
23/09/2025
🏆 ميسي... الوجه الأبرز في جدل الكرة الذهبية
لطالما كانت جائزة الكرة الذهبية محط جدل: من يستحقها فعلاً؟ المقال يستعرض خمس حالات يرى الكثيرون أنها “سرقات” من نجوم قدموا مواسم استثنائية، لكن الجائزة ذهبت لآخرين، غالباً ليونيل ميسي، رغم أنجازات مميزة لزملاءه.
🔍 أهم الحالات المذكورة:
1. ويسلي شنايدر (2010)
– حقّق الثلاثية مع إنتر ميلان + وقع للنهائي مع هولندا في كأس العالم + سجّل أهدافاً مهمة.
– رغم ذلك، ذهبت الكرة الذهبية لميسي، الذي حقق في ذلك العام الدوري الإسباني فقط.
2. أندريس إنييستا (2010 و2012)
– كان لاعباً حاسماً في برشلونة وإسبانيا، سجل أهدافاً تاريخية، ساهم في الفوز بكأس العالم وبطولة أمم أوروبا.
– لكن في المرتين، فاز ميسي بالجائزة بفضل أرقامه التهديفية الفردية، رغم دور إنييستا المؤثر.
3. فرانك ريبيري (2013)
– لكن الموسم الذي قدّمه مع بايرن ميونخ كان مذهلاً: الثلاثية المحلية + السيادة الأوروبية.
– ومع ذلك اختير كريستيانو رونالدو للفوز، بعد تمديد فترة التصويت، مما أثار الكثير من الانتقادات.
4. روبرت ليفاندوفسكي (2020)
– موسم مميّز جداً مع بايرن ميونخ، سجل الأهداف، وحقق إنجازات جماعية.
– لكن الجائزة أُلغيَت بسبب جائحة كورونا، وهو قرار وصفه كثيرون بأنه ظلم، لأنه حرم لاعباً يستحق التتويج.
5. إيرلينغ هالاند (2023)
– حقّق مع مانشستر سيتي الثلاثية الأوروبية المحلية + أرقام تهديفية قياسية.
– رغم ذلك، ذهبت الكرة الذهبية إلى ميسي، الذي فاز بكأس العالم 2022، مما أثار النقاش مرة أخرى: هل تُمنح الكرة الذهبية للاعب الأفضل في الموسم أم لمن يملك إنجازات أكبر عالمياً؟
💬 خلاصة:
الجدل حول “الأحقية” لم يتوقف، والمقال يطرح سؤالًا مهمًا: هل تُمنح الكرة الذهبية بناءً على التألق الفردي فقط، أم بناءً على المساهمات الجماعية، والبطولات الكبرى؟
مستفيد مميز في هذا الجدل هو ميسي، الذي غابت عنه الأفضلية أحيانًا حسب منطق الأرقام الفردية، لكنه استفاد مرات عدة من المقارنات السياسية أو تقييم الإنجازات الكبرى.