14/06/2024
قصة مهدي وأسماء
كنت كنقلب على خدمة، مخليت فين دفعت، حتى واحد مكيعيط ليا. واحد النهار كنت جالسة فبيتي كنقلب و هو يبان ليا الإعلان ديال واحد الراجل طالب فيه بنت لي تونسو و يهدر معها، و الخدمة مداخل فيها حتى حاجة جنسية، غير الهدرة صافي، و غادي يخلصها 3000 درهم للسيمانة. كان داير بلي فعمرو 45، و كان مداير تصويرا ديالو، بالحق كان كيبان شوية صغير فيها، كانت كتبان عندو تلاتين عام بحال هكاك.
باينة كذبة من السما و مستحيل تكون بصح. و لكن ديك الساعة مكانت عندي حتى 100 درهم فجيبي. قلت مخاسرة والو، أندوي معاه، كان دكشي هو هداك تبارك الله، مكانش، نبلوكيه و نقلب فبلاصة آخرة. سيفط ليه ميساج، و هو يجاوبني ديك الساعة.
" السلام حبيبة ^-^ "
لحمي بورش ملي قريتها، كرهتها ديك الكلمة، و لكن يلا كان هدشي بصح، 3000 درهم للسيمانة راها فلوس، مغاديا نعس مع حتى واحد، يلا كنت انتخلص غير باش ندوي معاه، شكون بحالي.
قلت ليه " السلام :) "
كانت سميتو مهدي، و قال ليا بلي عندو شركة ديالو، واخا مقالش ليا فاش خدام بالظبط. هدرنا شوية، من بعد و هو يسولني على البنك و دكشي ديالي باش يسيفط ليا الفلوس. كنت كنتسنا نفيق من النعاس و يطلع هدشي كلو غير حلم. و لكن مكانش حلم. بصح سيفط ليا الفلوس.
"باقا معايا؟"
دخلت للميساج و جاوبتو، قلت ليه "أنا معك، سمح ليا، ممكن نسولك واحد السؤال؟ شنو باغي فالمقابل؟"
بقيت كنشوف فالتليفون حتى جاوبني.
"بغيتك غير ديري شي حويج بساط و صافي ^-^ "
حسيت بدكشي ايدخل فيه الجنس ولا شي حاجة.
قلت ليه "بحلاش؟"
و هو يقول ليا "مثلا، أول حاجة أنبغيك ديريها هي تسخري ليا و توصلي ليا دكشي للدار عندي."
بان ليا الطلب مصعيبش، بالحق قلت ايكون شي قالب ولا شي حاجة. 3000 درهم باش نتسخر و نوصل ليه شي حاجة للدار، مكنتش عبيطة لديك الدرجة. سولتو واش من شي مكتب البريد ولا شنو؟ وهو يقول ليا "لا، أنسيفط ليك العنوان لي تمشي ليه، مبغيتش نهضر فهدشي هنا، عندك snapchat نهدرو فيه، ولا عطيني النمرا ديالك."
أول حاجة طاحت ليا فبالي هي بلي الميساجات كتمسحو ف snapchat. قلت من الأفضل نعطيه نمرتي. سيفط ليا العنوان ديك الساعة، و البلاصة فين نحط السخرة ديالو.
قال ليا "أنا مكينش فالدار دابا، و لكن راه أتلقاي الدوبل ديال السوارت محطوطين حدا الوردة الحمرة لي كينة فالجردة. دخلي للدار، و حطي السخرة فوق من الطابلة لي فالصالون. سورتي البيبان ملي دخلي للدار، و سورتيهم تاني ملي تخرجي."
ركبت فالطموبيل ديالي، دخلت العنوان فالتليفون و مشيت. قلت ليه أنا فالطريق. شوية عاود وصلني ميساج من عندو و قال ليا "كندوي معك بصح، سورتي البيبان بجوج، فاش دخلي و فاش تخرجي، عافاك!"
قلت فخاطري زاد فيه شوية، و صافي قلت ليه متخافش، انسورتهم.
