
17/06/2025
من بريد الصفحة:
السلام عليكم المرجو نشر هذا المقال وشكرا
" نشهد اليوم غبنًا كبيرًا وظلمًا فادحًا يقع على خيرة شبابنا في أرفود . هؤلاء هم من كانوا بالأمس القريب الروح النابضة لكرة اليد الأرفودية، هم من أسسوا هذه اللعبة في مدينتنا، بذلوا الغالي والنفيس، رووا الأرض بعرقهم، وأضاءوا سماء أرفود بإنجازاتهم التي لا تُنسى. كانوا يمثلون الأمل، والمستقبل، والطاقة التي لا تنضب.
لكن للأسف الشديد، تحطمت طاقاتهم ومواهبهم الفذة على صخرة واقع مرير ومؤسف. واقع فرضته أيادٍ تعتقد أن كرة اليد في أرفود إرث شخصي، وأنها حكر على أفراد دون غيرهم. تم تهميش هؤلاء الشباب عمدًا، وتجاهل تضحياتهم، ووأد أحلامهم، وكأن كل ما قدموه لم يكن شيئًا يذكر. أي ظلم هذا؟ وأي قهر يلاحق الأوفياء؟
نحن اليوم لا نملك إلا أن نرفع قبعاتنا احترامًا وتقديرًا لكل شاب من هؤلاء. شكرًا لكم على كل قطرة عرق سالت من أجل أرفود، شكرًا على كل تضحية قدمتموها، وشكرًا على كل لحظة فرحة زرعتموها في قلوبنا. تاريخكم سيبقى محفورًا بماء الذهب في ذاكرة أرفود، حتى وإن حاول البعض طمسه ودفنه. إننا نراكم ونقدركم، وهذا الألم الذي نشعر به اليوم هو شهادة على عظيم عطائكم. "
أيوب المحبوب