
11/10/2025
للعبرة:
في الوقت الذي يعيش فيه الرئيس في رفاهية ويبذّر الأموال و يهربها إلى الخارج، يموت الجنود بأبشع الطرق في ساحات القتال.
صحيح أنني لست متعاطفًا مع الأوكرانيين، لكن شاهدت مشهدًا تقشعر له الأبدان: جندي أوكراني، منهك وربما مصاب، يحتمي داخل خندق دون سلاح، ترصده طائرة مسيّرة روسية، فيتحول وجهه إلى شاحب كأنما رأى الموت بعينيه، ويبدأ في التوسل لها بألا تقتله،كم هو مؤلم أن يدفع البسطاء أرواحهم، بينما يعيش من يقرّر الحروب في أبراج عاجية.