13/05/2025
رسالة للتأمل والصبر
بزاف منا اليوم عندهم شكوك وأسئلة على اللي كيوقع فـ فلسطين، وبالضبط فـ غزة. علاش المسلمين كاملين كيدعيو، ولكن مازال النصر ما بان؟ فين هو الفرج؟ واش الله ما سمع دعائنا؟
هنا خصنا نوقفو شوية ونتفكرو. الله سبحانه وتعالى قال:
﴿خُلِقَ الإنسانُ من عَجَلٍ﴾ – [الأنبياء: 37]
الإنسان بطبعه كيستعجل الأمور، وكننسى بل الله حكيم، وكل حاجة عندو كتجي فوقتها.
من الحكم فهاد الابتلاء أن الله كيبغي يخرج المنافقين من بين المسلمين، باش يقيم عليهم الحجة، ويبان شكون اللي مع الحق فعلاً.
الله تعالى قال:
﴿ما كانَ اللَّهُ ليذرَ المؤمنينَ على ما أنتُم عليهِ حتّى يَميزَ الخبيثَ منَ الطيّبِ﴾ – [آل عمران: 179]
وزيد على هاد الشي، راه هاد الابتلاء كيختبر الصبر ديالنا، واش نقدرو نصبروا؟ واش عندنا اليقين فـ وعد الله؟
قال تعالى:
﴿أم حَسِبْتُم أن تَدْخُلوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَعلَمِ اللَّهُ الّذينَ جَاهَدوا مِنكُمْ وَيَعلَمَ الصّابِرينَ﴾ – [آل عمران: 142]
وخّا كلشي صعيب، خاصنا نبقاو صامدين، فالدعاء، فالصبر، فالنصرة، وفالمقاطعة.
مقاطعة الشركات اللي كَتدعّم الكيان الصهيوني راه سلاح ديالنا حتى هو. كل ريال كيوصلهم، كيرجع علينا قنابل فوق رؤوس الأطفال.
واسأل الله أن ينصر المسلمين نصراً عزيزاً، ويشفي صدور قوم مؤمنين.
ومتنساوش: النصر من عند الله، غير صبروا، وثبتوا.