30/10/2025
تأملوا هذه الصورة جيداً !!
امرأةٌ ملقاةٌ في خندقٍ تحت أقدام المسلحين، تضم طفلها إلى صدرها، تنتظر موتها بعد أن أُحرِق بيتها أمام عينها !!
هذه الصورة ليست مشهداً تمثيلياً من قصة أصحاب الأخدود، هذه الصورة من السودان المكلومة، السودان المنسية، السودان التي لا بواكي لها، ولا عالم يهتم بها أو يأبه لأمرها !!
" غزَّةً " أُخرى في غرب السودان الشقيق تُسمى #الفاشر، حيث يتعرّض أهلها لأبشع الجرائم الإنسانية المروعة من " حِصارٍ وقتلٍ وتجويع " من وحوش عصابات ، بل تعدَّى الأمر لأبشع من ذلك بكثير بحق النساء والأطفال.
#السودان