الدار جات فواحد البلاصة زوينة و نقية، بالحق الدار كانت شوية قديمة مقارنتا مع الديور لي كينين حداها. دقيت فالباب، و هو يحل عليا واحد الراجل قدو قداش، لحمو كلو عامر بالوشام، يلاه بغيت ندوي و هو يقول ليا "من طرف مهدي؟" قلت ليه اه، و أنا مبلوكيا فبلاصتي بالخوف. قال ليا "وقفي هنا، متحركيش."
بقيت واقفة تماك كيف قال ليا، قلت ليه فخاطري بدوك الشوفات لي شفتي فيا، واخا نبغي نمشي منقدرش. بديت كندور فوجهي و أنا نرد البال بلي الدنيا خاوية تماك، مكان حتى واحد خارج. فعمري 21 عام، بنت صغيرة و فالزنقة بوحدها. شديت فسوارت الطموبيل و زيرت عليهم.
دازو شي 5 دقايق، الراجل خرج لعندي و هاز فيديه واحد الصندوق صغير. و هو يقول ليا "حلي الكوفر ديال الطموبيل"، حليتو، حط الصندوق لداخل و هو يقول ليا "صافي، سالينا، تقدري تمشي دابا". قلت ليه شكرا. ملي ضرت للجيهة لاخرة باش نحل الباب و نمشي، شاف فيا و هو يقول ليا " وحاجة آخرة ... حضي راسك"، شفت فيه، مجاوبتوش، ركبت و مشيت.
فالطريق خدمت الموسيقا و جهدتها لحدها، و مشيت للعنوان ديال دار مهدي. بديت كنغني باش ننسي راسي شوية. وصلت للدار، بقيت جالسة تماك كنشوف فالدار لي قدامي. كانت قدها قداش، و واعرة بزاف! الدخلة كلها بالرخام، زوينة و باينا مولاها لباس عليه.
خرجت من الطموبيل، هزيت الصندوق، و مشيت للدار، قلبت على الوردة الحمرة فالجردة، لقيت السوارت حداها. حليت البيبان و ملي دخلت، سديتهم.
و أنا واقفة تماك كنشوف فالدار من الداخل كيف دايرا، تفكرت دكشي لي قال ليا على حساب البيبان، و أنا نسورتهم ديك الساعة، واخا جاتني فشكل.
تميت غادا، و كنشوف فالأتات ديال الدار، كلشي فيها كان كيبان غالي، حتى من التريا بانت ليا غلا من الطموبيل عندي. مشيت للصالون و حطيت الصندوق. و أنا راجعة لجيهت الباب، سمعت التليفون ديال الدار كيصوني من شي بلاصة. تبلوكيت فبلاصتي.
ديك الساعة فيبرا التليفون ديالي، جبدتو و شفت الميساج لي وصلني.
"متجوبي حتى مكالمة من غير يلا كانت من عند نبيل"
خشيت التليفون فجيبي، و بديت غادا متبعا و كنقلب الصوت منين جاي. دخلت لشحال من بيت، حتى وصلت لفين كاين التليفون ديال الدار. شفت شكون كيعيط، طلعات ليا سميت مهدي. جاتني غريبة هاد القضية.
جبدت التليفون ديالي و عاودت قريت الميساج لي جاني. بديت كنتخلع شوية و قررت باش منجاوبش فالتليفون، غير كحتياط و صافي، خرجت من الدار، و تفكرت باش نسورت البيبان بجوج.
من ديك النهار بقيت مرة مرة كنتسخر للمهدي. واحد النهار مشيت بواحد مرسيديس لواحد الخلا فمدينة آخرة. ملي وصلت تماك، لقيت بلي خاصني نرجع بطموبيل آخرة لدار مهدي. مرة آخرة قال ليا نطلاقا مع شي ناس خدامين معاه فوقيتة الغدا و عطاوني واحد الشانطا باش نديها لديك الدار اللولة لي مشيت ليها، و قالو ليا بلي غادين يعرفو يلا حليتها و شفت شنو فيها لداخل. مرات آخرين كان كيقول ليا باش نمشي لنفس الدار و نبقى مع هداك الراجل لي كلو عامر وشام. لي طلعات سميتو سمير، كنت كنبقا غير جالسة، مكندير والو.
لحد الآن جمعت تقريبا سبعة المليون.
