05/08/2025
السلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته متابعي ومتابعات صفحتنا من الساكنة الرحوية، أتمنى لكم بداية أسبوع موفقة إن شاء الله، وبعد
بعيدا عن كتابة الأحرف السوداء التي تزعج بعضهم والتي تعكر مزاج كل من يحمل الضغينة في قلبه، اخترت اليوم أن أقاسمكم تحليلا شخصي بسيط حول قضية مهمة داخل الجو السياسي والإجتماعي ل"الدوار"، ولعل هذه القضية تتمحور حول "علاقة الأعيان بصنع القرار السياسي بالقرية"، (يعني علاقة الناس الكبار ديال الدوار بالساحة السياسة ديالو).
فيهم الي مات وفيهم الي باقي حي الله إطول ليه فالعمر،الحاج فلان والحاج فلان، وإلى بينا نعتوهم مجموعة من المواصفات الي نقدرو نقولو بلي كل واحد فيهم كيختالف على لآخر فيها فيها، نقدرو نقولو بلي فيهم الي عندو رأسمال اقتصادي كبير وممتد أبا عن جد،وفيهم الي كيتوفر على الوقار الإجتماعي والرزانة والالتزام الديني، وفيهم حتى الي عندو تجربة جمعوية ونقابية وعندو رأسمال ثقافي الي معندش لاخرين،ولكن كيجتماعوا فواحد الحاجة وهي الحكمة فالقرار لتوجيه الوضع السياسي.
والي مافيه شك هو أن مايميز هاد الناس أنهم عندهم تاريخ طويل وهوما مقاتلين وعايشين المشاكل ديال الدوار،وكل واحد فيهم بقا متشبت بالأفكار ديالو وضحاو ببزاف ديال الحوايج وباقيين لدابا شادين المربط وكيسهلو اللعبة لداك الي عارفينوا بغا الخير للدوار، يعني مغيجيش شي حد اليوم ويقوليك راه الحاج فلان داخل لهادشي غير على قبل مصلاحتو، حيت مكيبانش فالساحة غير فاش يكونو عندو الشيكات ولا غير باش يعرقل شي حد هادا غير اللعب ديال الصغار،هم أكبر من هذا لأنهم يدافعوا على أفكارهم الإصلاحية إلى عمر الشيخوخة.
لذلك ندعوا كبار الدوار للإجتماع من أجل إعادة بناء التوازن السياسي بالدوار، والتعزيز من قدرات الأسماء الغيورة على القرية، مع تجميد بعض الفئات التي تعكر الجو داخل القرية.
شكرا متابعينا إلى أجل غير مسمى إن شاء الله.
” Machi b’lapissin radi tgolina hani rja3t,..”