
24/09/2025
#جرسيف..
🔸كما لا يخفى على الجميع، تمر الأيام و السنوات العجاف على مدينة جرسيف، والوضع التنموي يزداد ركودا وتقهقرا، والبنية التحتية المتهالكة والمتقادمة التي أكل عليها الدهر وشرب،أصبحت عبارة عن مشهد كئيب وتلوث بصري، يبعث في النفوس شعور الحسرة والأسف على الوضع الهش والمزري الذي، تتخبط فيه بوابة الشرق ومدينة القرن الواحد والعشرين، وعلى سبيل الذكر لا الحصر:
• مداخل المدينة في حالة كارثية..
•الشواراع الرئيسية تفتقد للتجديد والجمالية..
•العديد من الأحياء تعاني من سوء البنية التحتية..
•نظافة المدينة أصبحت على المحك والقطاع يحتاج إلى التفويض أو تجويد وتعزيز أسطول النظافة من طرف الجماعة الحضرية..
•الإنارة العمومية حدِّثْ ولا حرج، مصابيح صفراء باهتة لم تعد عملية وتم الإستغناء عنها في معظم المدن، وحتى المراكز الحضرية الصغيرة عكس مدينة جرسيف الإستثناء..
•الحدائق والمساحات الخضراء، تم إهمال معظمها والواقع يتحدث عن نفسه..
•النقل الحضري: سيارات أجرة معدودة على رؤوس الأصابع وحافلات تحتاج للتجديد..
🔹هذا مجرد غيض من فيض المشاكل التي تتخبط فيها المدينة التي يتبخر زمنها التنموي دون تغيير يدكر والمستقبل أيضا لا يبشر بالخير..
ما تغير هو حال عدد من ثقتنا ووثقنا في وعودهم المعسولة،وفي رمشة عين تحولت لكابوس مرير تضاهي مراته الحنظل..