مؤخرا، مهدي قال ليا بلي مغاديش يكون فالدار و سولني باش ندوز الليلة تماك. فقت و لقيتو مسيفط ليا ميساج.
"بغيتك تباتي فالدار عندي هاد الليلة"
عمرني مطلاقيت بيه شخصيا، و لكن دويت معاه شحال من مرة فالتليفون. من بعدها قال ليا بلي غادي يخلصني 10,000 درهم باش نبات تماك، بالحق خاصني نتبع واحد الشروط.
مشيت لدارو ديك الليلة، الضو على برة و ديال دخلة الباب كان شاعل. حليت الباب، سديتو و سورتو ملي دخلت. كلشي فالدار كان كيبان طبيعي كيف العادة. مهدي قال ليا بلي غادي يخلي الشروط لي خاصني نتبع مكتوبين فورقة و غادي يحطها فوق الطابلة لي كاينا فالصالون. حطيت ساكي و حويجي فالصالون، حويجي كانو كيبانو بحال الزبل مقارنتا مع الديكورات الغالين لي كينين تماك.
دخلت للكوزينة باش نشرب، رجعت للصالون و شديت الورقة لي خلا ليا.
1) سورتي البيبان ملي دخلي.
2) متجاوبيش فالتليفون ديال الدار من غير يلا كانت من عند نبيل.
3) مدوري حتشي روبيني ديال الما مبين 21h و 11h.
4) يلا كان الباب ديال الخيزانة لي فالطابق التاني محلول، نعسي فالمكتبة ديالي. يلا كان الباب ديالها مسدود، نعسي فأي بلاصة بغيتي.
5) متحلي الباب لحتى واحد من ورا العشرة ديال الليل، واخا منعرف شكون يكون.
6) الجارديني كيجي مع 00h على قبل الجردة. يلا دق فالجاج، تخباي.
7) شعلي التلفازة و خليها خدامة الليل كامل. عنداك تنساي!!!
8) خودي أي حاجة بغيتي من التلاجة ^-^
9) أنخلصك بالصباح.
حاولت نتبع جميع القوانين و الشروط لي عطاني. بصراحة، بديت كندم على القرار لي خديت. و لكن، قلت فخاطري ملي أنا كينا هنا، و غادا نتخلص بالصباح، صافي مفيها باس، انصبر. قلت يلا تبعت القوانين، كلشي غادي يكون مزيان.
واكن واخا هكاك، جاني هدشي غريب، اش هدشي؟ مالي فدار مسكونة؟
معلينا، بقيت كندور فالدار، و كنت معولة نعس مع 21h، مدام العجب كلو كيبدا مع داك الوقت، من الأحسن نعس و نهني راسي. مع 20h05، غسلت سناني، طلقت الروبيني لآخر مرة قبل متوصل 21h.
طلعت للطابق التاني، لقيت باب الخيزانة محلول، هبطت، هزيت حويجي كاملين و دخلت للمكتابة باش نعس تماك. تأكدت بلي البيبان مسورتين غير حتياط، صافي و طلعت لبلاصتي، تكيت و شديت التليفون ديالي. موصلني حتى ميساج من عند مهدي، و ديك الساعة بديت كنفكر فعلاش كان عليا نتبع شروط غريبين بحال هادو فالدار.
داني النعاس، و هي دربني الفايقة مع 22h16 بالظبط، فقت حيت سمعت شي حد صونا فالباب، يلاه بغيت النوض باش نشوف شكون و أنا نتفكر القوانين.
5) متحلي الباب لحتى واحد من ورا العشرة ديال الليل، واخا منعرف شكون يكون.
حاولت نبقا فبلاصتي، كنحاول منتحركش، خايفة و كنتقفز لأي صوت كنسمعو.
"البوليس!! حلي الباب."
متحركتش.
"السلام، البوليس هادا! حلي و لا غادي ندخلو عليك."
بقيت جالسة فبلاصتي، متحركتش. كنحس بقلبي كيضرب على الجهد.
من البعد كان السقيل، شوية الباب صونا عوتاني.
"السلام، راه مهدي، حلي ليا الباب!"
