
06/04/2025
📣 لا تقاطعوا الشركات التقنية.. بل اخترقوها "هكروها" وأحرقوها ودمروا اقتصادها!
كان موقف المرأة المغربية: "ابتهال أبو السعد" في فضح شركة "مايكروسوفت" الأمريكية -مالكة برامج أوفيس ونظام ويندوز وغيرهما- موقفًا مؤثرًا؛ خسرت فيه مستقبلها المهني، ولكنها أثبتت بكل وضوح أنَّ المعركة المقامة على أمتنا معركة: عالمية كبرى في كافة الميادين.. فجزى الله أختنا خيرًا وبارك فيها لوقفتها الشجاعة.
وبعد هذا الدليل القاطع وما سبقه من أدلة أخرى؛ أثبتت أنَّ كبرى الشركات التقنية تدعم اليهود علنًا في قتل أهل الإسلام؛ فلا بد من البيانِ الشرعي الموضح للواجب فعله إزاء هذه الشركات؛ فنبين في هذا المقام أنَّ:
🗣️ أموال هذه الشركات مباحة؛ فلا يجوز دفع المال لهم لمن قدرَ على اختراق برامجهم أو أخذها مكركة بأي وسيلة.. ومن قدر على تكريك برامجهم ونشرها بين الناس ففعله مشروع وهو من الجهاد في سبيل الله لمن نوى ذلك.
🗣️ وأذيتهم الاقتصادية أمر واجبٌ بكل السبل؛ سواء باختراق شركاتهم، أو تعطيل مواقعهم، أو نشر ثغراتهم التقنية لمن يقدر على أذيتهم.
🗣️ ومساعدتهم اختيارًا بشراء برامجهم لمن يقدر على مقاطعتهم: أمر محرم؛ لما فيه من إعانتهم على الإثم والعدوان، ومن لم يقدر إلا أن يدفع فهو معذور.
🗣️ وتدمير مكاتب هذه الشركات بإحراقها وإتلاف محتوياتها: أمرٌ مشروع مباح.. وهو من أعظم وسائل الضغط لمنعهم من الاستمرار في العدوان.
⚠️ أيها المسلمون:
لننتقل من المقاطعة السلبية.. إلى الإنكار الإيجابي؛ من عدم الشراء إلى منعهم من البيع؛ من الامتناع عن التسويق لهم إلى ضرب أسواقهم.. هذا هو جهاد المبرمجين المسلمين المبدعين اليوم، وهو من أعظم الجهاد في حقهم.. فهنيئًا لمن جدَّ واجتهد في ذلك.
قال الله تعالى في كتابه: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ﴾ [الحشر: 5]، واللينة: النخلة.
قال أهل التفسير: هذه الآية أصل في الجهاد الاقتصادي؛ فكل ما يُؤذي الكافرين المحاربين للمسلمين.. فهو فعل مشروع؛ كما أذنت الآية بإحراق نخيل بني النضير وتخريب مزارعهم.. فكذلك اليوم يجب تخريبُ اقتصاديات الكفرة المحاربين وإتلافها بكل وسيلة مقدور عليها.
والله ولي التوفيق
🔗 [أبو عبد الرحمن الزبير]