04/03/2025
عندما يصبح "الفضل" معيار الاختيار!
في مشهد يلخص الكثير، دار نقاش حاد بين مدرب فريق نمور السمارة وعميد الفريق المشاركون بدوري رمضاني لجمعية التفائل لتنمية مواهب الشباب بالكردان ، بعدما الأخير حاول يدافع على زملائه القدامى باش ياخدو فرصة اللعب، لكن المدرب جاوبو ببرودة: "حنا خدامين فالفضل!"
كلمة واحدة لخصت الواقع المر اللي عايشينو بزاف ديال الشباب فالكردان وخارج الكردان.. "الفضل" لي هو فالأصل محطة تلفيف كباقى المحطات، ولات رمز ديال نظام كيتحكم فيه "باك صاحبي" والمعارف، بينما الشباب الطموح واللي عندو الكفاءة كيبقى ديما فالظل، محروم من الفرص، ومصيره القهاوي والبطالة.
متى ينتهي زمن الأقدمية والمحسوبية؟ متى تعطى الفرص على أساس الجدارة وليس على أساس العلاقات؟