كش أنفو

30/07/2025

20/07/2025

السلطات المحلية والامن يساهمان بنجاعة في إنجاح مهرجان العيطة 2025 بآسفي


اختتمت بالامس فعاليات مهرجان العيطة 2025 بآسفي
و من خلال متابعتنا لتغطية فعاليات هذا المهرجان الذي كان ناجحا بكل المقاييس لاحظ الجميع المجهودات الجبارة التي بذلتها السلطات المحلية بمدينة اسفي تحت إشراف عامل الإقليم و مدير ديوانه بالإضافة إلى باشا المدينة و القياد ، القوات المساعدة ، الامن الذين ساهموا بشكل فعال في النجاعة الأمنية والتنظيم المحكم التي عرفتها المدينة طيلة ثلاثة أيام
وبعد تطرقنا لمجهودات المصالح الامنية والقوات المساعدة والوقاية المدنية كان لابد من رفع الستار عن الدور الهام الذي قام به رجال السلطة المحلية تحت اشراف باشا المدينة ممثلين في قياد الملحقات الادارية وخلفاءهم وأعوان السلطة الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل التنظيم بالاضافة الى مساهمتهم في تأمين محيط السهرات التي حشدت جماهير عفيرة فاقت كل التوقعات
‎ هذا وقد أسدل الستار، أمس الاحد 19 يوليور 2025 ، على مهرجان العيطة الذي عرف نجاحا كبيرا
وفيما يخص الجانب الأمني فبفضل الجهود المبذولة من قبل الجهات المنظمة من جهة ومن جهة ثانية بفضل مجهودات السلطات المحلية واحترافية العناصر الأمنية بكل تلاوينها بحيث لم يسجل المهرجان أي انفلات أمني وهذا راجع إلى يقظة ومهنية العناصر الأمنية التي جندت موارد بشرية ولوجيستيكية وتعبئة مختلف التشكيلات الأمنية والوسائل اللوجيتسية اللازمة من رجال الأمن والقوات المساعدة والوقاية المدنية وتوفير ظروف أمنية جيدة تليق بمستوى الحدث حيث تم توزيع العناصر الأمنية بشكل مدروس بمختلف أروقة المهرجان والطرق المؤدية اليه و تنصيب سدود أمنية في جميع المحاور والمداخل الرئيسية للمدينة وفي الوقت ذاته تمت تعبئة فرقة القوات المساعدة بكل الأزقة والشوارع بمعية رجال الأمن بمختلف الفضاءات ومنصة المهرجان ‎وبهذا العمل الاحترافي يمكننا القول بأن السلطات المحلية و المصالح الأمنية أعطت للجميع درسا في الإدارة المواطنة القريبة من الساكنة حيث لوحظ التعامل السلس المقرون بالتواصل من اجل تأمين فعاليات المهرجان وفي هذا الصدد تستحق هذه العناصر التنويه عن جدارة واستحقاق.

19/07/2025

المرشدون السياحيون غير النظاميين بمراكش يحتجون على وزارة عمور

نظم المرشدون السياحيون غير النظاميين يوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام المندوبية الجهوية لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمراكش، تنديدا بما وصفوه “الإقصاء والتهميش” وحرمانهم من ممارسة مهنة مارسوها لعقود، ومجددين التساؤل حول مصير وضعيتهم القانونية، بعد ما يصفونه بـ”مهزلة” الامتحان المهني الأخير، الذي أثار سيلا من الجدل.
ورفع المحتجون شعارات تندد بوضعيتهم الاجتماعية الحالية، في ظل عدم قانونية اشتغالهم في القطاع السياحي، بعدما كان هذا القطاع مصدر عيشهم لعقود خلت، متسائلين عن مصيرهم ومصير عائلاتهم بعد الركود والبطالة اللذان باتا يلاحقهما منذ أشهر.
وناشد المرشدون غير المرخصون بمراكش، وزيرة للسياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بالدخول على خط معاناتهم، والعمل على جبر الضرر بمنحهم رخص مزاولة مهنة الإرشاد، خصوصا وأن جلهم قضوا في القطاع أزيد من عقد من الزمن، مما أهلهم لاكتساب خبرة كبيرة في الميدان.
تجدر الإشارة، إلى أن أزمة المرشدين غير المرخصين، تنضاف إلى سلسلة الأزمات التي فشلت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور في حلحلتها، علاوة على أزمة الصناع التقليديين، الذين يعانون الويلات في الأسواق التاريخية للمدينة الحمراء، ويحاولون الخروج من أزمة كورونا وزلزال الحوز، بإمكانات ذاتية، بعدما عجزت الوزارة عن إيجاد حلول جادة ومسؤولة.

18/07/2025

ندوة علمية حول فن العيطة التي احتضنتها الرابطة الفرنسية بآسفي

في أجواء دافئة تنبض بروح التراث المغربي الأصيل، احتضنت الرابطة الفرنسية بآسفي إحدى أبرز محطات مهرجان العيطة، من خلال تنظيم ندوة علمية رفيعة المستوى خصصت بالكامل لهذا الفن الشعبي المغربي العريق.
وقد شكّل هذا اللقاء العلمي والثقافي مناسبة فريدة جمعت بين أكاديميين، وباحثين، ومهتمين بالشأن التراثي، إلى جانب رواد من فناني العيطة وعلى رأسهم فرقة "أولاد بنعكيدة"، في حوار عميق حول الجذور التاريخية للعيطة وتحولاتها الاجتماعية والفنية.
تميزت الندوة بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين الذين قدّموا مداخلات دقيقة تناولت العيطة كتراث شفهي غني بالمعاني والدلالات، وناقشوا أهم الإشكاليات المرتبطة بتوثيق هذا الفن، وآليات الحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة، بالإضافة إلى أدواره المتعددة كوسيلة للتعبير عن قضايا الهوية، والانتماء، والذاكرة الجماعية. وقد عرف اللقاء نقاشًا مستفيضًا بين الحاضرين، تميز بتبادل وجهات النظر بين الباحثين والفنانين، ما أضفى على الندوة طابعًا تفاعليًا ثريًا يُترجم انفتاح الرابطة الفرنسية على الفكر النقدي والتبادل الثقافي.
ومن خلال مشاركة فرقة "أولاد بنعكيدة"، باعتبارها من الأسماء البارزة في هذا اللون الفني، تحولت الندوة إلى مساحة حية للربط بين النظرية والممارسة، حيث شكّلت شهادات الفنانين الحاضرين قيمة مضافة للنقاش، وعكست تجربة فنية ممتدة في حمل هذا التراث الشعبي من الحقول والبَوادي إلى المنصات والمهرجانات.
هذا اللقاء العلمي والفني أكد مرة أخرى أن الرابطة الفرنسية بآسفي ليست فقط مركزًا لغويًا، بل فضاءً منفتحًا على التنوع الثقافي، وحاضنةً للفكر والإبداع، وهو ما انسجم تمامًا مع روح المهرجان، الذي لا يكتفي بالاحتفاء بالفن، بل يسعى لفهمه وتأصيله ضمن سياقاته الاجتماعية والثقافية.
وتأتي هذه الندوة في سياق جهود مستمرة تروم تثمين فن العيطة، وصونه، وتمكينه من مكانته التي يستحقها داخل المشهد الثقافي الوطني والدولي. كما عكس هذا اللقاء حرص مختلف المتدخلين على جعل هذا التراث مصدرًا للفخر والتلاقح بين الأجيال