
15/08/2024
مروان قراب : في غياب الالتزام والانضباط واحترام الروابط والشراكة والعلاقات.. مرة اخرى كلام أخر لابد منه
في الوقت الذي كنا طرحنا فيه سابقا استفساراتنا حول المخيم الذي تنظمه جمعية تنمية التعاون المدرسي فرع ورزازات، وجمعية ورزازات ميديا للثقافة والاتصال، وجمعية نساء ورزازات للتنمية، و4 جمعيات محلية أخرى بالغابة الدبلوماسية بطنجة، وذلك بشأن خرق الاتفاقات التي تهم تنظيم هذا المخيم، واخص بالذكر تصرفات جمعية تنميةالتعاون المدرسي الفرع الاقليمي لورزازات.
ومرة اخرى في الوقت الذي كنا ننتظر فيه ردا من المشرفين على هذه التظاهرة التربوية، من إدارة ومكتب الفرع، بالغابة الدبلوماسية تفاجأنا مرات عديدة من قبيل تجاهل كل استفساراتنا حول هذا التنظيم المشترك المتفق عليه، والذي تم الاجهاز عليه والسطو على كل تفاصيله من قبل الفرع الاقليمي، رغم حتهم على تصحيح هذا الخرق غير المسؤول الذي لا يحترم أعراف وادبيات الاتفاق والشراكات الموقعة، لاسيما مع مؤسسات ومنظمات تتحمل مسؤولية الشأن التربوي ببلادنا، وبصفة خاصة قطاع التخييم، وهنا نخص بالذكر الفرع الاقليمي، الذي لم يحترم شركائه، وكذا في إطار الشراكة التي تربطه بالجامعة الوطنية للتخييم من خلال فرعها الجهوي بجهة درعة-تافيلالت.
وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيها توضيحا من جمعية تنمية التعاون المدرسي فرع ورزازات، حول هذا الاجحاف في حق هذه الجمعيات وخصوصا جمعية ورزازات ميديا للثقافة والاتصال التي نرأسها، عمد هذا الفرع من خلال صفحته نشر صور مخيم الغابة الدبلوماسية، وانشطته التي اتضحت للعلن عبر نشر برامج وأنشطة المخيم المخصصة لأطفال هذه الجمعيات السبعة، بتسويق اسم وهوية جمعية تنمية التعاون المدرسي، وحيدا دون ذكر التنظيم المشترك مع باقي الجمعيات ونشر الهويات البصرية لها، وعدم ذكرها إطلاق إلى حدود كتابة هذه السطور المتواضعة مع ان تنظيم هذا المخيم يندرج في إطار البرنامج الوطني التربوي عطلة للجميع 2024 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ما يؤكد سطوها، على مجهود جبار للجمعيات المحلية من قبل جمعية وطنية كان الاصح اخلاقيا وقانونيا، أن لا تنافس الجمعيات المحلية في حصيصها المخصص من حصة التخييم لسنة 2024، باعتبارها جمعية وطنية ولها فروع اقليمية، وجب عليها الاستفادة مع الجمعيات الوطنية في هذا البرنامج، وهي ايضا نقطة أخرى سنعود إليها في قادم المواعد.
مرة أخرى نمنحكم فرصة ومساحة للتصحيح كخظوة أخرى منا مع اننا بالغنا في التريت كثيرا احتراما لمؤسسة نحترمها الأجدر منها ان تبادلنا نفس الاحترام والتعامل، علما انه في اطار المشاورات التي سبقت الاعدادات لهذه المحطة المسلوبة قمنا بعدد من التنازلات على حساب الجمعيات المشتركة في التنظيم، واضعين في الحسبان مصلحة الطفل فوق كل اعتبار، الا انها لم تشفع، بل اصر الفرع الاقليمي على طمس وجود جمعيات التنسيق كلها مع الأسف الشديد، وحيت ان لنا الحق في اتخاذ كل ما نراه مناسبا لحقنا المشروع، بقوة القانون وبكل اشاكل التصعيد، مرة أخرى سنظل على نفس الاحترام، لكن لن نتنازل عن حقنا وندعوكم للتجاوب لإصلاح ما افسدتموه ونحن على استعداد.