Wiki channel

Wiki channel صفحة تسعى لتقديم المضمون الهادف، تبسيط العلوم ونشر الوعي

التغذية السليمةكان  البحث في مجال التغذية منذ آلاف السنين عند مختلف الحضارات و كان الاعتقاد السائد هو علاقة الأكل الوطيد...
24/07/2023

التغذية السليمة
كان البحث في مجال التغذية منذ آلاف السنين عند مختلف الحضارات و كان الاعتقاد السائد هو علاقة الأكل الوطيدة بالامراض و المزاج. ثم مع تقدم العلم و تفرع التخصصات ظهر خلال القرن الماضي ما يصطلح عليه علوم التغذية بمفهومها العصري، و كان أول اكتشاف علمي هو عزل الثيامين أو ما يعرف بفيتامين B1 ثم توالت الفتوحات في المجال و عزل كل الفيتامينات و تصنيفها و تم تطوير علوم التغذية من أجل القضاء على سوء التغذية و تحسين صحة الإنسان.
و من هنا ظهر المفهوم السائد في علوم التغذية ألا و هو تصنيف الاغذية الى مغذيات كبرى ( السكريات، البروتينات و الدهنيات) و مغذيات صغرى ( فيتامينات، أملاح معدنية) هذه النظرة الاختزالية جعلت مفهوم التغذية مبسطا و تم حصر الأمراض العصرية التي انتشرت بشدة سببها السكر و الدهون و تم الربط بينهم بشكل كبير و "حصري".
انطلاقا من التسعينات وقع تغيير كبير في أسلوب البحث و تطورت الأبحاث فتم الاتفاق بين مختلف المختصين أن الأمر أكثر تعقيدا، فتبين أن نمط العيش و أسلوب الأكل و الطهي، و طريقة التعامل مع الأكل تسبب الأمراض و ليس فقط الدهون و السكريات. لكن قبل أن نتطرق لهذه النظرة الجديدة سنفصل في سلسلة المقالات المقبلة التصنيفات التقليدية ( سكريات، الدهون و البروتينات) و اهميتها للجسم كما أن مصدر هذه المغذيات له دور كبير جدا في كونها مفيدة أو مضرة كل هذا من أجل بناء ثقافة غذائية تجعل المتتبع يستطيع أن يحلل بنفسه و يفهم ماهية غذائه. فالتغذية السليمة أساسها فهم الشخص لما يأكل و كيف يأكل.

في المقال المقبل بإذن الله سيكون مخصصا للمغذيات الكبرى و تفصيل في مصادرها و اهميتها للجسم.


هل الأسبرتام مادة مسطرنة؟ قبل أسبوع من اليوم صدر تصنيف للأسبرتام على أنه مادة مسرطنة محتملة، و يأتي هذا التصنيف بعد دراس...
18/07/2023

هل الأسبرتام مادة مسطرنة؟
قبل أسبوع من اليوم صدر تصنيف للأسبرتام على أنه مادة مسرطنة محتملة، و يأتي هذا التصنيف بعد دراسة المعطيات المتوفرة لدى المركز الدولي لبحوث السرطان التابع لمنظمة الصحة العالمية و بتعاون مع مجموعة من الخبراء في مجال أبحاث السرطان....

👈ماهو الأسبرتام؟
هو مُحلي صناعي اكتشف سنة 1965 و لديه قدرة تحلية تفوق السكر ب 200 مرة و انطلق استعماله منذ 1980 على نطاق واسع في الصناعات الغذائية خصوصا في المنتجات " اللايت" الموجه لأصحاب الدايت أو مرضى السكري لأن كمية جد صغيرة منه كافية لمذاق حلو للمعلومة فهو يستعمل في 5000 منتج غذائي و بعض الأدوية أيضا.

👈 مضاعفاته على الصحة؟
تناسلت العديد من الدراسات على الحيوانات في المختبر جعلت من استهلاك الاسبرتام مشتبها فيه فيما يخص بعض أمراض القلب كما تدهور مرض السكري، بالإضافة إلى تأثير هذا المحلي الكيميائي على البكتيريا النافعة في الأمعاء و يؤدي إلى الاخلال بتوازنها. كما بينت النتائج الأولية لدراسة ضخمة حول التغذية الى احتمالية العلاقة بينه و بين تطور مرض السرطان بالخصوص سرطان الكبد.حيث تظهر النتائج لنصف مليون مشارك في الدراسة أن هنالك ارتفاع في نسبة الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يستهلكون هذا المُحلي بانتظام لكن لم يتضح الكيف...لهذا يدعو الخبراء و رواد هذه الدراسة إلى إجراء دراسات سريرية و بشكل أعمق لأن هذه الدراسة هي عبارة عن استبيان يقوم المشاركين بملئ المعلومات بشكل دوري عن ما يأكلون.

