم قطاعي الصحة والتعليم، استجابةً للمطالب المشروعة لشبابنا ووعيًا بأهمية الاستثمار في الإنسان..
كما قالت الدكتورة هند اليوم، أكثر من أي وقت مضى، و قالت نحن مطالبون بتجسيد العدالة المجالية عبر قرارات عملية تعيد الثقة في المؤسسات وتضع المواطن في قلب الاهتمام المحلي.

Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.

09/10/2025

Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.

03/10/2025

شؤون الإستثمار كشفت مصادر مطلعة لجريدتنا عن هيمنة حالة غير مسبوقة من الترقب داخل عدد من المجالس المنتخبة حول مآل تحقيقات أنجزتها لجان تفتيش مركزية، أثارت اختلالات ....

02/10/2025

Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.

02/10/2025

الفلسفة درع الجمعيات في مواجهة الغباء والتفاهة

حكيم السعودي

ان غياب الفلسفة داخل مجتمع جمعية ما يعني بالضرورة حضور الغباء في أعلى مستوياته لأن الفلسفة ليست ترفا ذهنيا ولا تكديسا للمفاهيم بل هي وعي يقظ ومقاومة مستمرة للتفاهة وكشف لأوهام الحقيقة الزائفة التي تُزيَّن في هيئة يقين. مهمة الفلسفة في أي بنية اجتماعية – ومنها الجمعيات المدنية – ليست فقط أن تُعلم التفكير النقدي بل أن تفتح أفقاً للتساؤل، أن تحفر في المسلمات وأن تمنع الركون إلى السطحية. ولهذا قال كانط: “الفلسفة لا تُعلّم الفلسفة بل تُعلّم التفلسف.” أي أنها لا تقدم أجوبة جاهزة وإنما تسلح العقل بالأدوات التي تجعله يقاوم الجهل والكسل العقلي.حين تغيب الفلسفة عن الجمعية يتحول الفعل الجمعوي إلى إجراءات إدارية عمياء وإلى تكرار رتيب لأنشطة لا تحمل رؤية. يغدو الشعار بديلاً عن المعنى وتصبح القرارات مجرّد انعكاس لرغبات أفراد لا تجسيداً لعقل جمعي واعٍ. ومن دون الفلسفة، يتحول النقاش إلى جدل عقيم والعمل إلى تراكم للكم لا للكيف. يذكّرنا جون ديوي، في حديثه عن فلسفة التربية أن “التربية ليست إعداداً للحياة، بل هي الحياة ذاتها.” وبغياب الفلسفة تُختزل التربية في تقنيات وآليات بينما دورها الحقيقي هو تحرير العقل من الاستسلام للعادة ومن طغيان الرتابة.في قلب العملية التربوية تكمن الفلسفة باعتبارها ممارسة مقاومة. إن التربية بلا فلسفة تتحول إلى تلقين أعمى، تماماً كما تتحول الجمعية بلا فلسفة إلى جهاز بيروقراطي يكرر نفسه. التربية في أصلها هي دعوة للحرية وللمسؤولية. وسقراط حين قال “اعرف نفسك بنفسك” لم يكن ينشد تأملاً فردياً فقط بل كان يؤسس لفعل جماعي يقوم على الوعي بالذات والقدرة على محاورة الآخر. وغياب هذا الوعي داخل جمعية يفضي إلى طغيان الزعامات الشكلية، إلى سيطرة الرغبات الضيقة، إلى تناسل الصراعات الصغيرة التي تستنزف الطاقات.هنا تبرز مهمة الفلسفة كشرط لتجديد المعنى. الفلسفة، بما هي نقد تحرسنا من أن ننخدع بالشكل على حساب الجوهر أو بالمظاهر على حساب القيم. إن هيغل حين تحدث عن التاريخ اعتبره “مسرح العقل”، وأراد بذلك أن الوعي هو الذي يمنح للوقائع دلالتها. وبالمثل، لا معنى لجمعية من دون عقل جمعي واعٍ، يحوّل الوقائع إلى تاريخ حيّ، والنشاط إلى رسالة.لا بد أن ندرك أن التفاهة كما وصفها آلان دونو في كتابه "نظام التفاهة" هي أخطر من الفساد لأنها تخلق نظاماً يُقصي كل من يفكر ويستبدل الكفاءة بالولاء والفكرة بالشعار والمعنى بالضجيج. حين تسيطر التفاهة يغدو العمل الجمعوي مجرد “مسرحية” بلا مضمون. والفلسفة هي الحصن الأخير الذي يقاوم هذا الزحف لأنها تعلمنا أن نطرح السؤال المزعج، أن نزعزع البداهات وأن نحاسب ذواتنا قبل أن نحاسب الآخرين.إن كل عملية تربوية بلا فلسفة تفقد بعدها التحرري وتتحول إلى آلية لإعادة إنتاج الخضوع. فالتربية ليست مجرد نقل للمعرفة بل هي إعادة صياغة للذات في علاقتها بالآخر وبالعالم. باولو فريري في كتابه "تربية المقهورين" شدّد على أن “التعليم إما أن يكون أداة لحرية الإنسان أو وسيلة لاستعباده.” والفلسفة هنا هي ما يجعل التربية فعل تحرر لا أداة هيمنة.ومن هنا يمكن القول إن غياب الفلسفة عن الجمعية يفضي إلى انقراض رسالتها، لأن الرسالة لا تُصان بالأنشطة وحدها بل بالرؤية التي توجه تلك الأنشطة. الفلسفة هي البوصلة، هي الناقد الداخلي هي الصوت الذي يذكّرنا دائماً أن المعنى أسبق من الشكل، وأن القيمة أسمى من المصلحة. إنها تمنح الفعل الجمعوي بعده الإنساني العميق، وتعيد ربطه بما هو كوني، فلا ينغلق في تفاصيل محلية تافهة ولا يذوب في شعارات عابرة.إن مهمة الفلسفة في الجمعية ليست أن تزيد من صخب الخطابات، بل أن تزرع هدوء السؤال وسط الضجيج، وأن تجعل من كل عضو كائناً مفكراً لا مجرد منفّذ. عندها فقط تصير الجمعية فضاءً للتربية الحقيقية حيث تتحول الممارسة إلى تفكير والتفكير إلى التزام، والالتزام إلى بناء.
وحين نقول إن الفلسفة تقاوم الغباء والتفاهة فنحن نعني أنها تجعل من العقل ضميراً ومن الضمير أفقا ومن الأفق مشروعا مفتوحا يتجاوز اللحظة الآنية نحو المستقبل. فهي ليست ترفاً فكرياً بل شرط وجودي لكل جماعة تسعى إلى التحرر والنمو. وبدونها لا يبقى للجمعية سوى جسد بلا روح وإدارة بلا رسالة، وصوت بلا صدى.

