13/07/2025
قصة الشاطو ديال بني ملال... من احتجاج على الظلم لجريمة هزات المغرب
فالعشية ديال نهار الجمعة، 11 يوليوز 2025، فواحد الدوار سميتو أولاد يوسف، حدا بني ملال، كانت عيون الناس كلها مشدودة لفوق. لفوق واحد الخزان ديال الما عالي، اللي كايعيطو ليه "الشاطو". تما، كانت كتوقع فاجعة غتبقى محفورة فذاكرة المغاربة.
واحد الراجل، سميتو "بوعبيد"، كان معتصم تما كتر من جوج سيمانات. ولكن ديك الليلة، الاحتجاج ديالو تحول من طلب حق لجريمة بشعة. فواحد اللحظة صادمة، شد "بوعبيد" واحد العنصر من الوقاية المدنية، بومبي مسكين، ولوحو من ديك العلو كولو. الفيديوات ديال ديك اللحظة انتشروا بحال العافية، والمغرب كلو تصدم.
باش نفهمو كيفاش وصلنا لهاد الكارثة، خاص نرجعو للبداية.
"بوعبيد"، راجل فعمرو 45 عام، معروف عند الناس بلقب "فلسطين"، ما طلعش للشاطو باش ينتحر ولا باش يدير الشر. طلع حيت كان حاس بالظلم. كان عندو مطلب واحد: بغا الدولة تفتح تحقيق فالموت ديال باه، اللي كان جندي متقاعد، واللي كان كايشوف أن الموت ديالو كانت "غامضة".
فالأيام الأولى ديال اعتصامو اللي بدا نهار 24 يونيو، كان "بوعبيد" سلمي. كان كايهز شعار "عاش الملك"، بحال أي مواطن كايحاول يوصل صوتو لأعلى سلطة فالبلاد. السلطات وعائلتو وجمعيات حقوقية حاولو يهضرو معاه باش ينزل، ولكن هو رفض وبقى متشبث بموقفو.
ولكن جوج سيمانات ديال العزلة، تحت شمس حارقة، والفشل ديال الحوار، غالباً ما أثرات على حالتو النفسية والعقلية. اليأس ديالو تحول شوية بشوية لعدوانية، وهادشي اللي غايدينا لليلة الكارثة.
نهار الجمعة فالعشية، "بوعبيد" دبر واحد الخطة. دار راسو مريض ومسخسخ، وعيط للوقاية المدنية باش زعما يعتقوه. جوج ديال البومبية، بدافع الواجب الإنساني، طلعو عندو باش يعاونوه.
ولكن الفوق ما لقاوش واحد مريض، لقاو فخ. غير وصلو عندو، هجم عليهم "بوعبيد". قدر يشد واحد فيهم ويحتجزو كرهينة. عطاه لعصا مزيان، كاين اللي قال بعصا ديال الخشب، وكاين اللي قال بقضيب حديدي أو آلة حادة. من بعد كتافو بطريقة وحشية، وخلاه عندو رهينة لشي ربع سوايع.
والتصعيد الخطير وصل للذروة ديالو مني شد داك البومبي المسكين وهو مكتف، ودفعو من فوق الشاطو.
البومبي، بمعجزة من عند الله، بقى حي. ولكن تهرس مزيان ودخل للسبيطار باش يدير عمليات جراحية مستعجلة. تصويرتو فالسبيطار اللي انتشرات من بعد، أكدات أنه ما ماتش ولكن الضربة كانت قاصحة.
أما "بوعبيد"، فمن بعد الجريمة ديالو، تدخلات فرقة خاصة ديال الدرك الملكي باش تنهي هاد الأزمة. قاومهم بعنف ورما عليهم الحجر. وفالأخير، مني شاف راسو محاصر، لاح راسو من الفوق وهو داير واحد الحبل على عنقو، فمحاولة انتحار واضحة.
ولكن السلطات كانت دايرة احتياطها. كانت حاطة واحد الوسادة هوائية كبيرة لتحت، وهادشي اللي عتق ليه حياتو. نقلوه فالبلاصة للسبيطار فقسم الإنعاش وهو فخالة حرجة.
فالأخير كلشي يدعي بالشفاء لبوعبيد ولإطفائي إنشاء الله يرجعو لعائلتهم وهوما فكامل الصحة ديالهم