01/11/2025
تشير التقارير الإعلامية إلى أن وفاة الجنرال حسان بن عمار، مفتش القوات الخاصة في الجيش الجزائري، لم تكن حادثاً عرضياً، بل عملية اغتيـــ.ـال مدروسة تعكس حدة الصراع بين أجنحة النظام العسكري.
فقد دخل جناح مصطفى سماعلي، قائد القوات البرية والمدعوم خارجياً، في مواجهة مفتوحة مع جناح سعيد شنقريحة، قائد الأركان، مما جعل المؤسسة العسكرية تعيش حالة تناحر داخلي حاد.
زيارة قائد "أفريكوم" الأمريكي، كلود تيودور، إلى الجزائر ولقاؤه بسماعلي دون شنقريحة، فُسرت كـ"رسالة دعم" واضحة للأول، ما زاد من حدة التوتر داخل الجيش.
ويرى مراقبون أن توقيت إعلان الوفاة وغموض ظروفها يثيران الشكوك، معتبرين أن "الحوادث" في الجزائر غالباً ما تكون غطاءً لتصفية حسابات داخلية.
ويؤكد هؤلاء أن وفاة بن عمار قد تمهد لتغييرات في المناصب العليا وإعادة رسم خريطة النفوذ داخل المؤسسة العسكرية، في مرحلة جديدة يتواصل فيها صراع الأجنحة في الخفاء بينما تُكشف نتائجه في العلن.
#الجزائر #أفريكوم