إنَّ الفلسفة في عمقها كما قال كانط ليست ترفًا ذهنيًا بل “تفكير العقل في ذاته” فهي البوصلة التي تعيد ترتيب الفوضى داخل الأنساق البشرية وتقي الجماعات من الانزلاق إلى مستنقع التفاهة. حين يغيب السؤال الفلسفي عن أي جمعية أو تنظيم مدني، يتحول العمل الجمعوي إلى تكرار آلي للشكل دون الجوهر، إلى بيروقراطية جوفاء تستهلك الزمن والطاقات دون إنتاج المعنى. ولعل حنّا أرندت حين حذرت من “تفاهة الشر” كانت تشير بالضبط إلى هذه اللحظة التي يتوقف فيها الأفراد عن التفكير النقدي ويستسلمون للعادة والتقليد.
الفلسفة ليست مجرد تنظير في الكتب، إنها ممارسة يومية في اختيارنا التربوي، في طريقة تنشيطنا للأطفال، في كيفية بناء النقاش بين الفاعلين، في الكيفية التي نحول بها المخيم إلى فضاء للتربية على الحرية لا إلى مجرد “خزان للترفيه”. إن التربية في أصلها كما قال ديوي “حياة لا إعداد للحياة”، والحياة لا تُعاش بكرامة إلا إذا كان الإنسان قادراً على مساءلة نفسه ومحيطه باستمرار.إنَّ غياب الفلسفة في جمعيات المجتمع المدني يجعلها عرضةً لسطوة الأشخاص عوض قوة الأفكار، ولتقديس الزعامات بدل نقدها وللاستهلاك السريع لشعارات جوفاء تُرفع في الواجهات ولا تجد طريقها إلى الممارسة. هنا تتحول المخيمات إلى مواسم سياحية مموّهة، والورشات إلى طقوس روتينية، والأنشطة إلى واجهات إعلامية بينما يذبل الطفل والشاب في أعماقه عطشًا للمعنى.اما نيتشه كان صارمًا حين قال: “أخطر ما يهدد الإنسان ليس الشر بل التفاهة” والتفاهة في سياقنا الجمعوي هي قبول أن تمرر الاجتماعات بلا نقاش، أن تُدار المشاريع بلا رؤية، أن يتحول العضو إلى مجرد رقم. في المقابل، الفلسفة تعني أن نمنح صوتًا لكل فرد، أن نجعل من الحوار أداةً لبناء القيم المشتركة، وأن نحول الخلافات إلى طاقة إيجابية تدفع للتفكير لا إلى صراعات شخصية تُمزّق الصفوف.إن فلسفة التربية حين تُدمج في العمل الجمعوي تمنحنا ثلاثة أبعاد كبرى: أولها بعد النقد حيث لا نسلم بأي قرار إلا بعد إخضاعه للفحص والتمحيص كما كان يفعل سقراط بأسئلته المستفزة. ثانيها بعد الإبداع حيث نتحرر من النماذج الجامدة لنبتكر أنشطة وورشات تنبض بروح التجديد. ثالثها بعد القيم حيث يتحول المخيم أو الجمعية إلى مختبر للقيم الكونية: الحرية، العدالة، التضامن.وليس غريبًا أن يعتبر باولو فريري أن التربية إمّا أن تكون فعل تحرير أو فعل قمع. فإذا مارسنا العمل الجمعوي دون فلسفة، تحوّلنا – من حيث لا ندري – إلى أدوات لإعادة إنتاج القمع في صورته الناعمة. أما إذا تبنينا الفلسفة كوعي نقدي دائم فإننا نزرع في الأطفال والشباب بذرة المقاومة ضد كل أشكال الاستلاب.إن وجود الفلسفة في أي جمعية يعني أن يتحول المربّي إلى مثقف نقدي لا مجرد منفّذ للبرامج. ويعني أن نصوغ مشاريعنا بوعي استراتيجي وأن نُقاوم منطق “العدد” بمنطق “القيمة”. الفلسفة هنا هي الكفيلة بتحريرنا من عبودية الروتين، ومن عبثية الغباء الجمعي الذي يجعل البعض يتوهّم أن الأنشطة تنجح بالصور على الفيسبوك لا بنضج التجربة التربوية.هكذا لا يمكن لمجتمع أن ينهض بجمعياته وهو غارق في الجهل الطوعي لأن الغباء – كما يقول ألتوسير – هو أداة السلطة الناعمة لإدامة التخلف. وحدها الفلسفة قادرة على أن تفضح التناقضات وتعيد رسم ملامح الطريق. ولذلك فإن كل دعوة لغيابها ليست سوى دعوة لشرعنة الفراغ وكل مقاومة لها ليست سوى مقاومة للنور نفسه.الفلسفة إذن ليست ترفًا في العمل الجمعوي بل شرط وجوده الأصيل. هي الروح التي تبث الحياة في جسدٍ قد يُصاب بالشلل إن استسلم للتقليد. وإذا كان الغباء هو الاستسلام، فإن الفلسفة هي المقاومة، مقاومة من أجل أن يبقى العقل يقظًا والنفس متوثبة، والجمعية حاملةً لمشروع يليق بكرامة الإنسان.

