
18/07/2025
النسوية
ــ مرت المرأة الغربية بمضايقات ومعانات وتهميش واعتداءات كتيرة "؛
بحيت وصل بها الأمر أن تباع في المزاد إذ الزوج يعاقب زوجتها ببيعها في المزاد "؛
طيب ، لمن تلجأ هذه المرأة ؟؟
كان يمكن أن تبحت المرأة الغربية عن العدل بينها وبين الرجل وعن تحصيل حقها بإحقاق الحق وإبطال الباطل .
لكن هذه المعاني الحق ، العدل ، تحتاج وحيا ربانيا ، مرجعا يتفق عليه المرأة والرجل معا ، نظرت المرأة الغربية في النصوص الدينية في دينها ،
فوجدت أن على المرأة أن تتعلم بسكوت وبكل خضوع ولا يحق لها أن تُعَلِِم ولا أن تتسلط على الرجل لأن حواء هي من اغويت ادم ، فهي أصل الخطئية ، وهي من تسببت في شقاء الجنس البشري ، إذا فإن الرب حسب نصوص دينها يعاقبها بأتعاب الحمل والولادة وجعل الرجل سيدا عليها .
وقرأت أيضا في النصوص الدينية لديها أن المرأة خلقت لأجل الرجل ولم يخلق الرجل من أجل المرأة ، وأنه يحق للرجل بيع ابنته .
لذا فإن الكتير من النساء الغربيات لم يرين في دينهن ما ينقدهن من الظلم
لذا على أي أساس تنصف المرأة إن كان الدين خصما لا حكما
لم يتبقى سوى القيم الغربية التي يتغنى بها ( المساواة والحرية)
(إذا يجب على المرأة أن تحقق الحرية والمساواة مع الرجل )
وهنا يأتي الظلم الأكبر في حق المرأة
خرجت المرأة الغربية للعمل لضمان المساواة والحرية ، فتعرضت للاستغلال الجنسي من قبل المدير و الأستاذ.....
إذ المرأة عندما تصل للسن التامنة عشر يجب عليها أن تحقق إكتفائها المالي ، فتجد الطالبة الجامعية تدرس في الجامعة وفي نفس الوقت تمارس الدعارة لجني المال لتحقيق اكتفائها الذاتي .
حيت الرأسمالية استغلت هذا الوضع لتعويض المرأة بالرجل في بعض المهن لأن مطالب المرأة تقام رخيصة مقارنة بمطالب لرجل .
الحصلية { الإستغلال الجنسي ، الإكتئاب ، الإستغلال المهني, الإحتقار الذاتي ،....)
ونحن كمسلمين نتفاجئ من المرأة العربية المسلمة التي اعجبت بهذا الفكر الذي يحمل عناوين براقة ( أنت حرة وقوية ، ولا تحتاجين للرجل super woman)
وهنا يجب أن نُذَكرك أختي في الله ، أنت فَضَّلَكِ الله على نساء العالمين لأنك مسلمة ، فالإسلام وحي الله يعطي لكل ذي حق حقه
أنت مَلكة وجوهرة كبنت وكزوجة وكأم ،
إذا تعرضت المرأة المسلمة للضلم ، فالظالم ليس الإسلام بل الجاهلين بالإسلام