صوتو جاني كيشبه لصوت مهدي، و لكن بالرغم من هدشي متحركتش من بلاصتي. يلا كان هو، غادي يكون عندو السوارت ديال الدار، ياك؟ علاش غادي يبغيني أنا لي نحل عليه؟
هدشي بقا غادي هاكا لتقريبا شي ساعة، ناس مختالفين كيجيو، كيصونيو، و ملي مكنجاوبش، كيمشيو.
من بعد داني النعاس، و الجارديني مجاش.
ملي فقت بالصباح، سمعت شي حد فالكوزينة. نضت بشوية، و حليت الباب ديال المكتبة بشوية باش منديرش الحس، خديت التليفون ديالي، و تميت غادا لجيهة الكوزينة.
وقفت قدام الباب ديالها و طليت.
كان مهدي! كان جالس حدا الطابلة و كيشرب فكاس ديال القهوة. هز راسو و هو يشوفني. بتاسم و قال ليا "صباح الخير". معرفتش شنو نقول ليه، جاوبتو بعليكم السلام. هادي كانت أول مرة أنشوفو شخصيا، كان كيبان بالظبط بحال التصويرة لي كان مداير فالإعلان.
"بغيتي نطيب ليك شي حاجة تفطري بيها؟"، قلت ليه واخا، يلا جات على خاطرك. سايب ليا معاه، و ملي خديت الطبسيل من عندو، قلت ليه شكرا.
كليت و شربت القهوة حتى أنا و الوقت كلو لي كنت كناكل فيه، مقلت حتشي كلمة.
"إيوا، قولي ليا، كيف كان دكشي؟"
قلت ليه عادي، حتى حاجة غريبة موقعات. قال ليا "مزيان". و بقينا ساكتين. شوية و أنا نقول ليه بلي خاصني نمشي دابا. واخا مكان عندي ميدار داك النهار و لكن كنت باغا غير الوقت لي نخرج فيه من ديك الدار.
و هو يقول ليا "لاااا، متقوليهاش، صافي مشي مشكيل، خلي حتال مرة آخرة و نهدرو."
هزيت حويجي، و خرجت. ملي ركبت فالطموبيل، ضرت نشوف الدار و أنا نلقاه واقف فالدخلة كيشوف فيا.
ملي وصلت للدار، لاحظت بلي ديك الورقة لي فيها القوانين لي خاصني نتبع باقا عندي.
7) شعلي التلفازة و خليها خدامة الليل كامل. عنداك تنساي!!!
7) شعلي التلفازة و خليها خدامة الليل كامل. عنداك تنساي!!!
عنداك تنساي!!!
بقيت كنشوف فدوك الكلمات، كنقراهم و نعاود نقراهم.
فيبرا ليا التليفون فجيبي و خلعني. قلبت الكونط ديالي فالبنكة، لقيت بلي الفلوس وصلوني، 10,000 درهم.
شفت فالتليفون، شفت فالورقة. قلت فخاطري يمكن داك القانون مكانش مهم؟
وأنا كنفكر فيها، وصلني ميساج من عند مهدي فيه:
"أنا مكينش دابا فالمدينة، نقدر منرجع حتال السيمانة الجايا، راه سيفط ليك الفلوس، سيري شري ليك شي حاجة زوينة و برعي راسك ^-^ "
بقيت كنشوف فالميساج، و نعاود نقرا فيه.
و نعاود نقرا فيه، و عاودت نقراه تاني باش منفلت حتى حاجة.
"أنا مكينش فالمدينة دابا"
فكرت فشنو وقع بالصباح، و كيف أن مهدي كان معايا فالدار، و فطرنا مع بعضياتنا.
"أنا مكينش فالمدينة دابا"
دازت شي خمسة الدقايق، و هاد المرة جاني ميساج من واحد النمرة معنديش و مكنعرفهاش.
"منسيتي والو؟ ^-^ "
تابعاها واحد التصويرة ديال مهدي و لا منعرف شكون، مصور حدا التلفازة، مجوبتش.
من بعد وصلاتني تصويرة آخرة من نفس النمرة، كانت تصويرة ديال الدار لي ساكنة فيها.
تابعها ميساج آخر.
"حضي راسك."
يتبع تفاااعلوووو خليو جيم ومتابعة لصفحة باش يوصلكم جديد القصص لي كانحط 💯💋💋💕