👈 هل يجب منعه؟
توصي منظمة الصحة العالمية باستهلاك يومي لا يتجاوز 40 ميليغرام لكل كيلوغرام أي أن شخص بالغ يزن 70 كيلوغرام يمكنه استهلاك ست علب صودا "لايت" بدون أن يتعدى الحد الأقصى المسموح به، كما أن هذه التوصيات تضع رسميا الاسبرتام في خانة " احتمالية تسببه بالسرطان" بدون أن تجزم بعلاقته السببية بشكل واضح لأنه لحدود الساعة غير مفهوم الآلية التي بسببها يمكنه تطوير السرطان و بالتالي يعتقد الخبراء أن منعه بالكلية ليس ضروري، خصوصا أن الكمية "الآمنة" منه مرتفعة و نادرا جدا ما يتجاوزها الإنسان.

👈 ماذا يجب فعله؟
على العموم فإن التعامل مع المواد الكيميائية في التغذية يجب دائما أن يكون بشكل جد حذر و تفادي جعلها جزءا يوميا من غذائنا فتطور العلوم والتكنولوجيا يجعل الآراء العلمية تتغير باستمرار، لكن الاعتماد على التغذية الطبيعية ما أمكن تخفض بنسبة كبيرة من أخطار المواد الكيميائية على صحتنا.

نختم هذا المقال بالتأكيد على أن أكثر من 90٪ من السرطانات بسبب نمط العيش العصري الغير صحي و أن التغذية المتوازنة و الرياضة المنتظمة تساهم في خفض خطر الاصابة بالسرطان بشكل كبير.
عافانا الله واياكم من الأمراض.
دمتم سالمين


#الأسبرتام

16/07/2023

مركز دراسات السرطان الدولي التابع لمنظمة الصحة العالمية ؛ يصنف الأسبرتام (بديل السكر) على أنه مسبب محتمل للسرطان...تفاصيل أوفى في مقال مفصل لاحقا.

التغذيةو الصحة نظرة تاريخية:إن تجاهل الجانب التاريخي في أي موضوع سيجعل فهمه ناقصا و تحليله غير مكتمل، لهذا خلال مقال الي...
13/11/2022

التغذيةو الصحة نظرة تاريخية:

إن تجاهل الجانب التاريخي في أي موضوع سيجعل فهمه ناقصا و تحليله غير مكتمل، لهذا خلال مقال اليوم سنتكلم عن الجانب التاريخي للغذاء لدى الإنسان لكي نستطيع استيعاب التغيير الكبير الذي طرأ على تغذيتنا حاليا.
منذ القدم اقتات البشر على ما يصطادون و على ما يزرعون و كانت نوعية و كمية الغذاء تختلف من منطقة إلى أخرى و أيضا حسب الفصول، و كان لاتقان البشر للزراعة أثرا كبيرا على ازدهار الحضارات.
نجد أن الحضارة المصرية القديمة اعتمدت على الزراعة و تربية الحيوانات، حيث كان لزراعة الحبوب حيزا مهما، ثم يأتي بعدها زراعة القطاني خصوصا الحمص و العدس و كانت تربية الدواجن بالخصوص مفضلة لديهم على الماشية من أجل الحصول على اللحوم و البيض، بعض الخضر و الفواكه الموسمية كانت تدخل أيضا في نظامهم الغذائي. يجب أن لا ننسى أنه رغم عدم انتظام الوفرة فيما يخص الأغذية لأسباب مناخية لكن يمكن القول أن نظامهم الغذائي كان متنوعا.
بينما عند الإغريق و الرومان كانت فكرة الحضارة و الرقي لدى المواطنين معتمدة على تناول االحبوب، حيث كان من يتوفر عليه الأغنياء فقط و كان العامة يقتاتون على اللحوم أولا. هذا الاختلاف كان بسبب أن النظرة العامة لتربية المواشي أو صيد الحيوانات كونها فعل منحط يقوم به فقط الفقراء أو الأشخاص منعدمي التعليم. هذا المعتقد جعل الحبوب في رأس القائمة و الزراعة عمل الأشخاص الراقيين. و نجد الرومان بعدهم أيضا يتبعون هذا الفكر حيث كان للخبز و النبيذ المكانة العليا ثم يأتي اللحم، بل أن الطريف في الأمر أن بعض حالات العصيان للجنود كانت بسبب أكل اللحم فقط دون توفر الخبز.
و في الجانب الآخر كانت الشعوب الأخرى تعتمد على الأطعمة المتوفرة حسب المناطق و حسب الثقافات: فمثلا الرحل كانوا يعتمدون أساسا على اللحوم من الصيد و من الماشية التي يربونها و يأتي الخبز في المركز الثاني أو الثالث بعد الألبان و الأجبان، ثم نجد شعوب المناطق الصحراوية مثل عرب الجزيرة يعتمدون على التمر و لحوم الإبل ثم خبز الشعير أو الحنطة، و سكان المناطق الساحلية يعتمدون على السمك، كما أن أغلب الاسيويين خصوصا شرق القارة اعتمدوا على الأرز بدل القمح.
و رغم تطور سبل الزراعة و تقدم التجارة بقيت لكل منطقة خصائصها، حتى وقع التغير الكبير خلال نهاية القرن التاسع عشر حيث اكتشف الإنسان أساليب حفظ الطعام بمدة طويلة و تعليبه و تصنيعه لكي يحفظ ثم تبعه اختراع التبريد ثم التجميد و ظهرت شركات أغذية عملاقة أصبحت تمتلك أكبر العلامات التجارية، حيث أن الربح من صناعة الطعام و تحويله و إدخال عدة مركبات فيه جعل تكلفة الانتاج تنقص و هامش الربح يزداد بشكل كبير.
هنا بدأت العولمة في تسويق لنموذج تغذية معين يجعل من الأطعمة المصنعة "صحية" و سهلة التحضير حيث بدأ يغري ربات البيوت بطعام سريع التحضير يحفظهم من العناء و التعب كما وجد البشر أنفسهم أمام كم هائل من الاعلانات التي تقصفهم بشكل متواصل بالتوجيهات العلنية و الخفية نحو نظام الأكل الغربي و الذي يعتمد على : كمية لحوم كبيرة أغلبها عالية التصنيع+ استعمال زيوت مهدرجة+ أطعمة مصنعة...حيث انسلخ تقريبا البشر من الطعام الطبيعي و اتجهوا نحو الطعام المصنع.
هذا الغزو الفكري و التحول في العادات مس تقريبا كل دول العالم و أصبح النمط الغربي في الغذاء كناية عن "التقدم" و "الحضارة"، لهذا لكي يستوعب المتابع الأمر جيدا من ناحية الحاجيات الأساسية للجسم سنقوم خلال المقال المقبل بتوضيح أساسيات الغذاء و ما نحتاجه حقا ثم نتبعه بالآثار الكارثية للأطعمة المصنعة على جسمنا لكي نعطي للمتابع وعيا غذائيا لكي يستطيع تفريق الجيد من المضر.
دمتم سالمين و الى الحلقة المقبلة إن شاء الله.


