
12/08/2025
التصوير الروحي: خدعة فوتوغرافية أم رسالة من العالم الآخر؟
التصوير الروحي هو تقنية تصويرية ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، حيث كان المحتالون يستغلون تقنيات مثل التعريض المزدوج للكاميرا لإنشاء صور تُظهر أشباحًا أو أرواحًا. هذه الصور كانت تهدف إلى إيهام الناس بوجود عالم آخر يراقبنا.
الصورة التي نراها هنا تُظهر امرأة تضع يدها على جثمان أحد الأحباء، بينما يظهر وجه شبح خفي في الخلفية. هذا المشهد يُثير قشعريرة بسبب الجمع بين حالة الحزن والعنصر المفاجئ المتمثل في ظهور وجه شبح غامض.
هناك العديد من القصص المرعبة الأخرى التي تُشبه هذه الصورة، مثل:
- *مجتمع أمتيفيل*: بعد وقوع جرائم قتل مروعة في منزل بمدينة أمتيفيل عام 1974، التقط المحققون بالظواهر الخارقة صورة يُقال إنها تُظهر وجه طفل شبح فوق المدخل.
- *قصة Mercy Brown*: في عام 1892 بولاية رود آيلاند، اعتقد الجيران أن Mercy Brown قد عادت كـ"مصاصة دماء". بعد تشريحها، وجد جسدها غير متحلل وبداخل القلب دم، فتم حرق قلبها واستخدام رماده في "شراب شافي" لعلاج أحد أفراد العائلة المريض.
- *مجزرة مدرسة باث*: عام 1927، فجّر رجل ما انفجر في مدرسة، مسبّبًا مقتل 44 شخصًا، وأكثر من 500 رطل من الديناميت فُخّخت به المدرسة بالكامل.
هذه القصص تُظهر لنا أن هناك العديد من الأحداث المرعبة التي يمكن أن تُصدم بها في التاريخ، وتجعلنا نُفكر في العالم من حولنا بطريقة مختلفة.