إننا حين نتحدث عن الفلسفة داخل المجتمع الجمعوي فإننا لا نقصد ذلك الترف الأكاديمي المحصور في قاعات الدرس أو بطون الكتب بل نعني تلك اليقظة التي تزرعها الفلسفة في الوجدان الجمعي. هي يقظة الوعي التي تذكّرنا دومًا أن العمل التربوي ليس مجرّد نشاطات متفرقة بل هو بناء للإنسان. وما قيمة جمعية أو مخيم إذا لم ينتج إنسانًا ناقدًا، قادرًا على مواجهة عبث التفاهة؟
يقول جبران خليل جبران: "ويلٌ لأمة تكثر فيها المعتقدات وتخلو من الإيمان وتكثر فيها الملابس وتخلو من العفة وتكثر فيها القوانين وتخلو من العدالة." ويمكننا أن نقول: ويل لجمعية تكثر فيها الاجتماعات وتخلو من الفكر، تكثر فيها الأنشطة وتخلو من الفلسفة، تكثر فيها الهياكل وتخلو من الروح.في غياب الفلسفة يتحوّل العمل الجمعوي إلى شكل بلا مضمون، إلى سباق محموم وراء الدعم والتمويل، إلى أرقام في سجلات الوزارات، إلى بيانات صحفية خالية من العمق. لكن حين تحضر الفلسفة، تصبح الجمعية فضاءً لتجريب الأفكار الكبرى، حقلًا للتربية على الديمقراطية الحقيقية، مختبرًا للحرية. فالمخيم يصبح ساحةً لسقراط جديد يزرع الأسئلة في عقول الأطفال، ومسرحًا لنيتشه صغير يتمرّد على الأجوبة الجاهزة، ومدرسةً لبنات وأبناء الوطن كي يتعلموا كيف يفكرون قبل أن يطيعوا.إن التربية بلا فلسفة لا تُنتج سوى أفراد خاضعين، أما التربية الفلسفية فتُنتج مواطنين أحرار والفرق بين المواطن والتابع هو الفرق بين مجتمع يتقدم ومجتمع يتقهقر. لذلك قال جون ستيوارت ميل: "الأمة التي لا تسمح باختلاف الآراء إنما تُعدّ نفسها أمةً ميتة." والجمعية التي لا تزرع الاختلاف في أحضانها وتدرب أبناءها على النقاش الحر هي جمعية تسير نحو موت بطيء.
لقد أثبت التاريخ أن الجمعيات التي تأسست على الفكر الفلسفي – أي على النقد والحرية والبحث عن المعنى – هي التي بقيت راسخة حتى بعد أن غابت وجوه مؤسسيها. بينما الجمعيات التي بُنيت على الولاءات الضيقة والصفقات الصغيرة سرعان ما تذوب كما يذوب الملح في الماء.الفلسفة إذن ليست مجرد خيار إنها قدر العمل الجمعوي إذا أراد أن يحقق ذاته. هي أفق المستقبل وهي مقاومة الغباء الجمعي الذي يجعل البعض يتوهم أن الجمعية تنجح بالصور واللايكات لا بعمق الفعل التربوي. هي السلاح ضد "تفاهة الشر" كما وصفتها أرندت وضد كل محاولات تحويل العمل الجمعوي إلى أداة لتخدير العقول بدل تحريرها.ولعل أجمل ما يمكن أن نختم به هو قول سقراط: "حياة بلا تفكير لا تستحق أن تُعاش." وإذا كانت الحياة بلا تفكير لا تُطاق فإن العمل الجمعوي بلا فلسفة لا يستحق أن يُمارَس لأنه يكون قد فقد جوهره التربوي وانزلق إلى قاع الغباء والتفاهة التي هي أسوأ أشكال الاستبداد.

