11/07/2024
قصة واقعية للعبرة. احذروا النصب الإلكتروني!!!! 🛑💻
ما رأيكم أن اعيد حكاية قصة هذا الشاب المغربي الذي عاد من جحيم معسكرات ميانمار بعد استدراجه الى تايلاند ومن هناك اختطافه الى ميانمار من طرف عصابة للنصب الإلكتروني.
رحلة شاب مختطف من تايلاند الى معسكرات ميانمار
حكاية يوسف، الشاب الذي غادر طموحًا للسفر، فاختطف الى جحيم ميانمار.
كان يوسف، تاجرا إلكترونيا ناجحا، لكن ولعه بالسفر والطموح لاكتشاف آفاق جديدة قاده في البداية في رحلة سياحية إلى تركيا، حيث ابتسم له الحظ - أو هكذا ظنّ - بعرض عمل مغرٍ في تايلاند. راتب ضخم، إقامة مريحة، وفرصة ذهبية لاستكشاف العالم كما كان دائما يطمح... فما الذي يدفع شابًا طموحًا للتردد بعد كل هذه الإغراءات؟
وافق يوسف دون تردد، ليبدأ رحلة لم تكن كأي رحلة. ففي لحظة غدر، تحوّل حلمه الجميل إلى كابوس مرعب. بعد الوصول إلى تايلاند عبر رحلة مدفوعة التكاليف كاملة من طرف المشغلين المفترضين. لم يجد يوسف العمل الذي وصفه الاعلان الفخ الذي تصيده من تركيا، لكن وجد عصابة في انتظاره هناك في تايلاند.
تم اختطافه بعدها عبر الحدود إلى ميانمار. وهناك عاش جحيما حقيقيا في ظروف لا توصف داخل معسكرات لاستعباد البشر وتشغيل الضحايا تحت التعذيب والاشتغال وراء الحواسيب كعبيد ضمن شركات للنصب الإلكتروني.
يُسافر بنا يوسف عبر تفاصيل رحلته المروعة، و يكشف لنا كيف وقع ضحية لعملية نصب مُحكمة، وكيف تحوّل حلمه بالسفر إلى كابوس مرعب. يروي لنا معاناة الأسرى هناك من جنسيات مختلفة و ضمنهم المغاربة، وكيف يتم تعذيب كل من سولت له نفسه رفض أوامر المجرمين، و كيف أن الأمل مفقود في الخروج من تلك المعسكرات و العودة إلى الديار.
.....(يتبع)