
07/04/2025
📌 كل يوم تتسول أمام المسجد… لكن الحقيقة كانت أغرب من الخيال!
امرأة مسنّة تجلس يوميًا أمام باب المسجد، تمد يدها للناس…
رآها الإمام ذات صباح، فاقترب منها وقال:
– يا أمي، أنتِ سيدة فاضلة، وابنك كان من أهل المسجد، لماذا تتسولين؟
أجابته بحزن: "زوجي مات منذ سنوات، وابني سافر منذ 8 شهور، وترك لي مبلغ صغير… ولما انتهى، ما لقيتش حلّ غير التسوّل."
سألها الإمام بتعجّب:
– وابنك؟ ألا يرسل لك شيئًا؟
قالت: "كل شهر يرسل لي صورة ملوّنة أعلّقها على الحائط للذكرى."
تحرّك قلب الإمام، فقرر زيارتها في بيتها… وهناك كانت المفاجأة!
ابنها لم يكن يرسل "صورة فقط"، بل كان يرسل شيكًا بألف دولار كل شهر، وهي تملك الآن 8 آلاف دولار… لكنها تتسوّل لأنها لا تعرف القراءة ولا الكتابة 😔
الإمام صرف لها المبلغ، ووقفت المسكينة من جديد بكرامة.
🔹 والسؤال الحقيقي: كم واحد فينا كيعيش نفس القصة؟
نملك في بيوتنا مصحفًا من ذهب… نعلقه ونزين به الرفوف،
لكن لا نقرأه… لا نعرف مافيه… ونتسوّل الراحة، والسكينة، والتوازن النفسي في هذا العالم، ونحن نملك ثروة عظيمة اسمها القرآن الكريم!
📖 اللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته، ولا تجعلنا من الغافلين
عنه.
#قرآن #هداية #وعي