#التغذية

التغذية و الصحةخلال المائة سنة الماضية عرفت علاقة الانسان بالغذاء تحولا كبيرا فمرت من علاقة ( نأكل لنعيش) الى علاقة ( نع...
08/11/2022

التغذية و الصحة
خلال المائة سنة الماضية عرفت علاقة الانسان بالغذاء تحولا كبيرا فمرت من علاقة ( نأكل لنعيش) الى علاقة ( نعيش لنأكل) حيث أن نهم الشركات جعلها تستعمل الاعلام في تغيير الكثير من العادات الغذائية لدى البشر و تم توجيه الرأي العام نحو ممارسات غذائية مضرة جدا بالصحة و توهيمهم أنها مفيدة الأمر الذي جعل هنالك شبه انفجار وبائي لعدة أمراض التهابية ( سكري، سمنة، أمراض القلب) و أيضا انتشار السرطانات بشكل كبير.
خلال سلسلة مقالات توعوية سنقوم بطرح موضوع التغذية و الصحة و نسلط الضوء على عدة ممارسات غذائية حولت المجتمع الى زبون دائم للأطباء و سنتكلم بالتفصيل عن أسس التغذية السليمة و علاقتها بالجسم السليم. كما سنسلط الضوء على بعض المفاهيم الخاطئة و التي يتم تداولها كثيرا بين الناس. من جهة أخرى و وعيا منا أن موضوع التغذية يعرف خلافا كبيرا حتى بين الأخصائيين فإننا سنقوم بالحديث عن الأمور التي عليها إجماع علمي و نشير إلى الامور التي لا تتوفر عليها دراسات بأنها ضعيفة اجتنابا لتغليط المتتبع.
في نهاية السلسلة سنفتح باب التساؤلات من أجل إثراء النقاش و الاجابة قدر المستطاع على أسئلتكم.
لايفوتنا ذكر أننا سنعتمد على دراسات علمية و كما عودناكم سنقوم بوضع المصادر بكل تجرد و حيادية من أجل أن تعمقوا البحث إن أردتم.
شكرا لكم و دمتم سالمين.

07/11/2022

السلام عليكم و رحمة الله،
بعد انقطاع طويل سيعود طاقم صفحة ويكي شانيل إن شاء الله لنشر كل ما هو مفيد في المجال العلمي.

Address

Oujda

Telephone

+212665662404

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Wiki channel posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Wiki channel:

Share