
04/08/2025
من بقعة إلى 12 مليون و برطمة.... كيف تغيرت الإستفادة
ّر؟
قبل سنة 2024، كانت الدولة، رغم كل شيء، تحرص على كرامة المواطن، وقرارات الهدم كانت ترافقها حلول حقيقية، منها:
✅ استفادة السكان من بقع أرضية R+3 مساحتها ما بين 80 إلى 100 متر.
✅ توزيع هذه البقع في نفس المنطقة أو قريبة منها.
✅ كل بقعة تُقسم بين أسرتين، بشراكة قانونية لبناء منزل محترم.
✅ استفادة من محلات تجارية في حال وجود نشاط مهني أو إمكانية استثمار.
✅ وإذا لم تكن الأسرة قادرة على البناء، يتم الاتفاق مع مقاول لبناء المنزل، ويكون المواطن شريكًا وليس مجرد "مستفيد".
✅ والأهم: لم يكن الهدم يتم قبل أن تُبنى المنازل الجديدة ويتم تسليمها للسكان.
هذا هو ما يسمى "حل منصف"، يحفظ الكرامة ويُجنب الناس التشرد، ويُعطيهم فرصة لبداية جديدة على أسس قانونية، بدل الدفع نحو المجهول.
اليوم، ماذا تغيّر؟
بقع R+3 اختفت، تعويضها تحول إلى شقة سكن اقتصادي بثمن إضافي!
البناء أصبح يُهدم قبل أي بديل
الناس تُرمى للشارع وتُطالب بالكراء والانتظار والديون
الكرامة أصبحت ترفًا، والمواطن مجرد رقم
نحن لا نطلب أكثر مما قُدّم بالأمس… نطلب فقط عدالة وكرامة، كما كانت.
إذا الدولة استطاعت أمس أن تحل وتحتوي وتبني، فلماذا اليوم اختارت أن تهدم وتُهين؟
الساكت عن الحق شريك في الظلم.
شاركوا لتصل الرسالة.
منقول من
Badr Ed Bourki