
02/05/2023
"أوووووف" الله وحده أعلم بما جعل هذه العبارة تصدر عني . لطالما وددت أن أتكلم و أعبر عن كل ما يجول بخاطري من أفكار وتعابير وأراء، سواء دائمة التجوال داخل عقلي ،أو هي وليدة لحظة أصادف فيها موقفاً معينا ، صحيح أنني أعاتب نفسي بعده. لكن هذا هو الحال أو كما هو شائع "الله غالب" لن يقبل منك أحد أو بالأحرى لن يهتم أحد بما تقول إما جاهلين لما تعيشه أو لكونهم غير مهتمين أصلاً بما ستقوله نصيحة كان أو عتاب، كما أن الحديث مع بعض الأفراد وما أكثرهم لن يجدي نفعا مهما كان نوع الخطاب الموجه إليه .نعاني من مشاكل عدة لا نستطيع حتى نفض الغبار عنها و إخبار الطرف الآخر بها فما بالك بإيجاد حلول لها وهنا أستحضر مقولة لأحد زملائي.......
"فينما تنبغي نعاود لشيحد مشاكلي تنختاصر الكلام ف [أودي] " . حتى أن المشكلة تتجاوز ذلك إلى ما هو أسوأ، إذ تدخل في بعض الأحيان في سجال بينك وبين نفسك سواء بشكل واعي أو لا وعي حول ما إذا كان ما تعانيه فعلا يستحق إطلاق لفظة مشكلة عليه أو لا .وهنا تدخل دوامة يقتضي الخروج منها الكثير من والجهد واليقين بالله وإصلاح بينك وبين خالقك من الدرجة الأولى وبين نفسك من الدرجة الثانية. والسلام على من إتبع الهدى