20/07/2023
العطش يهدد البشر والحجر
لازال التمادي على الفرشة المائية من طرف بعض المسؤولين عن أحد المعادن قرب قصر تمرزيت ساري المفعول وبعد تنديدنا لعدة مرات عن خطر هذا المشروع على الفرشة المائية خصوص على واحة وخطارة تمرزيت والأبار المزودة لتمرزيت بالماء الصالح للشرب فعوض أن يكونوا قدوى لباقي المواطنين وأن يطبقوا القانون ويلتزمون به على أنفسهم أولا قبل أن يطبقوه على المواطنين يقومون بالعكس ويتجاهلون جميع الدوريات الوزارية ومراسلات وزارة الداخلية ومراسلات السادة الولاة والعمال بخصوص نذرة الماء او بما يعرف مواسم الجفاف الذي يشهده المغرب في السنوات الأخيرة في عز هذا الصيف الحار الحالي.. تفاجئنا يوم البارحة بصاحب هاذا المعدن المشبوه عن تحريك ألة حفر الأبار ليلا تجاه مكان العين لخطارة تمرزيت وقرب أبار الماء الصالح للشرب وقد تبين بعد الحفر نقص حاد في الأبار الصالحة للشرب وفي الخطارة التي لم يسبق لها أن جفت منذ ميلادها بفضل مجهود الأجداد رحمة الله عليهم اليوم إرتأى صاحب المعدن المشبوه أن يدق ناقوس الخطر في نزف هذه المادة الحيوية وتجويف هذه الخطارة التي صمدت لقرون .
وحسب فعاليات مدنية بالمنطقة، فإن الساكنة تعاني معاناة حقيقية بسبب هذا الفعل المشين من صاحب هذا المشروع. وأمام هذه الإشكالية لم يعد سبيلا لهؤلاء السكان ولا بديلا غير التفكير في مغادرة هذه المناطق . رغم أنهم قاموا بتليغ الجهات المعنية .
ولهذا فنحن ساكنة تمرزيت نطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المعضلة التي لا يمكن أن تستمر الحياة بدونها لان الماء هو أساس الحياة خصوصا ونحن مقبلون على فصل الصيف.
وبه وجب الإعلام