إن الفلسفة داخل أي جمعية ليست ترفًا معرفيًا ولا زخرفة فكرية بل هي روح تُبقي العمل الجمعوي حيًّا يقاوم الرداءة ويعيد للتربية معناها الأصيل: صناعة الإنسان الحرّ، فغيابها يعني حضور الغباء في أبشع صوره، حضور الولاء الأعمى للمظاهر على حساب القيم وهيمنة التفاهة على حساب الفكر. إن الجمعية التي تُقصي الفلسفة تقصي في الحقيقة مشروعها الوجودي نفسه لأنها تفقد القدرة على مساءلة ذاتها وعلى تجديد رسالتها.وحين نستحضر سقراط ونيتشه وجبران وقاسم أمين والمنفلوطي وغيرهم من الأصوات التي جعلت من الفكر مقاومة ضد الاستبداد و الانغلاق ندرك أن رسالتنا التربوية لا يمكن أن تُختزل في أوراق إدارية أو تقارير شكلية بل في شجاعة النقد وصدق الالتزام. فالجمعية التي تعيش بالفلسفة تظل قادرة على إنبات الوعي في عقول الناشئة وعلى صناعة أجيال تحمل لواء الحرية والمسؤولية معًا.إن الفلسفة هي أفقنا الوحيد كي لا يتحول العمل الجمعوي إلى مسرح للتفاهة وكي لا تصير التربية مجرد أنشطة فارغة و أن لا يصبح الانتماء عنوانًا للاستهلاك بدل التضحية. هي الضمانة بأننا لا نبني بنايات من الرمل بل جذورًا ضاربة في أرض الوطن، قادرة على مواجهة الريح العاتية بوعي لا ينكسر.فلتكن جمعياتنا فضاءً للفكر قبل أن تكون فضاءً للعرض، ولتكن التربية فعل مقاومة قبل أن تكون مجرد برنامج… فهكذا فقط نحمي أنفسنا من الغباء ونكتب للتاريخ أننا كنا جديرين بحمل رسالة الإنسان.

مستشار جماعي بعين تيزغة التابعة ترابيا لإقليم بنسليمان يتساءل عن مصير مبلغ 100 مليون، و يطلب بفتح تحقيق عاجل بخصوص هذا ا...
02/10/2025

مستشار جماعي بعين تيزغة التابعة ترابيا لإقليم بنسليمان يتساءل عن مصير مبلغ 100 مليون، و يطلب بفتح تحقيق عاجل بخصوص هذا الموضوع

Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.

Address

30 Rue Mohammed Kamal CC SIDI BELYOUT
Casablanca
20015

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Chooune Alistitmar شؤون الإستثمار posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Chooune Alistitmar شؤون الإستثمار:

Share