22/09/2025
🔥 قصة حذاء 👞 أعادته السوشيال ميديا إلى الحياة
في قرية هادئة لا تبعد سوى خمس كيلومترات عن ورشة Serbout Cuir كان شاب يتابع فيديوهاتنا بشغف. رأى كيف تتحول إلى تحف فنية تنبض بالحياة، فذهب إلى والده الفلاح البسيط وقال له:
شاهد يا أبي، هذا الشاب يعيد الحياة للأحذية وكأنه يسقيها من روحه.
شاهد الأب عدة مقاطع، ثم قال لابنه:
سأعطيه هذا ، ليريه النور من جديد.
وفي يوم الأربعاء، حيث السوق الأسبوعي في ، جاءني الرجل على الساعة الثانية بعد الزوال، يحمل الحذاء وكلمات من ذهب:
سأعطيك خمسين درهما، فقط أعد لي هذا الحذاء جديدًا.
قلت له:
يكفيك خمس وثلاثون درهمًا.
لكنه أصر على الخمسين، فقلت له:
ادفع بعد أن ترى النتيجة.
أنجزت العمل قبل الموعد، ورفعت الفيديو على الإنترنت. شاهده الابن، وركض إلى أبيه هاتفًا:
انظر يا أبي، حذاؤك أصبح جديدًا!
تحمس الأب، وجاء مساء الأحد ليستلم الحذاء. نظر إليه، ثم نظر إليّ وقال:
سير آ المعلم، الله يعطيك الصحة وطول العمر.
أعطاني خمسين درهمًا، فأرجعت له خمس عشرة، لكنه رفض أخذها:
تستحق أكثر، أنت تعمل بصدق لا يوصف.
سألني:
؟
قلت له:
في المحمدية والدار البيضاء.
فقال:
أفضل الرجال من يغادر بلدته ويعود بحرفة ينفع بها نفسه وبلدته. نحن معك، جنبًا إلى جنب.
ثم وعدني:
عندما ينضج البطيخ، سأجلب لك منه.
ضحكت وقلت له:
لا تكلف نفسك.
وبعد شهرين، جاءني إلى الورشة بحماره وكلبه، يحمل أربع بطيخات، وأبى أن يأخذ مني درهمًا واحدًا.
الصدق يجذب الطيبين
هكذا هي قريتنا... البسطاء فيها يفيضون خيرًا وطاقة لا توصف.
إن كنت صادقًا في عملك، توقع أن يمنحك الفلاح مما زرع، والنجار مما صنع، والناس مما أحبوا.
ما أروع ... إنهم رائعوووون ❤️