
11/10/2025
🔹 ظاهرة "الزلايجية".. بين الوطنية وحرب الذباب الإلكتروني
علي لوباوي
في الوقت الذي يُفترض أن يكون فيه رفع راية المغرب 🇲🇦 والتعبير عن حب الوطن مصدر فخر، أصبحت هذه المواقف عند بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي سببًا للسخرية أو الاتهام بما يُعرف اصطلاحًا بـ"الزلايجية".
عدد من النشطاء المغاربة عبّروا عن استيائهم من هذا التحول الغريب، معتبرين أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة لحملات يقودها ما يُعرف بـ"الذباب الإلكتروني" المعادي للمغرب، هدفها تشويه كل من يُعبّر عن انتمائه الوطني أو دعمه لبلاده.
ويؤكد أحد المدونين: "وصلنا مرحلة أي واحد يرفع راية المغرب أو يقول ديما مغرب، يُوصف بالزلايجي. للأسف، الذباب الإلكتروني نجح في زرع هذا المفهوم، وهناك من أبناء بلادي من تأثروا به بسهولة."
ويضيف نفس المتحدث أنه رغم الهجمات اللفظية والاتهامات التي تطاله، فإنه يفتخر بانتمائه للمغرب ويعتبر أن "أن تكون زلايجي أفضل من أن تكون لحاس البران"، في إشارة رمزية إلى الفخر بالوطن مقابل التبعية للآخرين.
🔸 بين الدعابة والهجوم، تبقى الحقيقة أن الوطنية ليست تهمة، بل قيمة ينبغي حمايتها في زمن الحروب الرقمية وحملات التأثير الممنهجة.