Être et Savoir

Être et Savoir Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Être et Savoir, Media/News Company, Rabat.

03/10/2022
رائعة تاريخية في جلسة محاكمة علنية لروح أحد المتوفين قبل ان تلتحم نفسه بجسده مرة أخرى ليعيش السعادة والخلود في العالم ال...
03/10/2022

رائعة تاريخية
في جلسة محاكمة علنية لروح أحد المتوفين قبل ان تلتحم نفسه بجسده مرة أخرى ليعيش السعادة والخلود في العالم الأبدي الجديد..!
سأله قاضي محكمة الارواح:
– أيها الروح هل كذبت؟
– قال : نعم كذبت على زوجتي في مدح جمالها وجودة طهوها.
-هل عذّبت حيوانًا؟
-كلا..! عدا العصفور الذي أعجبني صوته فحبسته لمدة يومين ثم أطلقته..!
-هل أسلت مرة دماء حيوان دون ذنب؟
ـ كثيرا يا سيدي ..حين كنت أقدّمه قرباناً للاله كي أطعم الفقراء..!
-هل كنتَ سبباً في دموع إنسان؟
ـ نعم ..أمي حين مرضتُ بين يديها !.
-هل لوّثت مياه النهر؟
ـ نعم حين سبحت فيه مرة وأنا في وقت عملي !
-هل قتلتَ نباتاً أو زهوراً ؟
ـ نعم ..حين اقتلعت زهرة لحبيبتي !
-هل سرقت ما ليس لك؟
ـ نعم .. سرقت قلب وحب جيراني من غير ملّتي وديانتي !
-هل تعاليتَ على غيرك بسبب علوّ منصبك؟
ـ كنت أرى نفسي أضعف الخلق أمام عظمة الرب !
-هل ارتفع صوتُك أثناء حوار؟
ـ لم اكن احاور سوى ربي باكياً هامساً !
-هل خاض لسانك في شهادة زور؟
ـ قلتُ زوراً حين سترت على جارة لي !
-هل قبلتَ رشوة؟
ـ نعم، كثيراً جداً .. قبلات من طفلتي لتلبية طلباتها.
-وماذا فعلت عملاً صالحاً أيضاً؟
ـ كنتُ مرة عينًَا لأعمى، وأخرى يداً لمشلول، وساقًا لكسيح، أباً ليتيم، قلبي نقيّ، يداي طاهرتان، غنيت وضحكت وقهقهت ورقصت وعزفت على الناي في فرح جار لي.
ـ مبروك أيها الروح: لقد نجحت في المرحلة الأهم !
قالها القاضي وهو يقفل المحضر تحت نظرات الاستغراب من الروح.
ـ ياسيدي القاضي ألن تسألني عن ايماني، عبادتي، صلاتي، صيامي، نسكي؟!
ـ لا أيتها الروح الطاهرة.. تلك قضية لا سلطة لأحد عليها، تلك يحددها الرب وحده فقط…
يحددها الله وحده !!؟
:.

أصول سكان فاس قبل الحماية الفرنسية كان المجتمع الفاسي يتشكل آنذاك من عدة عناصر ثقافية ودينية، منهم من أصولهم ضاربة في ال...
03/10/2022

أصول سكان فاس قبل الحماية الفرنسية

كان المجتمع الفاسي يتشكل آنذاك من عدة عناصر ثقافية ودينية، منهم من أصولهم ضاربة في القدم، ومنهم من هاجر لمدينة فاس منذ فترة قريبة، بغرض الاستقرار أو العمل. وسنحاول في هذا المقال الحديث عنهم وذكر بعض صفاتهم وأنشطتهم.

قبل أن نستفيض في الشرح ونغوص في التفاصيل، ينبغي أن نوضح شيئا مهما يتصل بمصطلح "أهل فاس"، فهذا الوصف حسب تعبير "روجي لوطورنو" لا يعمم على كل من يسكن مدينة فاس، بل يقتصر على من لهم فعلا بها حق المواطنة لاستقرارهم بها منذ أجيال. ويضيف: "نصادف في المدينة أشخاصا أو مجموعات عرقية لا يعترفون لأنفسهم بخاصية فاسيين ويقولون "أهل فاس" وهم يتحدثون عمن يعيشون بجوارهم، كما لو كانوا يتحدثون عن غرباء".

كان سكان فاس عند مطلع القرن العشرين ينقسمون إلى عدة أقسام:
1/ أولهم "أهل فاس" وهم سكانها الأوائل من أهل القيروان والأندلس والذين هاجروا إليها خلال حقب متعددة. وزد على ذلك نسب بعض العائلات لمدن مغربية كالتازي و السلاوي والوزاني و العرايشي .......

2/ بدو القبائل العربية المنتشرة بضواحي فاس: كأولاد الحاج، والشراردة، وشراكة، وحميان، وأولاد جامع، والحياينة، وجبليو الشمال، المعروفون عادة بـ "جبالة" المتخصصون في الأشغال البستانية وتحضير زيت الزيتون.

3/ مجموعات بربرية كانت تزاول مهنة الحمالين أو "الزرزاية" الذين لم ينسجموا قط مع المجتمع الفاسي رغم وجودهم بفاس منذ عهد الأدارسة (حسب بعض المصادر)، وتحدث عنهم "ليون الإفريقي" في أوائل القرن السادس عشر، ومعظمهم قدم من مناطق ملوية وكيز الأعلى، وكانت أعدادهم تقارب 300 شخص. كما عاش بفاس قبل الحماية مجموعة من أهل سوس أصحاب المطاعم البسيطة أو البقالين، دراوة المنتمون لقبائل وادي درعة، الذين كانوا يشتغلون كبنائين وسقائين.

4/ "فيلالة" وهم من المجموعات الكبرى التي كانت تعيش بفاس آنذاك، وكانت فاس مقصدا دائما لهجراتهم، وخاصة في سنوات الجفاف. فمنهم الفقراء الذين طردهم الجوع، ومنهم العلماء والصلحاء المرموقين وطلاب القرويين، ومنهم التجار والصناع والبغَّالين. وكان الشرفاء الفيلاليون ينزحون لمدينة فاس بأعداد كبيرة.

5/ومن بين الجاليات الأجنبية المستقرة بفاس والمحتفظة بأصالتها وبشيء من استقلالها الذاتي، هناك الجزائريون الذين كانت أعدادهم كبيرة ويحتلون مكانة مرموقة في المجتمع. وجاء الجزائريون لفاس عبر موجتين من الهجرة، فالأولون هاجروا إليها لأسباب سياسية، حيث جاء بعضهم سنة 1746 عندما ثارت تلمسان ضد يوسف باي ثم أيضا تحت حكم مولاي سليمان عند ثورة أبي الشريف، ومنهم أسرة المقري.
ثاني الهجرات الجزائرية كانت من غرب الجزائر بعد الغزو الفرنسي للجزائر، ومعظمهم من تلمسان، ثم معسكر، ومستغانم ووهران، وكان عددهم يتراوح بين 4000 إلى 5000 شخص. وقد خصهم مولاي عبد الرحمان باستقبال حسن ومنحهم شبه استقلال ذاتي استمر حتى سنة 1906، وكان لهم نقيبهم. كانت هذه المجموعة منفصلة شيئا ما عن محيطها، ويتزوجون فيما بينهم ويحتفظون بلهجتهم وأسلوب عيشهم، ويزاولون بالخصوص مهن النساجين والخرازين والقهواجيين.
وتنضاف إليهم مجموعة أهل توات البربرية الصحراوية ذوي البنية الجسدية القوية، الذين كانوا يبيعون الفحم، أو كانوا يتعاطون لتجارة الزيت والسمن والخليع أو التنقيب عن الكنوز ، كما عملوا كحراس لموكب العروس وضد هجمات الاعداء في القصبات .

# بحي الملاح كان يسكن اليهود منعزلين عن باقي سكان فاس، وهم أربعة أقسام:

1- اليهود المقيمون في فاس منذ التأسيس، وأصلهم مجهول، هل كانوا يهودا نزحوا من فلسطين أو بربرا متهودين؟

2- بربر متهودون ليس لهم أسماء عائلية وإنما يدعون بأسمائهم الشخصية وأسماء آبائهم، مثل رفائيل بن ميمون.

3- يهود قادمون من الأندلس بعد سقوطها، ومازال الكثير منهم يحملون ألقابا إسبانية، وهم كثيرون جدا وأهم عنصر بالملاح.

4- يهود من سوس، استقبلهم مولاي اسماعيل بفاس في أوائل دولته، وآخرون من تادلا جاؤوا في عهد مولاي رشيد سنة 1673.

كما كان بفاس فئة أخرى هم العبيد السود، وكانت أعدادهم تقدر بالمئات أو ربما الآلاف. كانوا يباعون في سوق النخاسة المدعو "البْرْكَة"، واشتهر من بين تجار العبيد آنذاك كل من "الحاج عبد الرحمان القصري" وكان يقطن في حرب البركة بحي القطانين، والمدعو "ابن كيران" الذي كان يسكن في كزام ابن برقوقة، والشريكان العمراني والصقلي. وكان العبيد يشتغلون في الأعمال المنزلية والرجال يشتغلون في الدور الكبرى كدور أعيان المخزن، بينما تشتغل النساء كطباخات ومرضعات وخادمات ومغنيات، وسرايا أيضا في غالب الأحيان. وكانوا يعاملون معاملة حسنة نسبيا ويضربون أحيانا أو يؤدبهم "الزرزاية" إذا ارتكبوا جرما حسب قول "روجي لوطورنو"، وبعد إلغاء الحماية بقي جميع العبيد تقريبا بفاس في أماكنهم.

نختم مقالنا بما قاله روجي لوطورنو حول التشكيلة الفسيفسائية لمدينة فاس وساكنتها، وكيف كانت على مر الزمان رمز قوة لهذه المدينة لا نقطة ضعف وصراع، إذ يقول: "العربي حمل معه نبله، والأندلسي رقته، والقيرواني مهارته، واليهودي حيلته، والبربري صلابته".
كتابة⁦✍️⁩أمين التواتي
المصدر :
روجي لوطورنو، فاس قبل الحماية، الجزء الأول

Address

Rabat

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Être et Savoir posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Être et Savoir:

Share